نَضْرَةٌ

"من سرَّه أن لا يرى ما يسوءه فلا يتَّخذ شيئا يخاف له فقدا..!"

"من سرَّه أن لا يرى ما يسوءه فلا يتَّخذ شيئا يخاف له فقدا"

ادعوا لإخوانكم في غزة فإنهم في كرب عظيم نسأل الله أن يفرج عنهم بلطفه ورحمته

- إنَّ الغيرة بهذا المعنى النبيل تدلُّ بشكل واضح على عظم كرامة المرأة عند الرجل المسلم، وعلى حرصه الشديد على صيانتها والحفاظ عليها. إنَّه يعتبر أي طعن في كرامتها طعناً في كرامته، ويعد أي امتهان لعزَّتها إمتهاناً لعزته، وأي دنس يلوِّث طهارتها دنساً يلوث طهارته.. والذي يجب أن يتنبه له أن الغيرة المحمودة هي التي تكون في محلِّها المناسب، وألاّ يساء استعمالها، وإلا انتقلت إلى شؤم ولؤم وحيف وظلم.. إذ ليس من الغيرة مثلا: أن يساء الظن بالمرأة لمجرّد الظن والتخمين، أو لمجرد التوجس والتوقع، من غير وجود أدلة بيِّنة أو بوادر واضحة أو إشارات ظاهرة تدفع للإساءة بالظن أو تدفع للإتهام. "نهى رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا" -البخاري ومسلم- يعني يتخوّنهم أو يطلب عثراتهم. وقال تعالى: {يا أيّها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إنَّ بعض الظن إثم ولا تجسّسوا..} #مقتبس

- جاء في الأنساب للحافظ السمعاني ما ملخصه: قدمت امرأة إلى القاضي -موسى بن إسحاق الأنصاري الخطمي- قد ادعى وليها لها على زوجها خمسمائة درهم مهراً، فأنكر الزوج، قال القاضي لوليِّها: شهودك، قال: قد أحضرتهم، فاستدعى بعض الشهود وقيل للمرأة: قومي، فقال الزوج: تفعل ماذا؟ قال: ينظرون إلى امرأتك وهي مسفرة ليصح عندهم معرفتها، فقال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها علي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها، فردت المرأة، وقد أخبرت بما كان من زوجها وقالت: إني أشهد القاضي أني قد وهبت له هذا المهر وأبرأته منه في الدنيا والآخرة. فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يكتب هذا في مكارم الأخلاق.

"رزاح ناضري وبه أسامي فلست أخاف ضيماً ما حييت" || قالها قصي بن كلاب في أخيه رزاح.

إي والله، صدقَت أمّ مريم ♡

الجمال يرتّب العقل..