-:(أثَـــرْ عَــــابِـــر 🖋️🍃):-

‏لن يؤلمك التقدم في العمر لأنه أمرٌ محتوم لابد منه لكن سيؤلمك بشدة أنك خسرت الجزء الأجمل من العمر لذا حافظ على دينك وصلواتك وصحتك ونفسيتك وتمسك جيداً بأسرتك فهم أجمل مراحل حياتك وأصدقها..

‏كُن واعياً أن تغلبك العاطفة فهناك الكثير قدسوا أشخاصاً واسرفوا كثيراً في التحفظ على علاقتهم بهم ثم عند أدنى سوء خلاف بينكم ظهرت جميع خصوصياتك وأسرارك هنا وهناك..

أشد ما يُختَبر فيه المرء هو الرّضا في مواضع الحرمان ، وفي الأقدار التى خالفت كل توقعاته ، في كل موقفٍ أُجبر عليه ، وكل ما يعيشه ويخالف هواه فيهتز داخله ، ويحاول مجاهدة قلبه وترويضه ، حتى يلين ويهدأ ويقنَع مهما أغرقهُ الغضب ، فيصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخير .

‏" الشيء الاكيد" أن الله على كل شيء قدير مهما كانت الظروف مؤلمة والصعوبات قاسية حتى لو استحالت المسببات في نظرك فهو سبحانه قادر أن يغير كل شيء لأجل دعائك وما سكن قلبك وتمنيته فأحسن الظن به وتمنى وبالغ في طلبك وارفع سقف توقعاتك فأنت تطلب أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين..

‏( من القلب ) ركّز في حياتك الخاصة وعش تفاصيلها يومًا بيوم بعيداً عن القلق وكثرة التفكير في قادم الأيام لأنها ستأتي كما كتبها الله محملةً بالأرزاق والنّعم والبشائر وإن خالطتها بعض الصعوبات والعقبات فهذه سنة الحياة والحمد لله على كل حال..

‏من ألطاف الله الخفية أن يُصرف عنك أمراً أحببت ظاهره وجهلت باطنه لينجيك منه ثم يهبك ما يليق بك..

تفويض الأمر لله شعور عزيز يفيض طمأنينة يكون الأمر حينها متروك من بين يديك مضمونٌ عند الله ، شعور الاعتماد والتوكل عليه في كل شأن وفي كل أمر وكل خطوة تخطوها في حياتك ، تشعر أنَّك متكئ في مكان آمن لا يمكن أن يحدث لك فيه خدش أو ندب ..

وما مِن شيءٍ أهنأ على الإنسان من أن يُغلق بابَ بيته آمنًا، وأن يكونَ صحيحًا في نفسه وأهله وأحبابه، يعودُ حامِلًا طمأنينته وأنسَه في صدره لا يُنازِعه أحدٌ فيهما..

‏العثرات والتقلبات هي التى تجعلك ناجحًا فلا تتوقف مهما كانت فالوصول إلى تحقيق أمر طال انتظاره هو من أعظم لحظات الحياة ولن يتم إلا بسؤال الله الإعانة والتوفيق أولا ثم فعل الأسباب وستكون جميع ما تتمناه بين يديك إن كان خيرا لك ...

‏من المستحيل أن يردك الله خائباً وقلبك واثق فيما عنده فالأمر مسألة وقت وستتهيأ الأمور وتتيسر الظروف وتُفتح الأبواب المغلقة وتأتي الأيام السعيدة وسيجمع الله بلطفه بينك وبين ما تتمناه وسيصلح الله كل شيء في الوقت المناسب فكن مطمئناً ..