أمنية الشربيني

الشعور بعدم الاستحقاق بيسلب من الشخص حريته.. أو قدرته على إنه يكون حر في يوم من الأيام من علاقة ما لو هو حس بتهديد فيها أو انه مش حابب يكمّل فيها.. دايماً بيحس إن اللي بيتقدمله كتير عليه.. أو انه المفروض يردّ اللي بيتقدم دا حتى لو كانت حقوق ليه الشعور بعدم الاستحقاق بيخلي الشخص حتى لو في علاقات مريحة بيتم التقديم ليه فيه بكل حب بدون انتظار مقابل للأسف مبيوصلوش الشعور دا.. ومش بيستمتع باللي بيتقدمله.. ممكن لو اتقدمله شيء جميل بالحب يشعر بتأنيب الضمير! أو لو طلب شيء وتمت الموافقة عليه بسهولة يشعر برضوه بتأنيب الضمير.. ويتردد في حصوله على الشيء دا أو ممكن يختار انه خلاص يتنازل عنه الشعور بعدم الاستحقاق بتخلي الشخص مش مستقر نفسياً ومش حاسس بالأمان مهما اتقدمله براهين على وجود الأمان.. بيشعر انه طول الوقت لازم يقدم ويكون في أحسن صورة ولازم يتنازل ويضحي عشان يفضل موجود... دايماً بيربط استمرار وجوده بمصلحة هو بيقدمها طب ايه بيخلي الشخص عنده الشعور دا؟! النسبة الأكبر اللي أعرفها بتكون بسبب التربية.. وبسبب الحب "المشروط" اللي بيكون من الأهل ذاكر عشان أحبك اطلع الأول عشان أكون فخور بيك احصل على الوظيفة الفلانية أو المركز الفلاني عشان يكون ليك قيمة وهكذا.. ومن أول (خلّص طبقك كله وإلا ماما مش هتحبك) الأهل مكانش قصدهم إيصال حب مشروط.. كانوا فاكرينه شيء من التحفيز.. لكن أدينا فهمنا واستوعبنا يعني ايه حب مشروط وحب غير مشروط.. وفهمنا واستوعبنا وشوفنا وعيشنا نتاج دا شوف بس طريقة حبك ودعمك لكائن صغير لا حول ليه ولا قوة توصله يكون إنسان عامل ازاي كائن صغير مش بيشوف أي حاجة غير بعنيك وبحكمك انت مرايته انت اللي بتديه تصوره عن نفسه وتكوينها وهو مين في بداياته فافهم حجم المسؤولية اللي عليك

"ما أردته لنفسي ليس الذي حدث لي بالفعل، ولكني غيرتُ خططي ألف مرة لأفرح، وألف مرةٍ لأتحمل، وألف مرة لأعيش." - منار مبارز

خير أدلة الفلسفة (وعلم الكلام) على وجود الله، البراهين الكونية والغائية والإتقان، موجودة صراحة في آي القرآن، وبأضبط العبارات وأتقنها، بما لا يجر ضلالات الحدوث والجواهر والأعراض وما شابه ذلك من متاهات الفلسفة. والذي يقول لك كيف أقنع الملحد بالقرآن وهو لا يؤمن به (الحجة الشهيرة)! قل له وهل نزل القرآن إلا كي يؤمن به من يكفر بوجود الله وصدق الأنبياء والبعث والنشور؟ هل نزل القرآن لتلاوته من قبل المؤمنين به في صلواتهم فقط، أم جاء يحاجج المجادلين ويتحدى المعاندين ويبرهن بالقواصم وينصر الفِطَر ويُرشِدُ الضالين؟ - د. عمرو عبد العزيز

كل ما تكبر كل ما هتُدرِك إن أكثر معاركك في الحياة الأفضل فيها رفع الراية البيضا بدل إشهار سيفك

اعرف إن في أماكن انت منوّر فيها (متشاف).. وأماكن تانية مضلّم (محدش شايف منك حاجة) اعرف إن دا طبيعي.. وشكلك في المكانين -مع بعض- هو انت وزي ما بتحِبَّك وانت منوّر حِبَّك وضُمّك وانت مضلّم وعادي

بتتجهّز لخطوبتها أو فرحها وقاعدة على سرير مليان ورود ببچامة أو روب كله ريش حتى لو محجبة وفوق الأربع رجال بيصوروها! متنبهروش بدا المفروض الغضاضة والقرف والاستنكار يملى قلوبكم من الرخص دا! وآه والله يا جماعة دا رخص.. البنت اللي تعرّض نفسها للانفتاح دا والبر والفاجر يشوفها بالوضع دا ويرى دلعها وضحكتها وتغنجها ملوش وصف تاني غير انه رخص يتناثر عليها عين الذباب ولا يجذب الذباب غير كل قبيح انعدام غيرة ورجولة انعدام الحياء والعفة متعتادوش المناظر دي ولا تألفوها ولا تسمحوا بيها إنا لله وإنا إليه راجعون

: )

الجميل إن كل الأماكن دي هتشهد لك يوم القيامة!🌱")