رسائل من الگون

إهدأ ثوان إسترخ داخلياً عقلياً مع أخذ نفس عميق بعدها مدها لدقيقة جرب شعور الطمأنينة شعور بأن لا مشكلة معي لا هم لا شي ، شعور بأن أحدهم قد تولى عنك كل الأمور اللي تشغل بالك و كأنها انحلت و كأنها حسمت، قُل هذه اللحظة لي من حقي أنا وحدي .. مارس هذا الشعور 💫 ‏ تحرر 🤍

"احذروا من التقدم التكنولوجي الذي لا غاية له إلا ذاته، احذروا من حركته الجهنمية التي لا تتوقف عند حد، سوف يولد في المستقبل أفرادا طيعين، خانعين، مستعبدين، يعيشون كالآلات، احذروا من هذه الدورة الطاحنة للمال ورأس المال والانتاج الذي يستهلك نفسه بنفسه، احذروا من عصر العدمية الذي سيجيئ لا محالة. إذ لا يكفي أن تسقطوا الآلهة القديمة لكي تُحِلُّوا محلها أصناما جديدة، لا يكفي أن تنهار الأديان التقليدية لكي تحل محلها الأديان العلمية، فالتقدم ليس غاية بحد ذاته " كتاب | ما وراء الخير والشر

اللهم زدنا ولا تنقصنا ، ‏وأعطنا ولا تحرمنا ، وأكرمنا ولا تهنا ، ‏وآثرنا ولا تؤثر علينا ، ‏وأرضنا وارض عنا 🤍 ,

وأعجب من ذلك ما جاء في قوله تعالى" حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها " في بيان حال الكفار في دخول النار.. ‏بينما قال تعالى عن دخول أبواب الجنة "حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها " لاحظ إضافة حرف الواو هنا فالأولى لم تقترن بالواو ومعلوم ان ابواب النار سبعة أما في الثانية اقترنت بالواو لأن أبواب الجنة ثمانية ، طاب يومكم بذكر الله والصلاة والسلام على رسوله الكريم .

فقد ذكر سبعة أوصاف ثم ذكر الثامن بالواو .. ومنه قوله تعالى"عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا" وملاحظة أخرى اقتران الواو بلفظ (ثمانية) دون غيرها

سؤال؟ لماذا في سورة الزمر جاء قول الله تعالى في حق الكفار بصيغة (حتى اذا جاءوها فتحت أبوابها ) بدون واو وفي حق المؤمنين جاءت بواو قال تعالى (حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها) ؟ ! انظروا جمال اللغة العربية.. ​واو الثمانية

مثل قوله تعالى"سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم " لم يعطف بالواو في"رابعهم" ولا في"سادسهم" بل عطف بها في"ثامنهم"! ومن ذلك قوله تعالى " سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام "

سميت واو الثمانية بهذا الاسم لأنها تأتي بعد ذكر سبعة أشياء مذكورة على نسق واحد من غير عطف ثم يؤتى بالثامن مقرونا بالواو .. وهو أسلوب عربي .. ومن أمثلته في القرآن الكريم قوله تعالى "التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر"

كم في كتاب الله من لمحات بلاغية أبهرت الباحثين المشتغلين بالفصحى وآدابها ؟! ومن هذا ما أطلق عليه "واو الثمانية" وهذه وقفة بيانية جميلة لنعلم أن القرآن لوكان صنع بشري لما كان بهذه الدقه التي يتحدى بها كل مشكك (ولو كان من عند غيرالله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)

ازرع جميلا ولو في غير موضعِهِ ‏ما خاب قط جميلٌ أينما زُرعا ‏إن الجميل وإن طال الزمان بِهِ ‏فليس يحصده إلا الذي زَرعا . #جمعتكم_مباركة ✨🌷 _