cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

00:03

— 5 : OCT : 2017 . 🖤 . - SUNSHINE ✨ - BLACK HEART 🖤 • Link Channel : @ppeeeaaccceee • My other Channel: @mmuusiic47 @DECAMBERRRR @onlysaaad • Dm : @urrfavleel • Instagram : urrfavleel

Більше
Ірак66 587Арабська124 941Музика40 282
Рекламні дописи
1 061
Підписники
Немає даних24 години
-27 днів
-830 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

11:11 🌒 لماذا هي باقيه ؟ هنا .. في الرسائل النصية القصيرة ، في صورة مخبأه في ملف ما على هاتفك ، في الأشجار الكبيره التى تظهر من شرفتك لتلقي عليك السلام ، الحب و الاطمئنان .. لماذا هى هنا .. باقيه .. في غروب الشمس الدافئ الذي يحتضن قلبك و روحك ، في نسيم عليل يحمل رائحة الياسمين .. في ضوء الصباح الباكر و رائحة الندي مختلطة برائحة الخبر و صوت راديو هادئ .. لماذا هى هنا ، في كل زهرة تراها وكل أصيص نعناع و اوراق الكوتشينه المبعثره .. في كل مرة تعاد فيها غنوة لأم كلثوم ، و في كل ابتسامة عابره من شخص لا تعرفه أو بِتُ لا تعرفه .. لماذا هي هنا باقية في كل شط بحر تخطوه .. في كل رسالة تكتبها و تضعها في جيبك .. قُرب قلبك أو تلقيها في ذاك البحر .. لماذا هي هنا .. في كل ضوء نهار و كل كوب شاي و حلوتك المفضله أثناء مشاهدتك التلفاز لمسلسل قديم لا تعرف أي سنة قد صنع ولكنك تشعر بالأمان لكونه هنا وكأنه دليلك الوحيد علي انقضاء الوقت بسلام .. و لماذا هي باقيه هنا ؟ في كل غيمة و كل حبات المطر ، و في رائحة التراب التي فور احتضانِه المطر تشعر بها تعم المكان حولك ولا تستطيع الهرب ، في كل ورده ملقاة على الطريق أو منسية في كتاب ما ، في كل لسعة هواء باردة و كل مرة تتذكر فيها كيف يغدو شكل البحر في أواخر ديسمبر .. لماذا هي باقية في كل لقاء و سلام و عناق ، لماذا هي باقية في كل ألبوم صور منسي داخل أحد خِزانات المنزل القديمه و في كل مره تتذكر فيها أحد هذه الأشياء ، في كل مرة ترى طفلا يلعب مع اصدقائه في الشارع و آخر يبكي ،في كل مرة ترى فتاه تجّدل شعرها و شب يدخن سيجارة في شرود تام ، و كل مرة تري عجوزاً توزع المناديل و آخر يجلس بجانب كومه من الجرايد الملقاه علي الارض في شيء من الالم و عدم الاكتراث .. و كل مرة ترى سيده تجلس في أحد الطرقات واضعه اوراق النعناع تنظر لها صامته و يأتي من خلفها ولدا في الثانية عشر من عمره يعطيك زهرة نصف ذابله يلح عليك أن تأخذها لتعطيها لأحد تحبه فتبدأ الوصله من جديد عندما تري الزهره و غروب الشمس .. الهواء و الأشجار .. عندما تفيق لتري كل شيء فتراها دائما هنا ، باقيه و خالده ، كما ستظل دائما .. راسخة في عقلك .. في قلبك و روحك ، ستظل دائما كما هي ، ستظل دائما ذكريات ..
Показати все...
3
11:11 🌒 مرحبا .. لقد عدت ، كيف حالك ! اعلم أنه من الممكن أنك نسيت من اكون او تناسيت ، فالأمر صعب تصديقه أن تنسي من أنا ، فأنا شريكتك في كل مأساتك ، مره عام على لقيانا ولكننى جئت لاتحدث قليلا و أعلمك بالمستجدات .. كنت جالسه كعادتي أتصفح هاتفي ، اتجاهل كل ما يدور حولي ، احاول ان اجتنب الحديث ، التفكير ، المواجهه و الرد .. احاول ان امر ك طيف في الارجاء حيث كان وجودي ثقيلا حتي علىّ .. اعلم انك تتسأل عن مشروبي هذا العام و لكنك لن تتوقع ذلك ، كنت احستي السحلب المخلوط بالقرفه ، غريب أليس كذلك ؟ أن يكون مشروبي المفضل هذا العام لونه ابيض ، مهزله مضحكة ولكنني اعترفت اخيرا أنني ملطخه بهذا اللون و إن كنت خائفة في أول الأمر و لكنني سئمت الخوف .. ظللت عاما كاملاً خائفه .. من كل شئ .. كنت خائفه من كل شيء و مازال خوفي هنا يطوف حولى في الارجاء ، و كأنه أصبح اسمي الأوسط ، صفتي الدائمه ، رفيقي الوحيد .. خائفه من فشلي الدراسي ، من أن تكون روسوماتي عبثيه و أن  تتعرض للمقارنه و الانتقاد ، خائفه أن أكتب فلا يفهمون مقصدي أو أن تتلقي روايتي فشلا قبل أقرر كم فصلا تكون ، خائفه أن أعمل و جميع من حولى يرونني مجرد فتاة في مقتبل الشباب تتمتع بحماسة المبتدأين و أن مصيري المحتوم هو الفشل ، خائفه من المواجهه ، من الحديث ، من الصمت ، الخوف من التفكير ، من الصداقه ، من الحب و من نفسي .. أكلني الخوف حتى نسيت من اكون .. أشعرت يوما بذلك ؟ أنه يتم ألتهماك من الداخل ، أنه من كثرة خوفك أصبحت صاختا على كل شيء ! حتى أنك أصبحت خائفا أن تغضب .. أن تصرخ ، أن تعبر عن ما بك و ما تشعر به ، خائفا أن تبكي ! أن تكون إنسانا ! مثلهم .. أن تخاف أن تكون مثلهم ؟ هل حدث و كنت خائفا من شدة خوفك ؟ و هل تعرف ما هو الخوف ؟ الخوف هو عاطفة اساسيه و فطريه عند الانسان .. عندما كنا صغارا كنا نخاف كل شيء ، الظلام ، الوحش تحت السرير .. كنا ندعو أن يحل الصباح حتى تذهب الوحوش بعيدا مع انها كانت لا ترحل ابدا بدون شك .. لكنك كنت تطمئن بمجرد أن تري الخيط الابيض من ضوء الصباح ، و حقيقه اخري ممتعه عن الخوف ؟ احيانا يكبر معنا .. احيانا يتسلل داخلك ، يسلبك شجاعتك ، أحلامك ، آمالك ، يسلبك نفسك و اصدقائك .. يسلبك عمرا طويلا و المهزله فيما يتعلق بالخوف ! أنه دائما يرافقنا .. أنه دائما هنا ، الخوف من المجهول، الخوف من المواجهة بمفردك ، الخوف من أن تفعل شيئا ما ، أن تسمع كلمة ما ، ان تري شخصا ما ، الخوف من أنّ أقرب الناس إليك هم الوحوش و أنه إن كنت في وسط النهار من الممكن أن يلتهموك ، و الخوف من أنه بمجرد أن تذبح واحدا مازال هناك الاخر ينتظر أن يأخذ مكانه ، مازال هناك في احلامك ، تحت فراشك ، في مخيلتك اليقظه ، و مازالت خائف رغم تخلصك من كل الوحوش و قرارك في الهرب و تركك كل شيء خلفك من وجود وحش اخر في نهاية الطريق ، مازلت خائف ، بلا وجهة ، تمشي بتثاقلٍ على أرصفة مهترئة متعبة ، ‏يمشي .. شابكًا يديه خلف ظهره .. يدحرج العُلب الفارغة و الكثير من الكلام الذي فات أوانه .. فقد حُصرنا بطريقةٍ ما على حواف كلماتنا التي كُتِمت ، نحن الذين توشحنا بالصمت ردعًا لمشقة الحديث ، نحن المتورطون بأمانينا ، بالبحث عن المزيد من الاحتمالات الجيدة ، بالبقاء في دائرة الأشخاص الطيبين ، بالانصات لأوجاع الآخرين ، نحن الذين حُصرنا بالحذر من أن نكون سببا في آلام اي شخص ، بالوقوف بثبات أمام أعين الناس ، بمنح ملامحنا حالة مقاومة في لحظة ضعف ، بالاختباء خلف لحظة سعيدة مزيفة ، بالضجيج الذي يسكن داخلنا ، بالحرص بأن لا نخذل أحدا ، حُصرنا بالأسئلة التي لا اجابه لها ، بنوايا الآخرين التي لا نعرف ملامحها ، بالأفكار التي تمنحنا ثقة بالحياة ، بالأمل الذي يعلقنا به ولا نصل له و بالرغبة الدائمة بالحصول على لحظة مدهشة ، نحن الذين التهبَت دواخلنا فنمضي بين الجموع بخطوات سريعة و لا نلتفت .. يبدو أن الظلام طويل المدى و لا ينتهي ، و يبدو أنه ليس لدينا خيار الا التحمل ولكن لتعلم انك لست وحيدا فجميعنا في الظلام الدائم نتمسك بمخرجنا .. نحاول الوصول إلى نهاية الطريق و الكف عن الهروب ، أن نأكل الخوف و ننعم بالصمت ، فهل ستأكل خوفك انت الاخر ام ستتركه يكمل الملهاة لعام جديد ؟ عامك سعيد ..
Показати все...
5
Показати все...
بديت القصة تحت الشتي

11:11 🌘 •رسالة الي ميم :- كنت أتحدث الي صديقتي و عند حدة الشجار بأنها علي خطأ وأنها يجب أن تصمد أمام الغباء الذي يدعي الحب تذكرتك حينها و تذكرت شيئا واحدا فقط ، أنني اشتقت اليك و أنه من الغباء ما أفعله الان ولكن لم اسع أن امنع نفسي في التفكير بك فقد اشتقت الي حديثنا .. اشتقت الي نكاتك السخيفة و اشتقت الي غضبك المضحك .. اشتقت الي قلقك عليّ و الي مجاراتك ل خوفي من فشلي الدراسي و انت متقين أنني سوف انجح على الرغم من إصرارك الرهيب علي أن اسلك دربا غير دربك .. كنت أظنك خائفا علي ما سيصيبنى كما زعمت ولكننى علمت الان أن حديثك كان بداية الوداع .. اشتقت الي رائحة عطرك التى لم أشتمها قط .. ولكنني تخيلت كيف يمكن أن تكون .. تناسبك رائحه العود القويه ، شجر الياسمين في بدايه الربيع عند هبوب الرياح .. رائحه الخبز في الصباح مع رائحه الهواء في السابعه صباحا ، و ما يناسبك تماما هو رائحه الكاكاو الساخن في ليلة من ليالي ديسمبر البارده الممزوجة برائحة المطر .. اشتقت الي وجهك الذي احاول جاهده علي نسيانه .. كنت دائما ما تتذمر علي نسياني اى صوره تريد و اي قميص تقصد و ما هى قصة الشعر المناسبه لك و هل رأيت إساورتك الجديده ! هل لاحظتها أم تجاهلتك .. كنت تعيد ارسال الصور مرارا و تكرارا .. كنت تتأكد اننى سأتذكر المره القادمه ولكن في حقيقه الامر إننى لم انسي قط .. فأنا احتفظ بكل صورك و دعني أقول ان الشعر القصير يناسبك تماما .. يجعلك أكثر وسامه ، كما أن اساوراتك السوداء افضل من الرماديه و أن ابتسامتك في الصور افضل من النظرات الحاده البارده التى كنت لا افهمها و إن كنت الان لا افضل سواها .. و اريد أن أعترف انني كنت ارغمك فقط علي ارسال الصور ، الكثير منها .. حتى امتليء بك .. ذهبت انت و ظلت صورك هنا .. في كل مكان تجول حولى .. و عند محاولاتي المستميتة في مسحتهم جميعا محاولة نسيانك لكن في كل مرة افشل ، ف اعدوا كالمجنونه ابحث في كل مكان عن صوره لك و رغم أننى أعلم كيف أجدها قررت هذه المره ألا أفعل ذلك ، فقد قررت وداعك .. قررت أن اتركك ترحل عني هذه المره و تنفستك خارجا عني ، كان الهواء ثقيلا و دافئا و كأنه كان يحتضنني ليربط على قلبي ، ليدفئني بك للمرة الأولي و الاخيره و المضحك في الأمر أنني شممت رائحه العود حينها و كانت السماء تمطر و الهواء باردا قليلا .. اظن انك جئت لتودعنى أيضا و رائحتك التى وددت أن اشمها باتت تملئني الان .. هذا وادعي الاخير إلي أن نلتقي مره اخري في عالم ما ، درب ما ، حتى انني حينها لن ازعجك و ستمر خيالاتنا جنبا إلى جنب دون أن تضطرب أو تشعر به .. وداعا ..
Показати все...
3
00:21
Відео недоступнеДивитись в Telegram
- 🖤
Показати все...
1.51 MB
2
11:11 🌒 رساله الى فاء مرحبا كيف حالك .. اعتذر عن التاخير ف أنا احاول جاهده منذ ثلاثة أشهر أن أرسل لكي هذه الرساله ولكن في كل مره تهرب منى الكلمات .. أو تصرخ ، لكن في نهايه الامر اعود فارغه الأيدي غاضبه ، اظن انك اعتدي ذلك كما أننى الحظ انك اعتدى الهدوء أيضا ، تعلمتى جيدا كيف يمكنك ابتلاع الكلمات دون أن تجرح حلقك بحدتها ولكن ألم تلحظي نزيف قلبك ؟ كان الجرح غائرا هذه المره لم تستطع أن تملؤه رسمه ما أو مقطع فيديو عن جريمة ما يظهر كم هى وحشية الإنسان أو كتابك الذي تقرأيه حديثا .. احاول ان اصل لك كثيرا .. مرارا و تكرارا حتى هلكت ، كيف تجرؤي علي أن تلقي بنفسك بعيدا هكذا ؟ ألا تعلمي انني احبك ؟ مهما زاد الحديث ومهما قيل أنني أعلم ما لا يعلمونه ، اعلم كم ليلة بكيتي ، كم صرخة ابتلعتي و كم نوبة غضب حاولتى كتمانها حتى جرحتى يداكي ، اعلم جيدا كم وساده ضربتي في الليل و كم مرة حاولتي إزاء نفسك ولم تقدري و هذا ليس لجبنك ، بل لشجاعتك ، لاصرارك على محاولة الاستمرار ، و لكن كفاك ، اظن أنه حان الوقت لمقابلة نفسك ، لمعرفتك كما يعرفك الاخرون و هنا ليس مقصدي ب قولهم انك انانيه ة قذره و كاذبه و مدعية المثاليه و قبيحه و قلبك قاسي و لا اقصد أيضا انك فاشله ولا تستطيعين النجاح و أن كل شيء تلمسينه يكلل بالفشل و لا اقصد أيضا علاقاتك المنتهيه و التى تركتي رفاتها تستنشقيه حتى يخنقك و لا خوفك من أن تُحبي و رؤيتك أن الكراهيه هي من تلائمك ، ولا اقصد أيضا انك لا شيء .. انتى كل شيء يا فاء انتى كل شيء .. انتى الوحيده التى قبلت الصمت حتى ألفته و رأت في هجرانه خيانه .. انتى الذي كلما رأيتي السماء تمنيتي لو تكونى غيمه بيضاء رغم عدم حبك للون الابيض ، انتى التي كلما رأت عصفور أو فراشه تأملت ألوانها متعجبه هل يوجد شيء بهذا الجمال و انتى التى تخاف جميع الحيوانات ولا تستطيع أن تلمس طيفهم حتى .. انتى جيده يا فاء ، جيده صدقيني، حاولى مرة أخرى ، محاوله واحده بعد من اجلي ، ولنجعلها اخر مره .. - من عزيزتك لام
Показати все...
1
- مشاعر مدونه : لا اعلم أأشعر بالغضب لتركي لكي هكذا دون أن افعل اي شيء .. ام لأنني حقا لم افعل اي شيء ، لم افعل اي شيء استرد به بعضا مما حدث لي ..
Показати все...
اشعر انتى فقدت كيفيه الشعور ، و كأن الكلمات لم تعد كافيه للحديث ..
Показати все...
11:11 🌒 مرة أخري ، الحياة تغرِزُ أسنانها عميقًا في قلبي حتى مزقته .. مضحك أن تعتقد انك وصلت إلى وجهتك ثم تكتشف انك مازلت عالق فى المنتصف .. مازلت معاقب على شيء لم تقترفه .. مازالت تخشي نفس الآلام .. نفس الكلمات ، و مازالت تُعاد نفس الأخطاء .. نفس الأفكار الغبيه التى تملكت منك .. و مازال هذا اليوم يعاد مع اختلاف الأشخاص ، نفس الموقف و نفس خيبة الأمل .. مازال كل شئ كما هو و مازلت انت كما انت ، وحيدا حزينا للمره التي لا يحق لك العد فيها ، فقد زاد الأمر حتى انقلب و فاض عليك .. مازالت أخطاء الماضي تُلاحقك .. تلهث ركضا خلفك كى تلتهمك ب آثام العجز و الخذلان .. تريد أن تكتب على جبينك هذه المره ، فاشل لم تستطع النجاه .. لم تستطع التوقف و المحاربه ، لم تستطع أن تتغلب على خوفك الدائم و تركت الصمت يأكُلك كعادته .. لم تستطع أن تصرخ رافضا و كأنك ابتلعت صوتك .. مازلت تائها في جرح غائر لم تتسبب به و لم تستطع مداواته ولا مقاومة الشعور به ، مازلت خائف من أن تترك كل شئ وترحل ، مازلت لا تريد أن تمحو شئ من ذاكرتك و تركت كل آلامك تلتهمك ، و كيف لك أن تمحو أيامًا لها في عُمق روحك أثر ؟ كيف يمكن أن تُزيل كل شيء ! كيف يمكن أن تمحى نفسك و تصبح فارغا و كأنك لم تكن ؟ كيف يمكن للمرء أن يصبح هشاً الى هذا الحد ؟ و كيف يمكن للكلمات أن تدعس على روحه وكأنها ضرب مُبرح ؟ و كيف يمكن للحياه أن تكون هكذا ، ان تظل ثابته على مر السنين بدون اي تغير ، و من دون تحذير أو اشاره واحده صغيره حتى لتهيأك بما يحدث ، تفيض بالمستجدات .. تنقلب رأسا على عقب ، تغرقك في شتاتك مجددا ، ثم تتركك تنجو ثم تتشجع لتعيد ما فعلته مرة أخرى دون أن تعلمك .. مجددا ، تهدأ و تثور .. تصمت و تصرخ .. تضحك و تبكي .. تفوز و تفشل و هذا كله خلال فترات قصيرة جدا .. بت أجهل تذمر الحياه قبل فيضاناتها كما أجهل تماما من أنا ..كل شيء فوضوي الأن .. هادئه بينما داخلي يفِيض .. تهرب منى الكلمات و بِتُ عاجزه .. الوضع أصبح اسوء عن ذي قبل .. محاولات فاشلة لوصف شعور ما ، الأمر أشبه بدائرة مستطيلة بثلاثة أضلاع ، حزينه و غاضبه .. أكادُ من فرطِ حُزني أبهَت .. أشعر بالخوف يتغلل ثنايا قلبي .. يدهسه .. يلومنى علي كل ما حدث ، علي سكوتى ، علي عدم مجاراتي للحديث ، علي صراخي المكتوم و علي حبال الامل المعلقه في سقف غرفتي التى كبلتني سجينه و تركتني مهزومه .. طعم الكلمات في حلقي أشبه بالسم .. كل شيء غريب و غير مفهوم ، مزيج المشاعر هذا اصبح منهكا .. منهكا و لا استطيع ان اتحمله .. صار الصمت هو وجهتي .. و كأنه من فرط ما شعرت ، بدوت وكأنني لا أشعر .. تملك الخوف مني الان .. لم اعد استطيع التحمل .. اريد أن اهرب و لكن .. أينَ يَلجأ الخائف من نَفسه؟
Показати все...
11:11 🌘 اكره اللون الابيض .. لا أفهمه ، على الرغم من عشقي الغريب إلى السماء و هى ملبده بالغيوم ولا اطيق النظر إليها وهى فارغه الا اننى أشعر أنها هكذا ملطخة باللون الابيض .. عندما انظر إلى السماء وهى فارغه أشعر اننى تائهه و لا استطيع أن أنظر إليها لساعات طويلة و إن كنت لا اريد أن أشيع نظري بعيدا الا انني أكرهها عندما تكون فارغه .. لا اقوى علي النظر إليها فأنا أري انعكاسي بها.. أشعر بمدى ضعفي فلا استطيع أن الفظ انفاسي ، وكأن هذا الفراغ الهائل ليس امامي .. أنه بداخلي .. يملئني .. وعندما اري اللون الابيض أشعر انني اعلم وجهتي .. أنه يبين مدى سوئي .. يبين ندوبي .. يبين الطريق و كيف سينتهي ، يبين كم أنا ملطخه بالأمال المحطمه التى لا اريد التخلص منها حتى لو انها تنهش داخلى فأسيل دما و إن كان هذا اول لون يظهر عندما يعترف الابيض بخطأه .. هل تعلم ما هو اللون الابيض ؟ هو مزيج من سبعه الوان و هو لا يعترف بهم جميعا .. يري أنه أفضل منهم .. انقي ، اسمي منهم ، يُرمز له بالراحه و الطيبه و في الحقيقه هو ينكر كل خطاياه ليظهر لك هكذا .. فمن يريد أن يكذب و ينكر خطيئته يقول كدب ابيض .. من يرتكب جريمه بشعه ينسبون له الجنون و يقولون عقله ابيض .. من يفعل شيء مهين في حق الآخر بقوله كلام فظ يقولون قلبه ابيض .. من يريد أن ينسب لنفسه محمده ينسب بها اللون الابيض دون أن يفكر ، كم أنه لون مخادع ماكر .. لا يريد أن يعترف بمدى بشاعته .. كيف يكون مثال للطيبه و الراحه و كيف يكون مثال للكدب و القلب الفظ القاسي ! لا اعلم هل أنا سوداوية و ستتم مهاجمتي الان أم أن هذه الحقيقة و انا التى لا اريد ان المح طيفها حتى وإن كانت بيضاء ظاهره .. الحقيقه بيضاء .. السحاب ابيض .. الورد ابيض .. الورق ابيض .. لمعة عيناي بيضاء .. الزي ابيض .. الكفن ابيض .. فستان العروس ابيض .. حمام السلام ابيض .. منديل الاستسلام ابيض .. و كلما نظرت حولك ستراه .. هذا اللون المسلوبه منه المشاعر .. هذا اللون الذي يجعلني استشيط غضبا كلما نظرت إليه ، يظن أنه يستطيع أن يخدعنا ولكن من فهم حقيقته حقا هم علماء النفس ، علماء النفس عندما يريدون أن يصيبوا أحد بالجنون يضعونه في غرفه بيضاء ، كرسي ابيض و سرير ابيض ، لا يأكل سوي الطعام الابيض و يعزلونه عن جميع الالوان و المشتتات حتى يتملك منه هذا اللون ، اللون الذي يميز اي شيء ليجعله مثله تماما .. تائهه و مسلوب منه كل شيء ، حتي يقع في شباك فخه مبتسما راضيا لانه ملطخ به ثم يبدأ الهذيان حتى لا يعلم اهو حزين ام سعيد .. متألم ام متأمل .. يملئه السلام ام الاستسلام ، غاضب ام حالم .. حتي لا يعلم هل ما يزال واقع في متاهته ؟ .. مهزوم و تائهه ؟ و الحقيقه انك ستظل تائهه في متاهاه التي لا تنتهى حتى تعترف بخطاياك .. حتى تعترف أنك ملوث باللون الابيض ..
Показати все...
Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.