اللّغةُ العربيةُ ،الأُستاذ هشام كاظم

الطلبةُ الأعزاءُ الذين لن يشاركوا في الامتحانِ الوزاري ، السّلامُ عليكم.    أيّها الأحبة، هذه ليست نهايةُ الطريقِ فكم شاهدنا على وسائل التواصلِ ، قصصا لأبطال حققوا المعجزات ، رغمَ ظروفهم الصعبة ، من عسكري مكانه في الحدود ، وكان من الأوائل في الفرعِ العلميّ، إلى فتاة من أسرةٍ فقيرة لاتستطيعُ توفير قوت يومها ، إلى كبارٍ في السن ، قرروا العودةَ للدراسةِ وتحقيقِ أحلامهم .    عزيزي الطالب ، سواءٌ انتقلت إلى الدراسةِ المسائية ، أو أعدت من جديد ، احرص على أن تكون افضل الطلبة ، وأن تكون قصةَ نجاحٍ تحكي بها الدنيا ، فالحياةُ تستمر ، ولاتعيقها عثرة هنا أو هناك. وخسارةُ اليومِ مكسبٌ كبيرٌ للغد ، لو استثمرته بشكلٍ صحيح. وفقَ اللّهُ الجميع هشام كاظم مدرّسُ اللُّغةِ العربيةِ.

كلّ عامٍ وأنتم بألفِ ألفِ خيرٍ ، أسعدَ اللهُ أيامكم ، وأعادهُ عليكم وأنتم بأحسنِ حالٍ.

انتهتِ المادةُ بالكامل وأنتمُ اليومَ يا ابطال ، تقتربونَ من معركتكم المصيرية والتأريخية ، ونقطةِ التحولِ في حياتكم. واصلوا الليّلَ بالنهارِ ولاتضيعوا أي وقتٍ ، واصبروا على تعبِ الدراسةِ، لتحصدوا الثمرةَ بنجاحكم بعون اللهِ تعالى. في نهايةِ العامِ الدراسي أطلبُ منكم المسامحةَ في ايّ تقصيرٍ ، لم يكن مقصودا ، فأنتم بالنهايةِ طلبتي الذين أحببتهم ، أدعو الله تعالى أن يكون عيداً سعيداً عليكم وعلى عوائلكم الكريمةِ ، وأن تكتملَ فرحتنا جميعاً بنجاحكم هشام كاظم مدِّرسُ اللغةِ العربيةِ.

سأرسلُ لكم أحبائي بعدَ قليل ، ماتبقى من مادة الأدبِ وفقكم اللهُ تعالى لكلّ خيرٍ.

تمارينُ التوكيدِ.