لحن الحياة

اللهُم لاتطوّي صفحةَ هذهِ الايام الفضيلة إلا وقد سترتَ عورّاتنا ومحُوتَ سَيئاتنا وقبلتَ تُوبتنا وفرجتَ همُومنا واستجبتَ لدعواتنا.

أنتَ المغيثُ لِمَن مَاتَت عزائمهُ ‏أنتَ الرَّحِيم بِمَنْ قَدْ هَدّهُ التعبُ ..

جاء عبدالله بن المبارك إلى سفيان الثوري -رحم الله الجميع- عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه في عرفة، وعيناه تُسهمِلان من الدموع، فقال ابن المبارك لسفيان الثوري: "من أسوأ هذا الجمع حالًا"، فقال: "الذي يظن أن الله لا يغفر له ".

يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»؛ حسن، رواه الترمذي.

‏- القرآن أولًا، اعتذر للأعذار ولا تعتذر للقرآن.. فوالله لا يعينك على تلك الظروف "إلا بركة تلاوته" فما ضاقت بك الدنيا إلا واتسعت بآية تقرؤها في كتاب الله... تعاهد وِردك في أول النهار قبل الإنشغال واستقبل رسائل ربك.

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ  ﷺ

سـبـحـان الله وبحـمـده سـبـحـان الله الـعـظـيـم ..

"مَا نُؤمِّله مَهما كان بَعيدًا أو الطَّريق إليه عسيرًا إلا أنّ الدُّعاء يُقرِّبه ويُيسِّرُه .. ومِن عَجيب شأن الدُّعاء أنّ صَاحب الحَاجة إن دَعا بصدقٍ ويَقينٍ وسَأل الله الخَير فِيما يُؤمِّلُه وعاش لذَّة الدعاء: جَبر الله قَلبه، واختَار له الخَير، وعوَّضه عمَّا صُرِفَ عَنه، وبصَّره بحُسن اختِيار الله له!" ارفع كل حاجتك ورغباتك لله، ارفع يدك بالدعاء راجيًا لا تدرِ بأي ساعة يُقـال لك: "قَدْ أوتيتَ سُؤلك". (جهز نفسك لدعوات يوم عرفة)

‏دونكُم ثلاثَة أيَّام هي خيرُ أيَّام العام، ‏يَوم التَّروِيَة، ويَوم عَرفة ، ويَوم النَّحر. ‏سَلوا الله فضلَه وتوفيقَه وألِّحوا.

"مما يجعل يومك ذا بركة وسكينة وإنجاز وانشراح: • صلاة الفجر وأذكار الصباح. • وردك من القرآن بتدبر. • كثرة الذكر والحوقلة. • صلاة الضحى. - من فعلهُنَّ بداية يومه، رأى أثرهن على سائر يومه من البركة والسكينة والانجاز والانشراح".