cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي

القناة الرئيسية: t.me/alkulife قناة الدروس العلمية: t.me/doros_alkulify أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي: t.me/swteat_k صوتيات الخليفي: t.me/swteat_alkulife تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost

Більше
Рекламні дописи
45 761
Підписники
+8024 години
+6097 днів
+1 07230 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

رضي عمر فأرضاه الله. قال البخاري في الأدب المفرد: "1163- حدثنا عمرو بن منصور قال: حدثنا مبارك قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا أنس بن مالك قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مرمول بشريط، تحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، ما بين جلده وبين السرير ثوب، فدخل عليه عمر فبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يبكيك يا عمر؟» قال: أما والله ما أبكي يا رسول الله، ألا أكون أعلم أنك أكرم على الله من كسرى وقيصر، فهما يعيثان فيما يعيثان فيه من الدنيا، وأنت يا رسول الله بالمكان الذي أرى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «فإنه كذلك» ". ورواه البخاري ومسلم ضمن حديث الإيلاء الطويل من حديث ابن عباس. هذا الحديث خَطَر على بالي حين رأيت شخصاً يمدح العلمانية بما يرى من رغد العيش عند أهلها، فقلت في نفسي: سبحان الله أما قرأ حديث النبي ﷺ: «أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة». فلما رضي عمر أتاه الله عز وجل بالدنيا راغمة، وملّكه ملك كسرى وقيصر، وما أبِه لذلك كله، وبقي على تواضعه وعلى حاله الذي تركه عليه النبي ﷺ تمسكاً بالوعد. على أن العالمانية الحديثة اتصلت ببلاء عظيم أخلاقي وعقدي ونفسي، بل وعامة الدول التي تأخذ بها ليست في رغد كما يظن المتحدث المغتر، بل ربما يكون هو أحسن حالاً من عامتهم، ولكنه تلبيس الإعلام مع وسوسة الشيطان. فلو فرضنا أن الدنيا لهم خالصة فذلك أدعى أن نظن بربنا خيراً، وأنه ادخر لنا في الآخرة نعيماً بصبرنا، فكيف والحمد لله عامتنا فيه من النعم ما لو بقي عمره كله يشكر الله ما وفاه حقه. وليس معنى هذا ألا نسعى بإنقاذ الخلق مما هم فيه من عبادة غير الله، ودرء الظلم الذي عم الأرض من غياب شرع الله عز وجل بقدر المستطاع، وإلا زواله بالكلية مستحيل وعزاؤنا الأجر، وإنما القصد ألا تعْظم المذاهب الكفرية بأعيننا لما يقترن بها ما نظنه من رغد العيش، فتلك حيلة الدجال إذا خرج.
Показати все...
307
هذا اعتراف لحاخام اسمه: بن أبراهامسون. يقول فيه: إن اليهود كانوا ينتظرون المسيح المخلص في أبنائهم ويسمونه "إش حمدوت" أو "محمود". وهذا يذكرنا بإيمان الأنصار في قوله تعالى: {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ۚ فلعنة الله على الكافرين}. الآية في استفتاح اليهود على الأنصار قبل إسلامهم أنه اقترب زمان نبي وسنقتلكم معه، فلما جاء النبي ﷺ عرفه الأنصار وآمنوا به وقاتلوا العرب دونه. وأما اليهود فكفروا مع علمهم به، عناداً وبغياً، وفي الآية تسمية من لا يؤمن من أهل الكتاب بالكافر. وهذا الذي ذكرته في شأن الاستفتاح من أقوى دلائل النبوة، لأن القصة لها ركنان وهم اليهود والأنصار، وإن كانت لم تحدث فإن اليهود سيكذبونها أو المنافقون الذين كانوا يعيشون بين الأنصار، ويسقطون الدعوة من الأساس ولا يقف أحد معها، ولكنها كانت حادثة حقيقية تماماً فما أمكن دفعها بحال.
Показати все...
422
الإمام أحمد وتشبيه نفاة الصفات بالملاحدة. قال الخلال في «السنة»: "1774- أخبرني عبد الملك، أنه ذاكر أبا عبد الله أمر الجهمية وما يتكلمون به، فقال في كلامهم: كلام الزندقة، يدورون على التعطيل، ليس يثبتون شيئا، وهكذا الزنادقة. وقال أبو عبد الله: بلغني أنهم يقولون شيئا هم يدعونه وينقضونه على المكان، يقولون: هو شيء في الأشياء كلها، وليس الشيء في الشيء، قال لي: فهو قد ترك قوله الأول، وأقبل متعجبا". أقول: هذا إسناد صحيح إلى الإمام أحمد، وواضح أن الإمام أحمد يقرِّر قاعدة أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، فقد شبَّه نفاة الصفات بالزنادقة الذين لا يثبتون إلهاً من الأساس. وواضح أنه يثبت الصفات، ولولا هذا ما استنكر على الجهمية وشبَّههم بالزنادقة الذين لا يثبتون شيئاً، فالذي لا يثبت وجود الله ولا ينفيه ويتوقف في ذلك زنديق، وكذلك من لا يثبت الصفات ولا ينفيها (المفوض) هو كالنافي، ومن يستنكر عليهم هو المثبت، كالإمام أحمد. وقول أحمد في معنى قول السلف: "المعطل يعبد عدماً". وواضح أن الإمام يتكلم على نفيهم للعلو الذي شَرَكهم به متأخري الأشعرية. قال ابن تيمية في «بيان تلبيس الجهمية» [2/18]: "ولكن الغرض بيان ممانعة الجهمية والدهرية وعجز كل طائفة عن تصحيح قولها لاشتراك الطائفتين في جحد أصول فطرية ضرورية جاءت الرسل بكمالها وتمامها وشهدت بها الأقيسة الصحيحة وأن الجهمية عاجزون عن الجواب عن شبه الدهرية على أصولهم وأن الدهرية عن الجواب عن حجج الجهمية على أصول أنفسهم أعجز وأن حجة كل واحدة من الطائفتين باطلة على أصل نفسه كما هي باطلة على أصل خصمه فإذا كانت حججهم باطلة على الأصلين". الجهمية الذين يتكلم عنهم الشيخ هم الرازي وأشياعه من متأخري الأشعرية، ينبِّه أنهم عاجزون عن الرد على الدهرية (القائلين بقدم العالم وإن أثبتوا الإله) لاشتراكهم هم والجهمية بجحد أمور فطرية جاءت بها الرسل. من يفهم هذا يعلم أنه لا يمكن أن نتفق مع هؤلاء على أصول موحَّدة في الرد على الملاحدة.
Показати все...
206
موعظة الألم 👇
Показати все...
277
‏تابع قناة قناة أبي جعفر عبد الله الخليفي في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaYqEuo4Y9lsnbelKz1B
Показати все...
‎قناة أبي جعفر عبد الله الخليفي‎ | WhatsApp Channel

‎قناة أبي جعفر عبد الله الخليفي‎ WhatsApp Channel. ‎نشر المواد الصوتية والمكتوبة من قناة الشيخ من تيليجرام http://t.me/alkulife‎. 0 followers

213
هذا فصل من كتيب «لو أبصرتُ ثلاثة أيام» لـ(هيلين كيلر) امرأة عمياء عاشت في أواخر القرن قبل الماضي، وماتت في بدايات الماضي. أرادت أن تُعرِّف البصراء بالنعمة التي يعيشونها، فكتبت هذا الكتيب المؤثِّر، تتمنى فيه لو سُمح لها بالإبصار لثلاثة أيام ما كانت سترى فيها. تقول في كتيبها هذا: إن المبصرين لا يبصرون معظم الأشياء؛ وذلك أنهم لا يُقدِّرون النعمة ولا يستشعرونها ولا يتفكرون في خلق الله. تستشعر عظمة نعمة التحسس بالأنامل، والتي من خلالها أبصرت معجزة الخالق بحسب تعبيرها. ما كتبته هذه المرأة يذكرني بقوله تعالى: {قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلًا ما تشكرون}. حقاً قليلاً ما نشكر، ومن أعظم الأثر للوحي على قلب الإنسان: أنه يذكِّره بنعم الله عليه ويجعله يستشعرها ويتعبد لله بهذا الاستشعار وحمد الله عليها، وفي ذلك لذة عظيمة لا يذوقها أهل الجحود والغفلة. والكتيب صغير الحجم، فيه عبارات كثيرة مؤثرة، أنصح بالاطلاع عليه.
Показати все...
502
جواب عن سؤال حول حديث انتشر في مواقع التواصل في فضل الدعاء للوالدين. انتشر مقطع لبعض المشيخة يحث على الدعاء للوالدين، يذكر فيه أن ثمة حديثاً صحيحاً في مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة أن الميت يُرفع درجةً في قبره فيفرح فرحاً لا تسعه الدنيا، فيقال له هذا بدعاء ولدك الصالح لك. ويبدو أن الشيخ كان يتكلم من الذاكرة، فزاد في الحديث ما ليس منه. قال أحمد في مسنده: "10610- حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، أنَّى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك»". فالحديث فيه أن الدرجة يرتفعها في الجنة وليس في القبر، ولا ذكر لفرحه، ولا تقييد في الخبر بالولد الصالح. والخبر غايته أن يكون حسناً، غير أن حماداً اضطرب فيه، فتارةً رواه مرفوعاً وأخرى رواه موقوفاً من كلام أبي هريرة، كما عند ابن أبي الدنيا في «صفة الجنة». وكذلك خالفه أبو عوانة، فرواه عن عاصم موقوفاً كما عند اللالكائي. وكذا رواه أبو بكر بن عياش عن عاصم موقوفاً على أبي هريرة عند البخاري في «الأدب المفرد». وربما الاضطراب من عاصم بن بهدلة فهو صدوق ولكنه يخطئ ويضطرب أحياناً، وإن ترجَّح وقفه فالخطب هين، لأن له حكم الرفع، فأبو هريرة لا يتكلم بهذا من عند نفسه. ومعنى الخبر صحيح، يدل عليه حديث: «إذا مات الإنسان، انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، أو صدقة تجري له، أو ولد صالح يدعو له» ولا شك أن دعاء الولد يرفع الدرجات، لأنه جُعل بمنزلة العمل. ودعاء المؤمن للمؤمن كله بركة، غير أن دعاء الولد لوالديه باب بر، وما أحسن أن تجازي إحسان والديك بأن يجدوا ثواباً ورفعةً يوم القيامة جاءهم من جهتك. وقد ورد في الحديث الصحيح: «لا يجزي ولدٌ والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه». والعتق من النيران خير من العتق من الرِّق، وارتفاع منزلة المرء في الجنة خير من ارتفاعه في الدنيا من العبودية إلى الحرية. وكم من ولدٍ يحرص على أن يعطي والديه المال ويحرمهما مما هو خير منه، وهو الدعاء والاستغفار.
Показати все...
330