نافذة

رائحة الحب ، رائحة الحزن من يمد يداً في جيب مجنون غير مجنون اخر ؟ اه ، اه اسوأ شي في المأساة هو تكرارها ، اه ، اه . خرجت من الحمام بجسد محترق بالصابون ، اراحت جسدها قليلاً قرب النافذة ، ثم حكمنا العالم . اه ، اه . سلمان دراجي

بندقية من مرمر تلوح للشعب بالثورة لطالما كانت هذه الرسوم المتداخلة لجواد سليم ، في هذا النصب , كل هذه العلامات المنحوتة على المرمر تشعرك بالدهشة اللامتناهية للنظر بعيداً ابعد من اصبعك ! كل هذه القضبان الشاخصة والتي تمثل بطريقة او اخرى نشوة فنية سريالية لصرخة كل من وقف هنا ، كل من قال لا ، في وجه المسدسات المأجورة ، والسكاكين المبيّتة بالزرنيخ لقص رقاب الشعب . على خمسين متراً نحو الشمس تمثل هذه الخطوط ، التقاسيم ، والشخصيات كل الموت الذي نعاني منه ، كل الحرية التي هربت ، والتي تهرب من جديد كل ماحاول اصدقاء السراي اصطيادها بسناراتهم الغاضبة . سلمان دراجي

من يقرأ الرسائل التي كتبناها بالدموع والعرق ؟ من يستحق ذلك ؟ لتبقى في المعاطف ، ولتبقى الديكة على الاسطح ترفس تحت الشمس ، مثل قدمي حبيبين تحت غطاء ابيض . سلمان دراجي

نعم، دفاعاً عن الشعر ، والأسلوب الرفيع، إلخ ... ولكن، أيضاً، عن مساءات الصيف في بلدة صغيرة، حيث تهب نسائم الحدائق وتجلس القطط هادئة على عتبات البيوت كفلاسفة صينيين. - ادم زغاييفسكي

نعم، دفاعاً عن الشعر ، والأسلوب الرفيع، إلخ ... ولكن، أيضاً، عن مساءات الصيف في بلدة صغيرة، حيث تهب نسائم الحدائق وتجلس القطط هادئة على عتبات البيوت كفلاسفة صينيين. - ادم زغاييفسكي

هدية للسيد وحش نأكل مثل الوحوش ، نهرب مثل الوحوش ، لأن في داخلنا كلنا وحوش ، ونواجه كل يوم الوحوش . اقول لوحشي المسترخي : تنفس ثمة جولة قادمة تتمنى فيها ان تسكن غيري ، أعطيهُ ورده ولا يقبلها يقول : الورد كائنٌ غبي وقد اخذ حقه من المديح يجب ان تهديني باقة من الحرشف البري ! سلمان دراجي

البيعة بالسيف الملعون بالدم الدبق من كابول الى فلوريدا والنهود والصقور والرؤوس والرماح والجبال والكؤوس والأرثدوكس والسيخ والمجوس…… تعبث معاً ، ملونة برومانسية لانهائية ، تحت عباءة الفتح الكبير … رايات جبّارة تعبر الـ ( داون تاون ) باتجاه بيت الاله الجديد المطلي بالتعب الانساني المفرط وجولة رقص اخرى لفتاتين صغيرتين من اعراق مختلفة . وسط صمت مهيب يأكل المشهد . لقاء قلعة ذهب شاكي القوقاز والتبغ الزامبي المحترق فوق ساحة الـ (Figure skating ) وذرّات النور البنفسجية تقطع الارضية بدوائر كبيرة بعدها تبدأ سيقان بيض وسود نحيفه .. بوثبة رقص ساحر ثم وقفة تبرئة ثم رقصة ع صوت السيّافة وهم ينحرون الافق والمارة يصطفون والرايات تضيع وسط الحشود … والخليفة يبدأ وسن النار يوقد على الابراج وسط انابيب الحديد المكدس نحو نهايتها إيذاناً لبداية العصر الجديد ليبرالياً كبيراً تلمع فيه الحربة وقت القبلة دون ان تفتك بأي شيء ، بأي شخص من كابول الى فلوريدا . سلمان دراجي