مٌـذكرات

حين تطالب بحقك العاطفي أعلم إن العلاقة إنتهت .

أملك بيتًا وغُرفة سَرير ووِسادة ولَحاف ومَلابس دافِئة ورَوحي تَنام في الشارِع

حتى رغبتي بالتاسف من نفسي اختفت اشعر انني استحق كل هذا السوء الذي يحدث لي.

وتقول لي ما التالي، ‏فلا شأن لقريب أو بعيد بما أكتب، أنا أكتب من أجلي فقط، لحاجتي لذلك لا أكثر.

لا شعور ، لا حياة ، لا صديق ، لا حبيب ، أنا أعيش أصعب أيامي بمفردي.

" سخرية الألم أنك تريد أن يواسيك من أذاك."

‏"شعرتُ بأنني مُتعبة ‏رغبتُ فقط في ألّا أتواجد ‏لساعات؛ لأيام؛ شعرتُ بحاجةٍ للإختباء ‏للإختفاء ‏للتلاشي ‏للرحيل للسماء ‏شعرتُ بأن كُل خطوة ‏كانت تقودني للتيّه ‏وبأن كل كلمة ‏كانت تجُرني للصمت ‏وبأنني غريبة ‏غير مفهومة ‏ووحيدة ‏هكذا بصورة أبدية ‏وبأنني مهما حاولت ‏لن أستطيع."

"كيف يمكن للمرء أن يركض محمومًا في اتّجاه إنسان، ثمّ يعود يركض في الاتّجاه المعاكس؟"

كُل خدوشي الداخلية واضطراباتي العاطفية سببها إني كنتُ حنون على أشياء ما كانت حنونة عليّ .

"هذا كل ما كان بإمكاني تقديمه.. إلى هنا، عند هذا الحد، تنتهي سعتي."