cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

#درر_الشام_الإسلامية

#أقوال_وآراء_علماء_أهل_السنة_والجماعة #فـتـاوى_أحـاديـث #تفسير_آيـة #شارك_في_نشر_القناة

Більше
Ірак212 759Мова не вказанаКатегорія не вказана
Рекламні дописи
159
Підписники
Немає даних24 години
Немає даних7 днів
Немає даних30 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

- صحيح البخاري: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ". - سنن الترمذي: عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ، وَابْتَكَرَ، وَدَنَا، وَاسْتَمَعَ، وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ، صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ". قَالَ مَحْمُودٌ : قَالَ وَكِيعٌ : اغْتَسَلَ هُوَ وَغَسَّلَ امْرَأَتَهُ. وَيُرْوَى عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ : " مَنْ غَسَلَ وَاغْتَسَلَ "، يَعْنِي غَسَلَ رَأْسَهُ وَاغْتَسَلَ. وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَسَلْمَانَ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي أَيُّوبَ. حَدِيثُ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَأَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ اسْمُهُ : شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ. - سنن ابي داوود: عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ : فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ؛ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ". قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ - يَقُولُونَ : بَلِيتَ - ؟ فَقَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ ". حكم الحديث: صحيح - صحيح مسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ : " فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا ؛ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ". زَادَ قُتَيْبَةُ فِي رِوَايَتِهِ : وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا. - شرح الحديث: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ‏قوله صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة : ( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ) ، وفي رواية : " قائم يصلي " ، وفي رواية : " وهي ساعة خفيفة " ، وفي رواية : " وأشار بيده يقللها " ، وفي رواية أبي موسى الأشعري أنه قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة " . ‏ *- سنن ابي داوود:* عَنْ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ ". حكم الحديث: حسن صحيح *-شرح الحديث:* قوله : ( تهاونا بها ) قال العراقي المراد بالتهاون الترك عن غير عذر والمراد بالطبع أنه يصير قلبه قلب منافق انتهى ، وقال الطيبي أي إهانة والظاهر هو ما قال العراقي والله تعالى أعلم . قال الشيح عبد الحق في اللمعات : الظاهر أن المراد بالتهاون التكاسل وعدم الجد في أدائه لا الإهانة والاستحفاف فإنه كفر ، والمراد بيان كونه معصية عظيمة . قوله : ( طبع الله على قلبه ) أي ختم على قلبه بمنع إيصال الخير إليه ، وقيل كتبه منافقا كذا في المرقاة . *- صحيح مسلم:* عَنْ زَيْدٍ - يَعْنِي أَخَاهُ - أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مِينَاءَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَاهُ، أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ : " لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ ". *- شرح الحديث:* المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
Показати все...
Add a comment
‏قوله : ( سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره : لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ) فيه استحباب اتخاذ المنبر وهو سنة مجمع عليها ، وقوله : " ودعهم " أي : تركهم ، وفيه أن الجمعة فرض عين ، ومعنى الختم : الطبع والتغطية ، قالوا في قول الله تعالى : { ختم الله على قلوبهم } أي : طبع . ومثله " الرين " ، فقيل : الرين : اليسير من الطبع ، والطبع : اليسير من الأقفال ، والأقفال أشدها ، قال القاضي : اختلف المتكلمون في هذا اختلافا كثيرا ؛ فقيل : هو إعدام اللطف وأسباب الخير، وقيل : هو خلق الكفر في صدورهم ، وهو قول أكثر متكلمي أهل السنة . قال غيرهم : هو الشهادة عليهم ، وقيل : هو علامة جعلها الله تعالى في قلوبهم لتعرف بها الملائكة من يمدح ومن يذم .
Показати все...
Add a comment
*- سنن النسائي:* عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ شُعْبَةُ : وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ وَمِنْ أَبِيهِ، قَالَ : سَمِعْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ يَقُولُ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا صَلَاةَ الصُّبْحِ، فَقَالَ : " أَشَهِدَ فُلَانٌ الصَّلَاةَ ؟ " قَالُوا : لَا. قَالَ : " فَفُلَانٌ ؟ " قَالُوا : لَا. قَالَ : " إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ مِنْ أَثْقَلِ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَالصَّفُّ الْأَوَّلُ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لَابْتَدَرْتُمُوهُ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ، وَمَا كَانُوا أَكْثَرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". حكم الحديث: حسن *- شرح الحديث:* حاشية السندي على النسائي ‌‏قوله ( أشهد ) ‏ ‏بهمزة الاستفهام ‏ ‏( أن هاتين ) ‏ ‏أي العشاء والصبح والإشارة إليهما لحضور الصبح واتصال العشاء بها مما تقدم ‏ ‏( على مثل صف الملائكة ) ‏ ‏أي على أجر أو فضل هو مثل أجر صف الملائكة أو فضله وظاهره أن الملائكة أكثر أجرا وفضلا من بني آدم فليتأمل ‏ ‏( لابتدرتموه ) ‏ ‏أي سبق كل منكم على آخر لتحصيله ‏ ‏( أزكى ) ‏ ‏أي أكثر أجرا وأخذ منه المصنف الترجمة . ‏ ‏وقوله ( وما كانوا أكثر ) ‏ ‏أي قدر كانوا أكثر فذلك القدر أحب مما دونه . ‏
Показати все...
*- سنن ابو داوود:* عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ ؛ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ ". حكم الحديث: صحيح *- شرح الحديث:* عون المعبود شرح سنن أبي داود (نضر الله) قال الخطابي: معناه: الدعاء له بالنضارة وهي النعمة والبهجة، يقال: نضره الله ونضره بالتخفيف والتثقيل وأجودهما التخفيف. انتهى. وقال في النهاية: نضره ونضره وأنضره أي: نعمه ويروى بالتخفيف والتشديد من النضارة، وهي في الأصل حسن الوجه والبريق، وإنما أراد حسن خلقه وقدره. انتهى. قال السيوطي: قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن جابر: أي: ألبسه الله نضرة وحسنا وخلوص لون وزينة وجمالا، أو أوصله الله لنضرة الجنة نعيما ونضارة. قال تعالى: {ولقاهم نضرة}، {تعرف في وجوههم نضرة النعيم}. قال سفيان بن عيينة: {ما من أحد يطلب حديثا إلا وفي وجهه نضرة، رواه الخطيب}. وقال القاضي أبو الطيب الطبري: {رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقلت: يا رسول الله، أنت قلت: نضر الله امرأ.... فذكرته كله ووجهه يستهل، فقال: نعم أنا قلته}. انتهى. (فرب) قال العيني: رب للتقليل لكنه كثر في الاستعمال للتكثير بحيث غلب حتى صارت كأنها حقيقة فيه. (حامل فقه) أي: علم قد يكون فقيها ولا يكون أفقه فيحفظه ويبلغه. (إلى من هو أفقه منه) فيستنبط منه ما لا يفهمه الحامل. (حامل فقه) أي: علم. (ليس بفقيه) لكن يحصل له الثواب لنفعه بالنقل، وفيه دليل على كراهية اختصار الحديث لمن ليس بالمتناهي في الفقه؛ لأنه إذا فعل ذلك فقطع طريق الاستنباط والاستدلال لمعاني الكلام من طريق التفهم، وفي ضمنه وجوب التفقه، والحث على استنباط معاني الحديث، واستخراج المكنون من سره. قال المنذري: والحديث أخرجه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديث حسن، وأخرجه ابن ماجه من حديث عباد الأنصاري عن زيد بن ثابت.
Показати все...
Add a comment
*- صحيح مسلم:* عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : كَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي إِبِلِهِ، فَجَاءَهُ ابْنُهُ عُمَرُ، فَلَمَّا رَآهُ سَعْدٌ قَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ. فَنَزَلَ، فَقَالَ لَهُ : أَنَزَلْتَ فِي إِبِلِكَ وَغَنَمِكَ، وَتَرَكْتَ النَّاسَ يَتَنَازَعُونَ الْمُلْكَ بَيْنَهُمْ. فَضَرَبَ سَعْدٌ فِي صَدْرِهِ، فَقَالَ : اسْكُتْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ ". *- شرح الحديث:* المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ‌‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي ) ‏المراد بالغنى غنى النفس ، هذا هو الغنى المحبوب ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : " ولكن الغنى غنى النفس " ، وأشار القاضي إلى أن المراد : الغنى بالمال ، وأما " الخفي " فبالخاء المعجمة ، هذا هو الموجود في النسخ ، والمعروف في الروايات ، وذكر القاضي أن بعض رواة مسلم رواه بالمهملة ، فمعناه بالمعجمة : الخامل المنقطع إلى العبادة والاشتغال بأمور نفسه ، ومعناه بالمهملة : الوصول للرحم ، اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء ، والصحيح بالمعجمة . وفي هذا الحديث حجة لمن يقول : الاعتزال أفضل من الاختلاط ، وفي المسألة خلاف سبق بيانه مرات ، ومن قال بالتفضيل للاختلاط قد يتأول هذا على الاعتزال وقت الفتنة ونحوها .
Показати все...
Add a comment
ابن كثير إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل : 128] وقوله : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) أي : معهم بتأييده ونصره ومعونته وهذه معية خاصة ، كقوله : ( إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا ) [ الأنفال : 12 ] وقوله لموسى وهارون : ( لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى ) [ طه : 46 ] وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - للصديق وهما في الغار : ( لا تحزن إن الله معنا ) [ التوبة : 40 ] وأما المعية العامة فبالسمع والبصر والعلم ، كقوله تعالى : ( وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير ) [ الحديد : 4 ] وكقوله تعالى : ( ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ) [ المجادلة : 7 ] وكما قال تعالى : ( وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا [ إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ] ) [ يونس : 61 ] . ومعنى : ( الذين اتقوا ) أي : تركوا المحرمات ، ( والذين هم محسنون ) أي : فعلوا الطاعات ، فهؤلاء الله يحفظهم ويكلؤهم ، وينصرهم ويؤيدهم ، ويظفرهم على أعدائهم ومخالفيهم . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا مسعر ، عن ابن عون ، عن محمد بن حاطب قال : كان عثمان - رضي الله عنه - من الذين آمنوا ، والذين اتقوا ، والذين هم محسنون .
Показати все...
Add a comment
*- صحيح مسلم:* عَنْ جُدَامَةَ بِنْتِ وَهْبٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ، قَالَتْ : حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ وَهُوَ يَقُولُ : " لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ ، فَنَظَرْتُ فِي الرُّومِ، وَفَارِسَ، فَإِذَا هُمْ يُغِيلُونَ أَوْلَادَهُمْ، فَلَا يَضُرُّ أَوْلَادَهُمْ ذَلِكَ شَيْئًا ". ثُمَّ سَأَلُوهُ عَنِ الْعَزْلِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ذَلِكَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ ". زَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ فِي حَدِيثِهِ، عَنِ الْمُقْرِئِ، وَهِيَ : { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ }. *- شرح الحديث:* المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإذا هم يغيلون ) هو بضم الياء لأنه من أغال يغيل كما سبق . قوله : ( ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك الوأد الخفي ) . وهي { وإذا الموءودة سئلت } الوأد والموءودة بالهمز . والوأد دفن البنت وهي حية ، وكانت العرب تفعله خشية الإملاق ، وربما فعلوه خوف العار ، والموءودة البنت المدفونة حية . ويقال : وأدت المرأة ولدها وأدا قيل : سميت موءودة لأنها تثقل بالتراب . وقد سبق في باب العزل وجه تسمية هذا وأدا ، وهو مشابهته الوأد في تفويت الحياة . وقوله في هذا الحديث : { وإذا الموءودة سئلت } معناه أن العزل يشبه الوأد المذكور في هذه الآية . *العزل:* العزل هو أن يجامع فإذا قارب الإنزال نزع ذكره وأنزل خارج الفرج. *- الْغِيلَةِ:* هو أن يجامع الرجل زوجته وهي مرضع، وكذلك إذا حملت وهي مرضع. *- الْوَأْدُ الْخَفِيُّ:* الوأد: أن يدفن الرجل ابنته وهي حية، جعل العزل عن المرأة بمنزلة الوأد إلا أنه خفي؛ لأن من يعزل عن امرأته إنما يعزل هربا من الولد.
Показати все...
Add a comment
ابن كثير قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران : 31] هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) . وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا عبيد الله بن موسى عن عبد الأعلى بن أعين ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهل الدين إلا الحب والبغض ؟ قال الله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) قال أبو زرعة : عبد الأعلى هذا منكر الحديث . ثم قال : ( ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) أي : باتباعكم للرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا كله ببركة سفارته .
Показати все...
Add a comment
*- صحيح مسلم:* عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ، قَالَ : أَتَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ بِوَضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ نَاسًا يَتَحَدَّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ، لَا أَدْرِي مَا هِيَ، إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً ". وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبْدَةَ أَتَيْتُ عُثْمَانَ، فَتَوَضَّأَ. *- شرح الحديث:* المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ‌‏وفي الحديث الآخر : ( من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة ) ‏، ‏وفي الحديث الآخر : " الصلوات الخمس كفارة لما بينهن " . وفي الحديث الآخر : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " : فهذه الألفاظ كلها ذكرها مسلم في هذا الباب ، وقد يقال : إذا كفر الوضوء فماذا تكفر الصلاة ؟ وإذا كفرت الصلاة فماذا تكفر الجمعات ورمضان ، وكذلك صوم يوم عرفة كفارة سنتين ويوم عاشوراء كفارة سنة ؟ وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ؟ والجواب ما أجابه العلماء أن كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير ، فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفره وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات ورفعت به درجات ، وإن صادفت كبيرة أو كبائر ولم يصادف صغيرة رجونا أن يخفف من الكبائر . والله أعلم .
Показати все...
Add a comment
*- سنن ابن ماجه:* عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ : سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ ". حكم الحديث: صحيح *- شرح الحديث:* حاشية السندي على ابن ماجه قوله ( *مستضعف ) بكسر العين أي مبالغ في أسباب ضعفه ساع فيها بترك الدنيا وأهلها ( عتل ) هو الشديد الجافي والغليظ من الناس ( جواظ ) بتشديد الواو وهو المجموع المنوع وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته وقيل القصير البطين المقصود أن الغالب في القسم الأول هو أنه من أهل الجنة والثاني بالعكس .
Показати все...