قناة الرسالي _ alrsaliechannel

الشهيد السيد عبد الغني راشد الماجدي يوارى الثرى في يوم شهادة الإمام الجواد عليه السلام

◾️أعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى شهادة إمامنا الجواد عليه السلام @

تعزية.. تنعى كوادر مؤسسة معدن الرحمة الخيرية الفقيد الراحل الشهيد السيد عبد الغنـي الماجدي نســأل الله تعالى ان يتغـمـد الفقيـد الراحـل بواسع رحمته وان يلهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم فجعني وآلمني خبر رحيل أخي و عزيزي ورفيقي السيد عبد الغني الماجدي (ابو مصطفى) كان مثالا للكرم والشجاعة والوفاء رحل شهيدا مغدورا معذبا الا لعنة الله على الظالمين الملتقى عند الحسين عليه السلام

الى رحمه الله تعالى العلامة الشهيد المجاهد السيد عبد الغني الماجدي (ابو مصطفى)

إبراهيم رئيسي 1- حكم إيران ثلاث سنوات، حيث جاء للحكم بعد فوزه بالانتخابات. 2- متواضع الى درجة اذا رأى الناس يقفون ليسلموا عليه ينزل من السيارة ويسلم عليهم. 3- لم يشتري بيت او سيارة أثناء حكمه لإيران، بل بقي في بيت مقداره 70 متر. 4- لم تكن له حماية كباقي الرؤساء والزعماء رغم خطورة تحركاته. 5- زار الإمام الحسين مشياً على الأقدام. 6- يحترم العلماء ويأتي لهم للأستماع لنصائحهم وهذا ما فعله مع سماحة السيد المرجع المدرسي (دام ظله) حيث زار سماحة السيد أكثر من مرة وكان يصغي لتوجيهاته كالطالب مع أستاذه. 7- علاقته العظيمة مع أهل البيت عليهم السلام التي تغلبت على البروتكولات، يأتي الى العراق في بداية دورته لايذهب الى قصر ولا الى الاستقبال الرسمي كباقي الملوك والسلاطين بل يبدأ الزيارة بالذهاب للإماميين الجوادين عليهما السلام. حتى أنه لما كان خادم الإمام الرضا عليه السلام لن يأخذ من المال شيء، ولما قالوا له: هذا حقك قال أريد شيء واحد وهو ان أحجز مكان لكي ادفن فيه. 8- خدم المجتمع بأحسن الخدمات ووفر لأكثر من أربعة آلاف فرصة عمل من خلال المعامل، والخدمات التي قدمها كثيرة لا مجال لذكرها. والكلام طويل ولكن نكتفي بهذه النقاط لكي نستفيد منها. اجتمع الناس لكي يشيعوه في خمس محافظات من إيران كان آخرها في مشهد وقد رأيت الناس تنتظر قبل اكثر من ثلاث ساعات وكان المشيعون أكثر من ثلاثة ملايين إنسان يبكون ويذكرون السيد رئيسي بأفضل الأوصاف. 1- هل يمكن للقائد يكسب ود الشعب وحبهم؟ الجواب: نعم اذا كان المجتمع منصف والقائد يهتم بالناس أكثر من اهتمامه بنفسه وبقائه في منصبه، وهنا نستفيد من قاعدة: (ليس البقاء للاقوى) وليس البقاء لمن سعى من اجل البقاء، ولكن البقاء للاصلح، ومن اراد البقاء فلا بقاء له بين المجتمع المنصف إلا اذا كان من عمال الله الذين يعملون في سبيل الله في خدمة الناس (لا من أجل البقاء )وهذا ما يعبر عنه بالزهد. وكما قال الامام الكاظم عليه السلام : إنّ العُقَلاءَ زَهِدُوا في الدنيا و رَغِبُوا في الآخِرَةِ ، لأنّهم عَلِمُوا أنَّ الدنيا طالِبَةٌ و مَطلوبَةٌ  كما وصفه الامام الحسين عليه السلام: (زهدت في الدنيا زهد الراحل) 2- كم عظيم الدين الذي  يربي افراده  ليصلوا الى هذه الدرجة من الإنجاز ويجعلهم كبار في تطلعاتهم ويعملوا لتحقيق الأعمال الكبيرة ويصلوا الى ماوصل اليه السيد رئيسي من نجاح كبير وعظيم والذي جعله محبوب في زمن بغض الناس الساسة وظروف عاشتها ايران من حصار واعلام مظلل يجعل من العمائم مستهدفة من جميع الجهات فيبرز السيد رئيسي الذي أصبح مثال الرؤساء في حب الناس إليه ويتمنى بعضهم ان يموت كما مات رئيسي(رغم انه كان موت صعب )  لكي يكون مذكورا بين الناس كما ذكر. فلم تُشيَّع  جنازة رئيس في العالم كما شُيَّع السيد رئيسي. مهدي الأعرجي مشهد المشرفة ذي القعدة 1445هـ

أحسِنِ الظَّنَ بِاللّهِ فَإنَّ مَن حَسَّنَ ظَنَّهُ بِاللّهِ کانَ اللهُ عِندَ ظَنِّهِ الإمام الرضا عليه السلام #قناة_الرسالي