مفردات اللهجة الأهوازية

هلي ما یوم جدر العسر خاطو هلي قماش الـ تّبسل عیب خاطو هلي درس الجهل بالفهم خطو هلي ازغیرونهم حاضر جواب.. وردت مفردة " الجدر" في العتاب أعلاه للشاعر والأديب عزیز عبدالنبي الغراوي: الجدر : وعاء ضخم من النحاس ذو قاعدة عريضة وأسطواني الشكل تقريبًا، وله غطاء محكم يعمل على كتم البخار لإنضاج الطعام أقصر مدة ويستخدم لإعداد الولائم الكبيرة في المناسبات الاجتماعية كالأعراس والمآتم والصلح العشائري. نقول في المثل الشعبي: " جدره على ناره وعينه على جاره "؛ يضرب هذا المثل لمن لا يقتنع بما رزقه الله من مال وثروة. قوله تعالى في سورة يونس: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴿31﴾ فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ﴿32﴾ مثل أهوازي آخر يقول: " الجدر ما يگعد إلا على ثلاثه "، الجدر هو قدر الطعام، وما يگعد؛ لا يجلس أو لا يستند، ويضرب هذا المثل حول التعاون الجماعي وروح جماعية جادة فى الاستدعاء والاستجابة والمشاركة الفاعلة. نقول في المثل الشعبي الأهوازي: " ال بالجدر يطلعه المَس " . الشاعر الراحل الشيخ إبراهيم الديراوي يقول في قصيدة " الأمثال " : *اوگالوا سبگه طال اوصعد لیفوگ* *اوگالو یطبخ اعصیده ابجدر ممزوگ* ✒اسكندر عنبر مزرعة ــــــــــــ ٤/ ١٢ /٢٠١٦ https://telegram.me/aboodhiyeh https://instagram.com/eskandar.mazraeh https://telegram.me/Mofradatah الأدب الأهوازي

صدر العدد السادس من جريدة البيان الأسبوعيّة(ثقافية - اجتماعية)، وتناول هذا العدد في صفحة 16 شرح إحدى مفردات اللهجة الأهوازية، فجزيل الشكر والتقدير لمدير تحريرها ألا وهو الأخ نعيم حميدي وجميع طاقم إدارتها. مفردات اللهجة الأهوازية https://telegram.me/mofradatah

مفردات اللهجة الأهوازية: (١)- سَرِي : ج سَريات وسُروية، ما يوضع على ظهر الحصان أو الفرس بعد وضع قطعة من القماش تحته لركوب الراكب عليه ليمنحه جلسة صحيحة مريحة ويشد ويثبت على ظهر الدابة بواسطة حزام عريض من جلد يطوق بطنها، وله حافة من الأمام ومن الخلف، ويتكون من هيكل معدني خفيف يُكسى بالجلــد والصــوف أو نسيج سميك وقــد توضع له زينة مناسبة. في اللغة: سَرْج ج سُروج، رحل الدابة. يقول الشاعر والأديب عادل حسين العچرش : ضوا للـ یسوه اصیر ابـ لیل وسراج واشد الـ شوفته علی کحیل وسراج إذا بین الزمر ظلیت وسراج التفگ ، ما أطّي اخوي و نفس بيّه نقول في المثل الشعبي الذي شاع وساد في كثير من الدول العربية على سبيل المثال العراق والكويت وجمهورية مصر العربية وفلسطين الأبية: " مِن قِلَّة الخيل شَدَّوا على الچِّلاب (الكلاب) سروج "؛ يضرب في حال غياب الإنسان الأصيل الشريف ذي الهمّة العالية والعزيمة القوية التي تهد الجبال؛ والرضوخ لواقع حال مرير بسبب تدني وتردي الوضع فيه يعلى صوت من هب ودب ومتربع الهزيل والفاشل والعاجز وغير الكفوء على سدة الحكم والمسؤولية متولي إدارة أمور وشؤون العباد والبلاد يعمل أعمال مخزية معيبة مخجلة مخالفة للمبادئ الإنسانية وقواعد ومعايير حقوق الإنسان، وهو يحتاج من يديره. أيضًا يقال هذا المثل عند تطاول الصغار على الكبار. (٢)- سْراي : سِرَاج، مصباح زاهر زيتي، فانوس أو قِنَّينة زجاجية ( بُطُلْ نفط ) التي يوضع فيها الوقود مثل النفط، وفِتِيْلَة بردي لتحترق وتعطي الحرارة والضوء. قول الله عز وجل: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً} [الفرقان: ٦١]. هذه آية عظيمة حدثنا الله فيها عن السماء حيث سمى الله تعالى الشمس " سِرَاجاً ". نقول في المثل الشعبي: " طفي السْراي وتعال وراي "، وأيضًا نقول في مثل آخر: " لو ظلمة لو سرايين" . (٣)- سِرْگِي : ج سَراگِي، مفردة تركية الأصل، وأصلها سرگو، مزلاج الباب؛ قطعة معدنية أو بلاستيكية أو خشبية تستعمل يدويًا ودون مفتاح لإغلاق الباب وإحكامه، أيضًا تستخدم هذه اللفظة باللهجة الدارجة الأهوازية بمعنى " ترباس البندقية "؛ وهي أداة معدنية تتم بحركتها عملية إخراج الظرف الفارغ وإدخال الطلقة الجديدة بشكل تلقائي. يقول الشاعر الشعبي مجتبى علي العباسي في الهوسة: أنا ابـ زمر التفگ معروف افرزن چیلتي من ارمي ما حطها ابـ وجه بیبان لو حطها ابـ إبن عمي من اجر السرگي انیشن زین کون تشگ صدر خصمي حتى العیاله یهابوني.. (٤)ـ زَمُر : ج زُمور، فوهة البُّندقيَّة التي ينبعث منها الرصاص بسرعة عالية. الشاعر الرائع حمیدالعیداني يقول: من شفته يهل باروت تفگي والزمر مخنوگ حاچيته وگلتله اشصار گللي اسمعت صوت النوگ گللي اذکرت عز الگوم من طب الجبان ايبوگ يم راس الحد بيّن روحه (٥)- تُفْگَة : تُفْكَة، بُندقيَّة، بارودَة، مصغرها تُفيگَة، ج تُفَگ (تُفَك)، أصل المفردة تركية، وهي عبارة عن سلاح ناري فردي خفيف الوزن ويتألف من أنبوبة معدنية تركب على عصا خشبية، وحينما يضغط على زناده بالإصبع يتم دفع الرصاصة داخل الماسورة ثم خروجها وانبعاثها من فوهتها. تقول المرأة الأهوازية في النعي النسائي [١] : كل الهله بالياي لأخته على احواسها شامر تفگته يأمر عليّة وآنه ابخدمته تستخدم التُّفگَة للصيد والقنص وإحياء الحفلات الشعبية وأيضًا في الحروب. يقول الشاعر المبدع حسین الزبیدي : ألو مدّ العسر تفگه عليّ و راد یرمیني أحلّ الصدر جدامه و لا گل أحّد انطیني أگل الـ روح إي یا روح دوم ابـ عز تعلّیني بس لا ینگص من عتباري.. ــــــــــــــــــــــــــ [١]. النعي النسائي في الأهواز، تأليف أبوسعيد موسى الجرفي، ط ١، انتشارات آيات، ١٣٩٥ هـ ،صفحة ٣٥ ✒ إسكنـدر مزرعة ــــــــ ٢٠١٨/٠٤/٢٦ م ــــــــــــــــــــــــــ https://telegram.me/mofradatah http://telegram.me/aboodhiyeh https://instagram.com/eskandar.mazraeh الأدب الأهوازي

🔹 زَيْبَگ 💎 مفردات اللهجة الأهوازية https://telegram.me/mofradatah https://telegram.me/aboodhiyeh *الأدب الأهوازي*

📖 مفردات اللهجـة اﻷهوازيـة (٣١) ⚜ زَيْبَگ: زِيبَق، زِئبَق، ويسمّى بالفارسية " جيوه "، وهو عنصر كيميائي طبيعي المنشأ ورمزه Hg ومضر للأحياء البرية والبحرية، وأبسط شكل من أشكاله هو السائل الامع والفضي اللون ويتجمد بلون فضي مائل للزرقة يشبه الرصاص في مظهره في درجة حرارة الغرفة، وهو أيضًا سريع التبخير وشديد السمية ولايُعدم بتاتًا على أرض الحياة، وينتقل بشكل غير مباشر من مصدره ( مصانع البتروكيماويات أو البراكين ) إلى الإنسان بواسطة كائنات حيه كالأسماك أو عن طريق استنشاق أبخرته، ويشكل ضررًا كبيرًا على البيئة ويؤدي إلى تدمير خلاية المخ والجهاز العصبي وضعف الجهاز المناعي للإنسان، وتشوهات عقلية وخلقية للجنين أيضاً ويصل إليه عبر المَشِيمَة. أول من قام بدراسة الآثار الضارة والسامة للزيبق ومركباته هو العلامة أبو بكر محمد بن زكريا الرازي والذي وقف حياته على إسعاد الآخرين، ذكر نتائج تجاربه ودراساته وأبحاثه في هذا المجال والخصوص في كتابه الشهير " الحاوي في الطب " . يستخدم الزيبق على نطاق واسع في استخلاص الذهب من خاماته، وفي المعامل كمادة حفازة في كثير من التفاعلات الكيميائية، كما يستخدم في صناعة الأجهزة الكهربائية وأجهزة قياس الضغط، وصناعة الأصباغ والمبيدات الحشرات. يقول الشاعر جاسم محمد الحساني الساري وهو مستخدم مفردة " زَيْبَگ " في الشطر الثاني من أبوذيته الرائعة: امطشر دایم امفرهد والم بیك ما تلتم صرت زیبگ و الم بیك عذابك عسّر ابذاتـك والم بیك امن انصحنك یدگ طوبك علیه في القدم كانت بعض من السيدات الأهوازيات في القرى والأرياف يمزجن بصعوبة أنواع مساحيق الحناء والقرنفل مع كمية صغيرة جدًا من الزيبق، ويضعن هذا الخليط على شعرهن، ويتركنه فترة من ساعة إلى ساعتين ثم يقمن بغسل رؤوسهن لتطويل الشعر بسرعة ومنحه عطراً جميلاً ومميزًا، أي الشعر الطويل كان ولايزال يعد تاج جمال المرأة العربية وكانت تحلم وتطمح معظم النساء إلى الحصول عليه. بعد مرور زمن طويل وتطور الدراسات والبحوث حول الزيبق، وتحذير مستخدميه من حدوث أضرار صحية محتملة عند استخدامه ، استبدلت المرأة الأهوازية استخدامه من أجل الحفاظ على شعرها وتطويله وتنعيمه وتكثيفة وإعطائه مظهرًا خلابًا ورائعًا بالدهون والزيوت كالزيت الزيتون والسمسم. نقول في المثل الشعبي: مِثل الزيبگ؛ وهو يضرب للإنسان الذي يتَمَلَّصَ ببساطة وانتحال الأعذار والحجج الواهية مِنْ أَدَاءِ واجبه ومن مواجهة الأمور الصعبة والقيام بالأعمال التي يُراد فعلها وضبطها على الوجه الصحيح والأسلم، ويختفي سريعًا عن أعين الناس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ✒ إسكـندر عنبــر مزرعة يوم الخميس الموافق ٢٠١٦/٠٧/١٤م ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ https://telegram.me/aboodhiyeh https://instagram.com/eskandar.mazraeh https://telegram.me/mofradatah الأدب الأهوازي

🔹 صِرِيْمَة 💎 مفردات اللهجة الأهوازية https://telegram.me/mofradatah

🔹 عَاگولة 💎 مفردات اللهجة الأهوازية https://telegram.me/mofradatah

📖 مفردات اللهجـة اﻷهوازيـة (٢٨) ۱ـ صِرِيْمَة: والجمع صِرِيْم، غَرْقَد، سحنون، عوسج، عنب الذيب، زعرور، ما تعرف في فلسطين بالزحيف أو النتش ومفردتها نتشه، وهيَ شجرة برية واسعة الإنتشار وجاثية على الأرض وكثيرة الأشواك الصلبة، وترتفع نحو المترين تقريبًا ورائحتها زكية وتتميز بقدراتها على تحمل نقص المياه وارتفاع درجة الحرارة وملوحتها، ولها سيقان خشبية متفرعة وفروعها متعرجة ومتشابكة ومتداخله مع بعضها، وأوراقها صغيرة وبسيطة ذات لون أخضر مائل إلى الأصفـر الفاتح، ويوجد على جانب الأوراق أشواك حادّة، ولها ثمر أخضر اللون ويصبح أحمر مدوراً كأنه خرز العقيق عند نضجه ويؤكل وهو حامض يشبه طعم الطماطم، وأزهارها بيضاء تميل إلى الزرقة. الصِرِيْم ينبت وينمو في السباخ وأماكن رملية وجافة وحارة وأراضي حصوية، وينتشر في كل أنحاء الوطن العربي من الجزيرة العربية وبلاد الشام إلى فلسطين وجمهورية مصر العربية والمغرب العربي والأهواز الأبية. الشاعر العملاق الملا فاضل بن یعقوب السکراني، وهو شاعر معروف وبارع ومجید من أشهر شعراء الأهواز يقول في الأبوذية: يبات على(ا) الصريم ال طلب عز ال هله و لا نام نومة رغد(رقد) ع الزل! ليالي الذل غبر و الصبر عزل و لا شع يوم نخوه و سطع ضيه الصِرِيْم له منافع طبية، ويحتوي على مواد فعالة وأملاح معدنية مفيدة لجسم الإنسان، وكان في القدم يعتبر حطباً جيداً للوقود، والناس تضعه أيضًا على جدران المنازل والبيوت في المناطق الريفية والقرى لقساوة أشواكه وحماية أغنامهم، وتستخدم جذوره لتفتيت الحصى المتولدة في الكلى، وضعف المعدة ،وفي علاج الإمساك وآلام اللثة والأسنان والبطن. الدراسات الحديثة تشير إلى أن ثمار الصِرِيْم يحمي الكبد من التلف الناتج من التعرض للسموم، وتقول أيضًا أن جذوره تخفض ضغط الدم والحمى، وثماره ذو مفعول جيد لعلاج القولون، وله في علاج الصفراء منافع عديدة. الأديب والشاعر عبدالعباس بیت صیاح الطرفي يقول: من جور الدهر یا صاح یرنه ابصریم او شوك خله الوکت یرنه حسبت احساب یوفي الطیب یرنه نکر طیبي او جازاني ابردیه شجرة الصِرِيْم تعرف بـ " شجرة اليهود " لحرص اليهود على زراعتها بكثرة وكثافة في العديد من الأماكن والمناطق التي تقوم باحتلالها على مر العصور، حتى يختبئون وراءَها لحماية أنفسهم من بأس المسلمين والحفاظ على ما يحتلون من أراضي الدولة الفلسطينية. ٢ـ أبودَمْغَة: مرض يصيب الرأس في منطقة اليافوخ بسبب ضربة شمس حادّة أو غسل الرأس بماء بارد في جو صيفي جداً حار، وعادةً خطير ومؤذي ويتعدى على سلوك المريض ونفسيته وشخصيته، أطلق عليه هذا الإسم نسبةً إلى إصابة الرأس( الدَّماغ) والعينين بالصداع الحاد والمستمر ،ومن أعراضه؛ آلام شديدة بالرأس، عدم القدرة على فتح العينين، ألم فوق منطقة الحاجبين، والنسيان بشكل كثير والاكتئاب والخوف، عدم تحمل الأصوات المرتفعة، ويشعر المصاب به بأن رأسه ينشق إلى نصفين لهذا يرغب في ربط الرأس برباط من القماش ويشد بقوة، عادةً كان يستخدم الشماغ العربي قديماً لهذا القصد. بينما كان في القدم لايمكن تشخيص والكشف عن الأبودَمْغَة عند المصاب به بالأجهزة الطبية، ولاتفيد به الأدويّة، كان أهلنا الأهوازيّون يعالجون هذه الحالة من المرض بالكي، وهىَ وضع حديدة صغيرة (كالمنجل) على النار ثم يكوى بها وسط رأس المصاب، وفجأةً يشفى ويخرج سليمًا معافيًا وكأنه صحى من غيبوبة دامت أشهر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ✒ إسكـندر عنبــر مزرعة يوم الجمعة الموافق ٢٠١٦/٠٧/٠١م ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ https://telegram.me/mofradatah https://instagram.com/eskandar.mazraeh https://telegram.me/aboodhiyeh الأدب الأهوازي

🔹 عَاگولة 💎 مفردات اللهجة الأهوازية https://telegram.me/mofradatah