cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

قناة الولاية

الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْل آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ✨️ خَادِمٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ @Karballe_313 » لاتغــادرون |✌️

Більше
Рекламні дописи
7 783
Підписники
+724 години
+457 днів
+5330 днів
Архів дописів
اصعدوا مكالمة صوتية
Показати все...
التفسيرُ الحقيقيُّ لِحُزن المؤمن مِن غير سبب : يقولُ أبو بصير:  (دخلتُ على الصادق ومعي رجلٌ مِن أصحابنا، فقلتُ له: جُعلتُ فداك يا بن رسول الله! إنّي لأغتمُّ وأحزنُ من غيرِ أن أعرِفَ لذلك سَبَباً! فقال الإمام: إنّ ذلك الحُزن والفرح يَصِلُ إليكم مِنّا لأنّا إذا دخل علينا حُزنٌ أو سرورٌ كان ذلك داخلاً عليكم ولأنّا وإيّاكم من نُور اللهِ عزّ وجلّ، فجَعَلنا وطينتنا وطينتكم واحدة ولو تُركت طِينتكم كما أُخِذت لكُنّا وأنتم سواء.. ولكن مُزجت طِينتكم بطينة أعدائكم، فلولا ذلك ما أذنبتم ذنباً أبداً قال أبو بصير: جعلتُ فداك، أفتعودُ طِينتنا ونُورنا كما بدأ؟ قال الإمام: إي والله أخبرني عن هذا الشعاع الزاهر مِن القُرص -قرص الشمس- إذا طَلَع أهو مُتّصلٌ به أو بائنٌ منه؟ فقلت له: جُعلتُ فداك، بل هو بائن منه فقال الإمام: أفليس إذا غابت الشمس وسقط القُرص عاد إليه فاتّصل به كما بدأ منه؟ فقلت: نعم، فقال: كذلك والله شيعتنا مِن نُور الله خُلِقوا وإليه يعودون والله إنّكم لمُلْحَقون بنا يوم القيامة وإنّا لنشفع فنشفّع، ووالله إنّكم لتشفعون فتُشفَّعون..) [بحار الأنوار: ٧١]
Показати все...
عليكم العباس اصعدوا
Показати все...
عليكم العباس اصعدوا
Показати все...
Показати все...
عليكم العباس اثعدوا
Показати все...
Фото недоступнеДивитись в Telegram
Фото недоступнеДивитись в Telegram
Фото недоступнеДивитись в Telegram
اصعدوا مكالمة صوتية
Показати все...
..
Показати все...
مَن مِنكم مَن لم يمر بهذهِ الحالة؛ أن يكونَ جالساً وسط جمعٍ من الأهل، أو الأصدقاء، أو الناس. يجلسونَ في مكانٍ ما يتبادلونَ الأحاديث فيما بينهم المجلسُ يضجُّ بأصواتِهِم وأحاديث أُنسِهِم وسَمَرِهم لِفترةٍ ليستْ بالقصيرة. وفجأة. تُخيّمُ حالةٌ مِن الصمت على الجميع. وكأنّ على رؤوسِهِم الطير..؟! صمتٌ مُطبِق .. يُخيّم في الأجواء لِلحظات..! ربّما أكثرُكم مرّتْ عليهِ هذهِ الحالة. وليس في ذهنِهِ أيُّ تفسيرٍ لها. ولكن أهل البيت صلواتُ اللهِ عليهم يُخبروننا بتفسير هذهِ الحالة. إنّها لحظةُ مرورِ مَلَك الموت في هذا المجلس. يتصفّح وجوهنا جميعاً.! لذلك يُخيّمُ جوُّ الصمتِ على أرواحِنا دون إرادة.! • يقول جابر الجعفي: سألتهُ - أي الإمام الباقر صلوات الله عليه عن لحظةِ مَلَكِ الموت قال عليه السلام: (أما رأيتَ الناسَ يكونونَ جُلوساً، فتعتريهم السكْتة، فما يتكلّم أحد منهم؟ فتِلكَ لحظةُ ملك الموت حيثُ يلحظهم)! [الكافي الشريف: ج3] • ويقول إمامنا الصادق صلواتُ الله عليه: (ما مِن أهل بيتٍ إلّا ومَلَكُ المَوتِ يتصفّحُهم في كلّ يوم خمْسَ مرّات) [الكافي الشريف: ج3] فلنستعد للموت. قبل أن يُباغتنا دُون استعداد.! فحين سُئل رسول الله صلّى الله عليه وآله أيّ المؤمنين أكيس؟ - أي أعقل - قال: أكثرهم ذكراً للموت.. وأشدّهُم له استعدادا..!) [الكافي الشريف: ج3]
Показати все...
ومضة للتفكر..🗯 لا تَزهد يَومـاً في أن تُعلِّمَ أحداً خيراً تَعرفهُ.. أو أن تُفرِّغَ نفسك لِتتعلَّم مِن مؤمنٍ عِلْمـاً نافعاً.. فإنَّك في كِـلا الحالتين: • حالة المُتعلّم • وحالة المُعلّم للخير تَحظى بعطايا غَيبيّة لا حُدود لها.. تَحظى بدعواتٍ في ظَهْر الغَيب (لم تحلم بها) و(لانظير لها) وهي مُمتدّةٌ إلى يوم القيامة..! إذا أردتَ شاهداً ودليلاً على هذا الكلام.. تأمَّل هذهِ الفِقرة جيّداً مِن هذا الدعاء العظيم الذي يُسمّى: "دُعاء عالي المضامين" والّذي يُقرأ بعد زيارتِنا للأئمةِ "صلواتُ اللهِ عليهم".. نقرأ في هذا الدُعاء هذهِ العبارات: (الَّلهم صلّ على مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد، واغْفِرْ لِي ولوالديَّ، ولإخواني، وأخواتي، وأعمامي، وعمَّاتي، وأخوالي وخالاتي...) إلى أن يقول الدعاء: (وجميع مَن علَّمني خَيراً أو تعلّم مِنّي عِلما..) موضع الشاهد من الدعاء هذه العِبارة: فلنتأمّلها جيّداً : (وجميع مَن علّمني خيرا أو تعلّم مِنّي عِلما) فالعبارةُ هي دُعاءٌ يأتي بعد زيارةِ المعصوم، وقد يكون ذلك الدعاء في روضاتِ المعصومين "صلواتُ الله عليهم".. دُعاءٌ مِن الزائر يطلبُ فيه المغفرة.. لِمَن؟ الدعاء يقول: (وجميع مَن علّمني خيراً أو تعلّم مِنّي عِلْما) فأيّ نعمةٍ هذه..؟! لهذا لا تزهدَ يَوماً أن تكونَ (مُعلّماً للخير). أو (مُتعلّماً وطالباً لِمعرفةِ الخير وباحثاً عنها..). وأيُّ خيرٍ في هذا الوجودُ أعظمُ مِن طلب معرفةِ إمامِ زمانِنا صلواتُ الله عليه..؟! معرفةُ إمامِ زمانِنا هي الوصيّةُ الأهمّ عند أهل البيت صلوات الله عليهم. وتذكّر.. أنَّ زكاة العِلْم نَشْرهُ بينَ الناس.. وحين يكون العِلْمُ مُرتبطاً بمعرفةِ إمامِ زماننا.. ومَعرفةِ مَعالمِ دِيننا.. فإنّ زكاةَ هذا العِلْمِ واجبة وليستْ مُستحبّة. • فلا تبخلْ بمعلومةٍ وفّقكَ اللهُ لِمعرفتَها أن تُعلّمها للآخرين.. فتكونَ (مُعلّماً للخير) • ولا تزهدْ في القراءةِ أو الاستماع لِشخصٍ يُحدّثُكَ بحديثِ الخير (حديثِ العترة الطاهرة)  فتُسجّل عند إمامِكَ (مُتعلّماً للخير) فكِلاهُما (المُعلّمُ للخير) و (المُتعلّم) يَذكرهُ زوّارُ الأئمةِ الأطهار في دُعائِهِم تحتَ قِباب الأئمةِ الأطهار كُلَّ صباحٍ ومساء.. فهل أدركنا أيَّ نعمةٍ نَحنُ مغمورون بها لاسيّما في هذا الزمان الَّذي صارتْ فيه التكنلوجيا الحديثة مِنبراً لِنشْرِ الخير وبثّهِ في كُلّ أصقاعِ الأرضِ بين المُؤمنين..! يقولُ إمامُنا صادقُ العترة الأطهر "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه": (مُعلّمُ الخَير تستغفرُ لهُ دوابُّ الأرض، وحيتانُ البحر، وكُلُّ صغيرةٍ وكبيرة في أرض اللهِ وسمائه) [بصائرُ الدّرجات] : فلا تزهدوا أن تُشاركوا الآخرين في مواقع التواصلِ الاجتماعي كُلّ معلومةٍ فيها نفعٌ وفائدةٌ وخيرٌ يزيدهم معرفةً بإمامِ زمانِهِم، ويُشدّدُ ارتباطهم به. لربّما تحظوا بدعوةٍ صادقةٍ نقيّةٍ خالصةٍ تحتَ قباب الأئمة الأطهار مِمّن لا تعرفون.. فتكون تلكَ الدعوةُ غمامةً تمطرُ الألطاف والبركات في حياتكم.
Показати все...
ومضة للتفكر..🗯 لا تَزهد يَومـاً في أن تُعلِّمَ أحداً خيراً تَعرفهُ.. أو أن تُفرِّغَ نفسك لِتتعلَّم مِن مؤمنٍ عِلْمـاً نافعاً.. فإنَّك في كِـلا الحالتين: • حالة المُتعلّم • وحالة المُعلّم للخير تَحظى بعطايا غَيبيّة لا حُدود لها.. تَحظى بدعواتٍ في ظَهْر الغَيب (لم تحلم بها) و(لانظير لها) وهي مُمتدّةٌ إلى يوم القيامة..! إذا أردتَ شاهداً ودليلاً على هذا الكلام.. تأمَّل هذهِ الفِقرة جيّداً مِن هذا الدعاء العظيم الذي يُسمّى: "دُعاء عالي المضامين" والّذي يُقرأ بعد زيارتِنا للأئمةِ "صلواتُ اللهِ عليهم".. نقرأ في هذا الدُعاء هذهِ العبارات: (الَّلهم صلّ على مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد، واغْفِرْ لِي ولوالديَّ، ولإخواني، وأخواتي، وأعمامي، وعمَّاتي، وأخوالي وخالاتي...) إلى أن يقول الدعاء: (وجميع مَن علَّمني خَيراً أو تعلّم مِنّي عِلما..) موضع الشاهد من الدعاء هذه العِبارة: فلنتأمّلها جيّداً : (وجميع مَن علّمني خيرا أو تعلّم مِنّي عِلما) فالعبارةُ هي دُعاءٌ يأتي بعد زيارةِ المعصوم، وقد يكون ذلك الدعاء في روضاتِ المعصومين "صلواتُ الله عليهم".. دُعاءٌ مِن الزائر يطلبُ فيه المغفرة.. لِمَن؟ الدعاء يقول: (وجميع مَن علّمني خيراً أو تعلّم مِنّي عِلْما) فأيّ نعمةٍ هذه..؟! لهذا لا تزهدَ يَوماً أن تكونَ (مُعلّماً للخير). أو (مُتعلّماً وطالباً لِمعرفةِ الخير وباحثاً عنها..). وأيُّ خيرٍ في هذا الوجودُ أعظمُ مِن طلب معرفةِ إمامِ زمانِنا صلواتُ الله عليه..؟! معرفةُ إمامِ زمانِنا هي الوصيّةُ الأهمّ عند أهل البيت صلوات الله عليهم. وتذكّر.. أنَّ زكاة العِلْم نَشْرهُ بينَ الناس.. وحين يكون العِلْمُ مُرتبطاً بمعرفةِ إمامِ زماننا.. ومَعرفةِ مَعالمِ دِيننا.. فإنّ زكاةَ هذا العِلْمِ واجبة وليستْ مُستحبّة. • فلا تبخلْ بمعلومةٍ وفّقكَ اللهُ لِمعرفتَها أن تُعلّمها للآخرين.. فتكونَ (مُعلّماً للخير) • ولا تزهدْ في القراءةِ أو الاستماع لِشخصٍ يُحدّثُكَ بحديثِ الخير (حديثِ العترة الطاهرة) فتُسجّل عند إمامِكَ (مُتعلّماً للخير) فكِلاهُما (المُعلّمُ للخير) و (المُتعلّم) يَذكرهُ زوّارُ الأئمةِ الأطهار في دُعائِهِم تحتَ قِباب الأئمةِ الأطهار كُلَّ صباحٍ ومساء.. فهل أدركنا أيَّ نعمةٍ نَحنُ مغمورون بها لاسيّما في هذا الزمان الَّذي صارتْ فيه التكنلوجيا الحديثة مِنبراً لِنشْرِ الخير وبثّهِ في كُلّ أصقاعِ الأرضِ بين المُؤمنين..! يقولُ إمامُنا صادقُ العترة الأطهر "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه": (مُعلّمُ الخَير تستغفرُ لهُ دوابُّ الأرض، وحيتانُ البحر، وكُلُّ صغيرةٍ وكبيرة في أرض اللهِ وسمائه) [بصائرُ الدّرجات] : فلا تزهدوا أن تُشاركوا الآخرين في مواقع التواصلِ الاجتماعي كُلّ معلومةٍ فيها نفعٌ وفائدةٌ وخيرٌ يزيدهم معرفةً بإمامِ زمانِهِم، ويُشدّدُ ارتباطهم به. لربّما تحظوا بدعوةٍ صادقةٍ نقيّةٍ خالصةٍ تحتَ قباب الأئمة الأطهار مِمّن لا تعرفون.. فتكون تلكَ الدعوةُ غمامةً تمطرُ الألطاف والبركات في حياتكم.
Показати все...
إذا كانَت لكَ حاجَة فلا تَستَحِي، واطلبها من إمام زَمانِك .. 💫❤️ بإسناده، عن إسحاق قال: حدّثني أبو هاشم الجعفري قال: شكوتُ إلىٰ أبي مُحمّد -إمامنا الحَسَن العسكريّ عليهِ السّلام ضِيقَ الحَبس وثقل القيد، فكتبَ إليّ: أنتَ تُصَلّي اليَوم الظُهر في مَنزلِك، فأُخرِجت في وَقت الظُهر فَصلّيت في مَنزلي كمَا قالَ عليهِ السّلام. وكنتُ مضيقًا فأردتُ أن أطلُب مِنه دنانير في الكِتاب فاستَحييت، فلمّا صِرت إلىٰ مَنزلي وَجّهَ إليّ بمائة دينار، وكتبَ إليّ: إذا كانَت لكَ حاجَة فلا تَستَحِي ولا تَحتَشمِ واطلبها فإنّك تَرىٰ ما تُحب إن شاء الله. 📚مدينة المعاجز
Показати все...
يسرنا أن نستقبل أسئلتكم واستفساراتكم الدينية عبر المعرف @Karballe_313
Показати все...
اصعدوا مكالمة
Показати все...
اصعدوا مكالمة
Показати все...
اصعدوا مكالمة
Показати все...
اصعدوا مكالمة
Показати все...
.
Показати все...
00:39
Відео недоступнеДивитись в Telegram
#BETA:3 - @SnApTube3BoT
Показати все...
ضمانٌ مِن آلِ محمّدٍ بأنّ لكُلِّ صائمٍ دعوةٌ مُستجابة فاجعلوها لطَلَبِ فرجِ إمامِ زمانِنا : ❂ يقول إمامُنا الكاظم صلواتُ اللهِ عليه (إنّ للصائمِ عندَ إفطارهِ دعوةٌ لا تُرَدّ) ويقولُ أيضاً عليه السلام (دعوةُ الصائمِ تُستجابُ عند إفطارِهِ) [بحار الأنوار: ج93] ومضة تفكُّر 💭 إذا كان هناك ضمانٌ معصوميٌّ للصائمينَ بإجابةِ دُعائهم فإنّهُ مِن سُوءِ الأدبِ وسُوءِ التوفيقِ وعدمِ الوفاءِ أن تكونَ هذه الدعوةُ لحوائجِ الصائمِ الشخصيّةِ الدنيويّة ولا تُجعلَ لإمامِ زمانِنا الذي يقولُ في توقيعِهِ الشريف: (وأكثروا الدعاءَ بتعجيلِ الفَرَجِ فإنَّ ذلك فَرَجُكم) الإمامُ ليس فقط أوصانا بالدعاء بتعجيلِ الفرج وإنّما أمرنا بالإكثارِ مِن الدعاءِ بتعجيلِ الفرج.. وحتّى لو لم يُوصِ الإمامُ الشيعةَ بالإكثارِ مِن الدعاءِ بتعجيلِ الفرج فإنَّ الشيعيَّ الحقيقيَّ في ثقافةِ الكتابِ والعترة هو الذي يكونُ إمامُ زمانِهِ هو العنوانُ الأهمُّ في حياتِهِ، أمّا الذي يُقدِّمُ على إمامِ زمانِهِ عناوينَ أًخرى في حياتِهِ الشخصيّة فذلك أمرٌ يكشِفُ عن خَلَلٍ عقائديٍّ عندَهُ وعن سوءٍ في العلاقةِ مع أهلِ البيتِ ومع إمامِ زمانِهِ واضطرابٍ في الأولويّات. مع مُلاحظة أنّنا نحنُ الذين ننتفعُ مِن الدعاء لفرجِ إمامِ زمانِنا وليس الإمام ونفسُ وصيّةِ الإمام تُشيرُ إلى ذلك، حين تقول: (فإنّ ذلك فرجُكم) إمامُ زمانِنا ليس بحاجةٍ إلى دُعائنا، مَن نحنُ، وما قِيمتُنا حتّى تكونَ لأدعيتِنا قيمةٌ ويكونَ الإمامُ المَعصومُ بِحاجةٍ لأمثالِنا؟! الإمامُ المعصومُ ذاتُهُ غنيةٌ مُغنية، يعني غنيّةٌ بنفسِها ومُغنيةٌ لِغيرها، والذاتُ الغنيّةُ المُغنيةُ لا تكونُ بحاجةٍ إلى الذواتِ الفقيرةِ المُفتَقِرةِ الفاقرةِ أمثالنا، وإنّما نحنُ الفُقراءُ إليه صلواتُ اللهِ عليه فالدعاءُ بتعجيلِ فَرَجِ إمامِنا هو في حقيقتِهِ فَرَجٌ لنا نحنُ وليس للإمام، فإذا كان هناك ضمانٌ مِن آلِ مُحمّدٍ للصائمينَ بأنَّ لهم عند إفطارِهم دعوةٌ لا تُرَد فلنجعل هذه الدعوةَ المُستجابةَ في الفناءِ الذي يربِطُنا بإمامِ زمانِنا، ويُشدِّدُ علاقتَنا بإمامِ زمانِنا صلواتُ الله عليه فإنَّ أوسعَ الأرزاقِ في هذا الشهرِ المُبارك لاسيّما في ليلةِ القدر المُعظّمة هو أن نُرزَقَ معرفةَ إمامِ زمانِنا ونُوفَّقَ لخدمتِهِ ونُصرتِهِ وللدعاءِ بتعجيلِ فرجه الشريف، فخدمةُ الإمامِ ونُصرتُهُ وحتّى الدعاءُ بتعجيلِ فرجِهِ يحتاجُ إلى توفيقٍ، كما يقولُ إمامُنا الزاكي العسكري في حديثٍ له يتحدّثُ فيه عن غيبةِ إمامِ زمانِنا وأحوالِ الناسِ في غيبتِهِ، يقول: (واللهِ لَيغيبنَّ غيبةً لا ينجو فيها مِن الهَلَكةِ إلّا مَن ثَبّتهُ اللهُ عزَّ وجلَّ على القولِ بإمامتِهِ ووَفّقهُ فيها للدعاءِ بتعجيلِ فَرَجه..) الإمام قال: "ووفَّقَهُ فيها للدعاء بتعجيلِ فرجِهِ" لأنَّ الدعاءَ يحتاجُ إلى عملٍ مِن نفسِ مضمونِ الدعاء فالدعاءُ مِن دونِ عملٍ في ثقافةِ العترةِ كالقوسِ بلا وتر، يعني لا ينطلِقُ أبداً فنحنُ نحتاجُ إلى توفيقٍ للدعاءِ بتعجيلِ الفرج وأجواءُ إجابةِ الدعاءِ مُهيّأةٌ في هذا الشهرِ المُبارك ومِنها الدعوةُ التي لا تَردُّ عند إفطارِ الصائمين، الَّلهمُّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وعجّل فَرَجَهم الَّلهمَّ وليّنِ قُلوبَنا لوليّ أمرك، وعافِنا ممّا امتحنتَ بهِ خلقك، وثبِّتنا على طاعتِهِ وولايتهِ، الّلهمَّ ولا تسلبْنا اليقينَ لطولِ الأَمَدِ في غيبتِهِ وانقطاعِ خَبَرهِ عنّا، ولاتُنسِنا ذِكْرَه وانتظارَهُ والإيمانَ بهِ وقوّةَ اليقينِ في ظُهورِهِ والدعاءَ لهُ والصلاةَ عليه، حتّى لايُقنِّطنا طُولُ غَيبتِهِ مِن قيامِهِ، ويكونَ يقينُنا في ذلك كيقينِنا في قيامِ رسولكَ صلواتُكَ عليه وآله الّلهُمّ وعجّل فرجَهُ وأيّدهُ بالنصر، وانصر ناصريه، واخذل خاذليه، وصَلَّ عليهِ وعلى آبائهِ الأئمةِ الطاهرين، وعلى شيعتِهِ المُنتجبين، وبلّغهُم مِن آمالهم مايأملون، برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين ●➼‌┅═❧═┅┅───┄ 🔘 @alwilaya
Показати все...
كُلّ مِحنةٍ تُصيبُ الإنسانَ وهُو مَع مُحمّدٍ وآل مُحمّد خَيرٌ مِن النَعيم الدُنيوي مع غيرهم. ❂ يُحدّثنا محمّد بن ميمون، يقول: (كتبتُ إلى أبي محمّد الإمام الحسن بن عليّ العسكري صلواتُ الله عليه أشكو إليه الفَقْر، ثمَّ قلْتُ في نفسي: أليس قال أبو عبد اللّهِ الصادق صلواتُ الله عليه: الفَقْرُ مَعَنا خيرٌ مِن الغِنى مع عدوّنا، والقَتْلُ معنا خيرٌ مِن الحياة مع عدوّنا؟ فرجع الجواب: إنَّ اللّهَ عزَّ وجلَّ يُمحِّصُ أولياءنا إذا تكاثفتْ ذُنوبُهم بالفَقْر، وقد يعفو عن كثير وهو كما حدّثتْ نفْسَكَ: الفَقْرُ مَعَنا خيرٌ مِن الغِنى مع عَدوّنا، ونَحنُ كهْفٌ لِمَن التجأ إلينا، ونُورٌ لِمَن استضاءَ بنا، وعِصْمةٌ لِمَن اعْتصَم بنا. مَن أحبَّنا كان معنا في السِنام الأعلى، ومَن انحرفَ عنّا فإلى النار) [رجال الكشيّ] الّلهُمّ صلّ على مُحمّدٍ وآل محمّد وأحينا حياةَ مُحمّدٍ وذُرّيته، وأمتَّنا مماتَهم، وتوفَّنا على مِلَّتِهم، واحشُرنا في زُمرتِهم، ولا تُفرِّق بيننا وبينهم طَرْفَةَ عينٍ أبداً في الدُنيا والآخرة بحقّ فاطمةَ وأبيها وبعْلِها وبنيها والسرِّ المُستودع فيها. ●➼‌┅═❧═┅┅───┄ 🔘 @alwilaya
Показати все...