منشق عنهم

انتظر وصول المحطة..وابكِ وحدك ما استطعت.

(لا شكراً لأحد) شكرا على ماذا ؟ نحن دفعنا كل شيء الاعتقال والقتل والتغييب وتدمير البيوت والأرزاق ، وعندما لجأنا إلى دول الجوار حفرنا في الصخر لنقف على أقدامنا ....لم نبت في بيوت أحد، بل أخذوا منا إجار البيت أضعاف ما يأخذونه من أبناء جلدتهم .. هذا حدث في كل الأماكن التي لجأ إليها السوريون ، لماذا رفع رايات الشكر لدول وشعوب وأشخاص لم يفعلوا أي شيء سوى أنهم أثخنوا فينا ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. -إياس الرشيد

ولي زفرةٌ لا يُوسِعُ القلبَ ردُّها وكيف وتيّارُ الأسى يتدفَّعُ أغرّكَ مني في الرّزايا تجلُّدي ولم تدرِ ما يخفي الفؤادُ المُلوَّعُ _ الجواهري

القلبُ إن نزَف أشواقَهُ فما نفعُ دَمِهِ ؟ وإن خاف فقدًا هل تحميه الأضالِعُ ؟

كنت أقرأ نصاً وكانت هذه خاتمته "حاول ما تسمح لأحد بأن يأخذ منك من تحب" بالنسبة لي الشيئين الذين لاتستطيع أن تسمح لهم أو لاتسمح لهم بأخذ من تحب هما الفراق والموت. وكل الذين رحلوا إما بسبب فراق لا اجتماع بعده أو موت لا لقاء بعده. ليت الدنيا دار تحقيق الأماني التي لا تتحقق.

اذا بتحبوا النكد أبشروا بما يسركم 👍🏻🙂

قالت العرب:"الجمل إذا طاح كثرت سكاكينه". الشعب السوري هو جمل هذا العصر.

• وأينَ نذهبُ؟ كلّ الأرض ترفضنا ‏وتزدرينا، وكلّ الأرضِ تمتَهِنُ ‏ونحنُ من نحنُ؟ نحنُ الشمسُ فوقهمُ ‏ونحنُ ما نحنُ؟ نحنُ العينُ والأُذُنُ ‏كل الخرائطِ جزءٌ من خريطتنا ‏فكيفَ تعلو على أسيادها الجُبُنُ؟ ‏يا أيُها الموتُ ما أحلاكَ من وطنٍ ‏لمن أتاكَ شهيداً جرحهُ الوطنُ!.

قلت : من ناحية الدين وهو الأفضل والأسلم والأحوط للنفس من الوقوع في الشبهة أو غيره أن يعالج الطبيب الرجال ، والطبيبة النساء ، لكن في زماننا هذا ووقتنا الحاضر لايوجد إلا ما قلّ أن يعالج الطبيب فقط الرجال.

الذين يتم ترحيلهم أما إلى إدلب، أو ريف حلب الشمالي.