بيتٌ شِعري

من أجود ما قالته العرب في تزيين الصَّبر؛ وأنَّ مخاوف الإنسان وخطرات قبله قلَّما تحدث، قول ضابىء بن الحارث البرجمي: وَرُبَّ أُمورٍ لا تَضيرُكَ ضَيرَةً وَلِلقَلبِ مِن مَخشاتِهِنَّ وَجَيِبُ وَفي الشَكِّ تَفريطٌ وَفي الحَزمِ قَوَّةٌ وَيُخطِئُ في الحَدسِ الفَتى وَيُصيبُ

• ‏بلغ #الطغرائي غاية الحكمة في هذين البيتين، وتكلَّم فيهما بلسان كلِّ إنسان: أُعلِّلُ النَّفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ فكيف أرضَى وقد ولَّت على عَجَلِ

ثاروا سراعًا إلى إدراك ثأرهمُ وهجّروا في طلاب المجد وابتكروا حماهم الله كم حاموا وكم منعوا وكم أغاثوا وكم آووا وكم نصروا - القاضي جمال الدين التبريزي. #بلاغة_حماسة

هانت الدنيا عند المتنبي لدرجة انه ما عاد يبالي بالمصائب بعد ان اشبعه الدهر منها برمياته حتى امتلأ مصائبًا لا يقوى على دفع مصيبة حتى تأتي اختها عليه قبل رحيلها، فقال عن الدّهر: «وهانَ فما أُبالي بالرزايا لأنّي ما انتفعْتُ بأن أبالي.» . امّا ابو العلاء فيقول ان الدهر نال منه حتى تعودت النفس على مصائبه فصارت لاتجزع منها ولا تبالي لها! فهان عنده لمراحل بعيدة لو مات فيها زندهُ ما بكت عليه الانامل. «وطال اعتِرافي بالزمانِ وصَرفِه فلَستُ أُبالي منْ تَغُولُ الغَوائل فلو بانَ عَضْدي ما تأسّفَ مَنْكِبي ولو ماتَ زَنْدي ما بَكَتْه الأنامل.»

قُلْ لِلطَّبيبِ الذي قد جاءَ يُسعِفُنا لا تُهدِرِ الوقتَ ليسَ الجُرْحُ بالبَدَنِ #مقتبس، #تمثلني

•• "والبَحرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإِمسَاءِ!"

‏تغانمِي العُمر فرّ العمُر أكثره ونحن نجمع ورداً ثم ننثُره ..♡

‏واستشفعكْ ‏و رجا بأعلى صوتِهِ ‏كُل الورَى سمِعوهُ ‏لمّا استشفعكْ ..! ‏واستودعكْ ‏وحرقت كلَّ متاعِهِ ‏يا للخيانةِ مِنْكَ ‏حينَ استودعكْ ..!

ولستُ أبوحُ بما قد كتمتُ ولو حز في النفسِ حدّ الألم ..!

‏كل الذي عرّفتَ نفسكَ وِفقهُ ‏ما عاد فيكَ ‏فمن تراكَ الآن قل لي ‏من تُراكْ؟ ‏هل "أنتَ" قبل دقائقٍ ‏هو "أنتَ" بعد دقائقٍ ‏أم أن كل دقيقةٍ تمضي ‏تصير بها سِواكْ؟ ‏هل أنت جسمكَ ‏أم ظلالٌ فيه تمشي ‏لستَ تبصرها ‏و لا حقاً تَراكْ؟ ‏هل أنت من بدأ القصيدةَ ‏أم تُرى ‏هذا الذي ختم القصيدة قد غدَاكْ؟!