مُنتَظر

لو كان بإستطاعتي لإنتزعت العاطِفة من قلوبهم ووضعتهم أمام أنظار الحقيقة صامتين  ليتوحد صوت الحَق أخيرًا  قائِلًا "تالله إنهُ الأفضل" أنتَ هيَ الحقيقة التي عَجِز الكارِهون عن نُطقها..  يتظاهرون بالعمى رُغم وضوحك بَل أنتَ كثيرٌ على ان يُنصفك من هوَ قليل

أنتَ في طيّ النِسيان مُنذ البداية منسيٌ منذ الأزل.. لكنكَ ضائِعٌ جدًا.. و لأنك تبحث عن نفسك كُنت تراها في أعين الآخرين متوهمًا

قد أموت غدًا أو رُبما اليوم قد أكون ميتًا مُنذ زمن.. لا أدري عِند أيّ تاريخٍ فقدت الحياة ودخلت في كون اللاشعور .. ففي كل الفصول والأيام لعواصِفي أثرٌ باقٍ ولغزارة دموعي أراضٍ إرتوت قد يُحدِث رحيلي صخب مثل حرارة رصاصة أو رُبما سيكون باردًا مثل انطفائها لطالما شعرت بأن الإنسان فترة، تُذكَر بعد الرحيل، تنهمر كُل الذِكريات مع الدموع يتفكك شريط حياتك أمامهم بشكلٍ درامي مؤثر وبعد أن ترحل، تُدفن بضحكاتهم قبل التُراب تتعالى الأصوات فوق دُجى أحزانك، تتلاشى كحلم عابِر ولا يبقى من ذِكراك إلا بقية طيفٍ يلوح في أُفق منامهم مرةً كُلّ دهرٍ

في مُحاولةٍ لوصفكِ عَجِزت حبيبتي فإعذريني.. ------ ------ لا يكفيكِ شِعرٌ ولا ينصفكِ ثناء كلماتي عِند حُسنكِ قطرةٌ وأنتِ صحراء النِساء

حبيبتي تُشبه الربيع.. كانَ شعرها كليلةٍ ربيعية يتشح بالسواد.. ولما تهب رياح العِشق يطير في ميادين الهوى حاملًا معهُ الأنجم وسِنين عُمري كُلها.. بُغتةً أُهيم في نسيم إبتسامتها الباردة.. فأنطفئ بُكل غروري وكبريائي أُمازِحها وكُل الحُزن في فؤادي لأراها فلا يرتدُ من صدى ألمي إلا ضحكتها كانت تروي شُرودي بتفاصيلها الآسِرة وكم كانت..

أُحبكِ ليسَ لغايةٍ تُرجى وليسَ لشيءٍ رأيته في عيناكِ يُحكى لمّا رأيتكِ من بعيد أقسم قلبي على أنهُ يعرفك ويألفكِ بِشدة وكأن بيننا ترابط سابِق..تيقنت بأنكِ أنتِ قدري ومُناي وأنا رجل الحظ العاثِر .. من تعثر نصيبه بكِ أُحبكِ لأني رأيتُ بِكِ جميع النِساء حَزينةٌ ومُشرقة.. طاغية ومتواضعة تكرهني وتُحبني.. ثم تعود لتعشقني أكثر رأيتُ كُل وجهٍ لكِ وأحببتك بهِ أكثر مِن سابِقه

" تساؤل " لو إننا حظينا بِطفولة جيدة بِدون إهمال، وبِمُراهقة مُتزنِة نفسيًا وعاطفيًا هَل كُنا سنصبح أفضل حالًا من الآن هَل للظروف تأثير على هيئة وملامِح الكائِن البشري؟ أم أن البؤس يولد مع الإنسان يُرافقه كَظِله.. حتّى ينطفئ حتّى يموت .. ولا يكترث لمشيئة سير الأمور في الماضي.. إن كانت لصالِحك أم لا..

أتُعطيني مساحتي؟ لأستريح فوق صدركِ بكل تعبٍ ولهفة  لأنقش الكلمات التي لَم أجرؤ على نُطقها فوق شفتيكِ ببطء.. واغفو دعي عنكِ الأعذار.. وإخلعِي رداء الحياء لأخلع عندكِ كُل أحزاني فنُصبح عُراةً أحرار أُريد لأطراف أصابعي أن تنحدر لتتوه وتقودني إلى الهلاك.. نحو خطوط جسدكِ الحمراء لتنطفئ نيراني وتشتعل غريزتي عِند مُنعطف خصركِ لتنهمر تِلك النشوة بِكل غزارة  و تروي أراضي حُبنا العطِشة..  ليتصاعد لهيب أنفاسنا وتختلط كلماتنا بالقُبل اغلقي عينيكِ ولا تُقاومي إحتلالي فهذهِ الحرب رابِحة لكلينا دعينا نذبل ونغرق معًا.. كَحلمٍ أخير بدون إستفاقة

أتُعطيني مساحتي؟ لأستريح فوق صدركِ بكل تعبٍ ولهفة  لأنقش الكلمات التي لَم أجرؤ على نُطقها فوق شفتيكِ ببطء.. واغفو دعي عنكِ الأعذار.. وإخلعِي رداء الحياء لأخلع عندكِ كُل أحزاني فنُصبح عُراةً أحرار أُريد لأطراف أصابعي أن تنحدر لتتوه وتقودني إلى الهلاك.. نحو خطوط جسدكِ الحمراء لتنطفئ نيراني وتشتعل غريزتي عِند مُنعطف خصركِ لتنهمر تِلك النشوة بِكل غزارة  و تروي أراضي حُبنا العطِشة..  ليتصاعد لهيب انفاسنا وتختلط كلماتنا بالقُبل اغلقي عينيكِ ولا تُقاومي إحتلالي فهذهِ الحرب رابِحة لكلينا دعينا نذبل ونغرق معًا.. كَحلمٍ أخير بدون إستفاقة

أتُعطيني مساحتي؟ لأستريح فوق صدركِ بكل تعبٍ ولهفة  لأنقش الكلمات التي لَم أجرؤ على نُطقها فوق شفتيكِ ببطء.. واغفو دعي عنكِ الأعذار.. وإخلعِي رداء الحياء لأخلع عندكِ كُل أحزاني فنُصبح عُراةً أحرار أُريد لأطراف أصابعي أن تنحدر لتتوه وتقودني إلى الهلاك.. نحو خطوط جسدكِ الحمراء لتنطفئ نيراني وتشتعل غريزتي عِند مُنعطف خصركِ لتنهمر تِلك النشوة بِكل غزارة  و تروي أراضي حُبنا العطِشة..  ليتصاعد لهيب انفاسنا وتختلط كلماتنا بالقُبل اغلقي عينيكِ ولا تُقاومي إحتلالي فهذهِ الحرب رابِحة لكلينا دعينا نذبل ونغرق معًا.. كَحلمٍ أخير بدون إستفاقة