نسيم الهداية 🌾

🌾

يُروى عن الإمام عليّ الرّضا (ع): إنّ زوّار قبري لأكرم الوفود على الله يوم القيامة. عيون أخبار الرّضا (ع) - ج٢ ص٢٤٨

ولنـا مولـى أنيسـاً للنفـوسِ بعيـداً عـن الـوطنِ🩵

جمعـة مباركـة طيبـة🌱 اللهُم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدُنيا وعذاب الآخرة، اللهُم أحينا مُسلمين، وتوفنا مُسلمين، وألحقنا بالصالحين.

مفضل بن عمر يقول : سألت الإمام الصادق (عليه السلام) عن الصراط فقال : الصراط : الطريق إلى معرفة الله سبحانه وتعالى . ثم قال (عليه السلام) هما صراطان : صراط في الدنيا وصراط في الآخرة . فأما الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام المفروض الطاعة . من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مرّ على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة . ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم )) بحار الأنوار ج ۸

في قول الله عَزَّ وَجَلَّ : ( قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ ) قال الإمام جعفر الصادق صلوات الله عليه : قُلْ لِلَّذِينَ مَنَنَا عَلَيْهِمْ بِمَعْرِفَتِنَا أَنْ يُعَرِّفُوا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ فَإِذَا عَرَّفُوهُمْ فَقَدْ غَفَرُوا لَهُمْ البرهان في تفسير القرآن .

ارزقني فطره البيه اشعر غربة الموعود 💔🤲🏻

مِنَ الغَفلَةِ ان تَكُونَ مِرآةً عَاكِسَةً لِغَيرِكَ بِحَيثُ تَكُونُ كَالنَّاقِدِ تَرَى مَحَاسِنَ النَّاسِ وَمَسَاوِئَهُم ،فَهَذَا يَجعَلُكَ غَافِلًا عَن نَفسِكَ كُلِّيًّا ،عَش حَيَاتِكَ كَانَكَ المَخلُوقِ الوَحِيدِ المُطَالب بِتَكَالِيفَ أَمَامَ اللَّهِ وَأَمَامَ الخَلقِ ،فَلَعَلَّ كُلَّ مَا تَرَاهُ امَامَكَ خُلق لَكَ وَحدَكَ ،وَلَاوجُودَ لِشَيءٍ غَيرِ اللَّهِ وَغيرِكَ وَالِامتِحَانُ الَّذِي انتَ فِيهِ ،وَمَا الخَلقُ وَالمَوجُودَاتُ الَا مَادَّتُكَ الِامتِحَانِيَّةُ ،وَغَيرُكَ مِثلُكَ وَهَكَذَا . فَكُلُّ الْخِطَابِ مِن اللَّهِ فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ لِي انَا وَحدِي ،وَكُلُّ السُّنَنِ لِي انَا وَكُلُّ الْحِكمَةِ لِي انًّا ،وَلَا مُخَاطَبَ غَيرِي أَمَّا الآخَرُونَ فَهُم وَرَقَةِ الِامتِحَانِ ،فَهَل مِن العَقلِ مُطَالَبَةُ وَرَقَةِ الِامتِحَان بِالِاحسَانِ لِي أَو احتِرَامِي أَو غَيرِهِ ؟ خُلَقتُ وَحدِي وَاموت وَحدِي وَأُُحَاسِبُ وَحدِي وَادخُلِ الجَنَّةَ أَوْ النَّارَ وَحدِي ،فَمَالِي والنَاس؟ زَيد مُصطَفَى .