رُدهتي.

ذاك المَحبوب اللي سلمته أرضٍ محٍد خطاها من قَبله هَجر هالأرض ، وجف الأرض حتى تشقق من جَفافه يا كِيف هجرت أرض حَفتك حٍَف لحد ما تجرأت الهجر عليها ؟

أرجوك ، أمسك بيدَاي ودُلني ، أنت حُبي كيف لحُبي أن يُضيعني ؟ أرجوك لا تجعل حُبي يمسني أذى مِنهُ هذا الحُب الذي أكُنه لك ، أرجوك لا ينتهي بمأسآه ، وجُروحٌ لا تتضمد .

أيام أي شيء فيها ممكن يتركني أنَهار ، لكن ما أنهرت .

بكيت من هَول الضَياع بكيت أتسائل ماهذا الضَياع اللذي أنا به ؟ لماذا لا يوجد أي مَكانٌ أنتمي إليه ، وأبقى بأمان ؟ لماذا داخلي يبكي ضياعًا ، وعِجزًا ؟ لماذا ؟ ، وإلى متى ؟

لازلت أتظاهر بالثَبات لازلت أمنع تِلك الدموع عن النُزول ، لا زلت ولكن أشعر بأن روحي سأتقَيئها بدلًا من خروجها مِني مُجاهدة الدموع ، والمَتاعب بكُل هذه الوحده مُتعبه .

ألا يوجد منطقه أو مكانٌ أو حتى فعٍل مُعين ينتشلني من هذه المَتاعب ؟

راودتني أفكارًا خياليه أشبهُ بأفكار لَسلبُ الروح أن أفقد سنَدي وعكَاز إعوجَاجي ، شَعرتُ لوهَله وأنا أُفكر أن حَياتي ستنتهي تمامًا وأن الأكسجين بدلًا من أنهُ سيساعدني على التنفس سيُخنقني .. مُجرد الفكره بذلك ، ضِعت نعم إنها الأفكار السوداويه التي تؤدي لأفكاٍر وحَشيه خُوف الفقد ، كثرة التفكير .

عَندما ذهبت تشبثت بتِلك الذكريات كَلماتُك صَوتك وحَديثك مواقُفنا ، وعذوبة حُبنا أنت ذهبت ولكن هذا كُله وأكثر بقى عالقًا بِي متُشبثًا بي لم أستطع نسيانُه قط.