أفياءٌ وظِلال

التدبير دا مش بتاع العبد، من عند ربنا (عدِّد كذا نعمة) = والرزق! - كتير بقا، بتاعه، الإنسان مش مظلوم، هو واخد حقه على الأربعة وعشرين قيراط.. المهم يكون حلال (عن الفلوس يعني)، (قال كذا حاجة) .. المهم ما تكونش ظالم حد، تروح لربنا وأنت مش ظالم حد، دا رزق، فيه غيرنا ما بيعرفش ينام من قلة التفكير، بنبقى احنا نايمين وهو مش عارف ينام! دا رزق برده.

:))

لا شيءَ يدعو لأيِّ لونٍ من ألوان السخرية والمزاح، الأمر كله "مرثيةٌ" تامةُ الأسى، فعلامَ نضحكُ؟! وإلامَ نَسْخر؟! وحتامَ نُسَخَّر؟! يقول أبو فهر: "ولكنّ التهكّمَ في هذا الدهر المائجِ بصنوف العذاب والبلاء، لا يكاد يُجدي شيئًا في الإصلاح".

أتكلم جميع اللغات لكن بالعربية، عبد الفتاح كيليطو.

.

🌷🌷

هذه قناة خاصة أنشأتها قبل عامين بغرض مشاركة نفسي كل جميل أحبه، ليس فيها غير حسابي.. ظننتُ حينها أن المشاركات ستكون من كتب الأدب وبعض المنشورات النادرة في بعض المواقع .. انتبهت لنفسي في أحايين أهرع لهذه القناة لأسجل كلمات قالتها أمي أو جدتي راوية أو والدي، كلمات كلمات عامية تمامًا، لكن فيها من البلاغة والصدق ما لا أجده كثيرًا.. أكتبها سريعا في القناة، ويسجلها ذهني بالنطق الذي نُطقت به.

..

:))

أفياءٌ نفرُّ إليها .. حتَّام أيها الليل؟