منارة الإسلام

• الشيطان وشلفقة الأذكار! شلفقة : سريعًا بدون إدراك ولا فهم بغية الانتهاء منها. - الشيخ أحمد السيد.

[ أحاديث ذُكِر فيها «غُفِرَ له ماتَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ» ] ١- من أكل طعام "وقال الدعاء الوارد في الحديث" ؛ قال رسول الله ﷺ : « مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقال: الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَطْعَمَني هَذَا وَرَزَقْنِيهِ مِنْ غيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » [ رواه أَبُو داود، والترمذي وقال: حدِيثٌ حسنٌ. ] ٢- من لبس ثوبًا فقال "الدعاء الوارد في الحديث" ؛ قال الرسول ﷺ : « مَن لبس ثوبًا فقال : الحمد لله الذي كَساني هذا الثوب ورَزَقَنِيه مِن غير حَوْلٍ مِني ولا قُوة غُفِرَ له ما تَقدَّم مِن ذَنبِه » [ رواه أبو داود. ] ٣- صيام رمضان إيمانًا واحتسابًا ؛ قال الرسول ﷺ : « مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ماتَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. » [ صحيح البخاري ٣٨ ] ٤- قيام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا ؛ قال الرسول ﷺ : « مَن يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ماتَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. » [ صحيح البخاري ٣٥ ] ٥- في قول آمين من وافق قوله قول الملائكة ؛ قال الرسول ﷺ: « إذا قالَ الإمامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] فَقُولوا آمِينَ، فمَن وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ » [ صحيح البخاري ٤٤٧٥ ] ٦- من توضأ الوضوء بالطريقة الواردة في الحديث ثم صلى ركعتين لا يحدِّث فيهما نفسه ؛ " عن حمران مولى عثمان بن عفان أنه رأى عثمان بن عفان دعا بوضوء، فأفرغ على يديه من إنائه، فغسلهما ثلاث مرات، ثم أدخل يمينه في الوضوء، ثم تمضمض واستنشق واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا، ثم مسح برأسه، ثم غسل كل رجل ثلاثا، ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا، وقال: « من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر الله له ما تقدم من ذنبه. » " [ صحيح البخاري 164 ] #أحاديث

قال الله تعالى ﴿إن الأبرار لفي نعيم﴾ والنعيم هنا يشمل: نعيم البدن ونعيم القلب. أما نعيم البدن: فلا تسأل عنه، فإن الله ﷻ قال في الجنة: ﴿وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون﴾، وقال تعالى: ﴿فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون﴾. وأما نعيم القلب: فلا تسأل عنه أيضا، فإنه يقال لهم وقد شاهدوا الموت قد ذبح: يا أهل الجنة خلود ولا موت، ويقال لهم: ادخلوها بسلام، ويقال لهم: إن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا، وأن تصحوا فلا تمرضوا أبدا، وأن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وكل هذا مما يدخل السرور على القلب فيحصل لهم بذلك نعيم القلب ونعيم البدن. [اللقاء المفتوح | ابن عثيمين-رحِمَه الله]

_

لقد اجتزت طريقًا طويلًا في رحلة اليقين لا تجعل بلاءً واحدًا يرجعك صفرًا.

‏- حدثني عن لطف الله؟ ‏الله لطيف بعبده إلى حدّ أنه قد لا يأذن بالفرج حتى يصب عليه من جزيل الثواب وفيض الرضا ما تتضاءل أمامه أيام الشدائد فإذا استوفى له أجر صبره وإلحاحِه، عافاه وجبره وأعطاه مراده.

﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ﴾ "لا تغتر بشبابك و قوتك، و لا بجاهك و منصبك، و لا بمالك و خدمك، و لا بصحتك و عافيتك فإنها دنيا و كل ما فيها زائل فلا تغتر بها"

إظهار الفرحة في العيد عبادة حتى وإن كانت الهموم تتساقط من روحك ! ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾

عيدكم مُبارك، تقبَّل الله مِنَّا ومِنكُم تَقَـبَّـلَ اللَّـهُ بِالغُـفـرَانِ طَاعَتَكُمْ وَزَادَكُم بِالـتُّـقَـىٰ عِـزًّا وَإِيـمَـانَا وَكُلُّ عِيدٍ وَعَينُ اللَّـهِ تَحرُسُكُم حتَّى يَعُـودَ لَكُمْ بِالخَـيرِ أزمَانَا