بشرى لكم

صدق رب العالمين وفي الدنيا أيضا فكثير مانرى فرطا في الحب ومبالغ فيه حينا صار حالهم وكأنهم ماولدوا إلا أعداء لدرجة الخصومة والشقاق والعداوة التي وصلوا لها..

{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} كل صحبة لغير الله تنقلب يوم القيامة عداوة

"فيَا مَغْرورُ بالدُّنيا رُوَيدًا ومنها خذ لنَفْسِكَ بالوِثاقِ فمَا الدنيَا بباقَيةِ لحيٍّ ومَا حيّ على الدُّنيَا بباقِ"

"مَن أرَاد أن تَغزَرَ دُمُوعُه ، ويَرِقَّ قَلبُّه ؛ فليَأكُّل وليَشرَب فِي نِصفِ بَطنِه" (حِليَةُ الأولِيَاءِ ٨/ ٣١٨)

موسى عليه السلام وكز رجلاً فقتله بالخطأ وفِرعون قتل الآلاف عمداً ثم يقول فِرعون لموسى (وفعلت فعلتك التي فعلت ...) الإستغفال وقلب الحقائق وتحوير وتدوير وتزوير الوقائع هو إعلام الطغاة على مر التاريخ .

فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ

لكلّ شَيءٍ إذا فارقتَهُ عِوَضٌ ‏وليْسَ للهِ إنْ فارقْتَ من عِوَضِ. -

قَالَ تَعالَىٰ:﴿رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍۢ فَقِيرٌ﴾. قَالَ ابْن عَاشُورٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: «هَذهِ جُملَةٌ جَامِعةٌ لِلشُّكرِ وَالثَّناءِ وَالدُّعَاء، وقَدْ رَزقَ اللهُ بِهَا مُوسَىٰ -عَليهِ السَّلامُ- الزَّوجَة، والسَّكَن، وَالـعمَل - التَّحْرِيرُ والتَّنْوِِيرُ |

«‏لقد حاولتُ اللحاق بالصّالحين، فجاءت خطواتي عرجاء مُثقَلة... هُم يُسرعون المسير، وأنا أسير وأتعثر، وأصيب وأخيب... يا الله لست صالحًا كما يجب فأعنّي، اللهم إن ضللت الطريق فردني، وإن تهت فدُلني!»