فَوَائِدُ الْكُتُبِ

إلى أحبابي: ▪︎ ماذا تريد في النحو بعد ابن عقيل وأوضح المسالك؟ ▪︎ وفي التصريف بعد الشافية واللامية؟ ▪︎ وفي البلاغة بعد المختصر والإيضاح؟ ▪︎ وفي اللغة بعد المقاييس والقاموس؟ ▪︎ وفي الأدب بعد الحماسة والمقامات؟ أصول العربية .. نقطةٌ كثَّرتها الكتب والمتون. والموفَّق .. من وُقِي الشتات. وقانا الله وإياكم شر التكاثر والشتات!

معاني حروف الجر:                     (في) من معانيها: ( الظّرفيّة، والتّعليل) ١- الظَّرفِيَّة: قوله تعالى:  ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أيَّامٍ مَعدُودَاتٍ ﴾   ٢- التَّعليلُ: قوله تعالى: ﴿ فَذَالِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيْهِ﴾  أي: لُمتنَّني بِسَببه    النَّحو التَّطبيقيُّ لخالد عبدالعزيز: ص: ٥٧٣

إعراب حديث (لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ). لا: حرف نفي، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له منَ الإِعرابِ. يشْكُرُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرَةُ عَلَى آخِرِهِ. اللهَ: اسمُ الجلالِة، منصوبٌ على التَّعظيم، وعلامة نصبه الفتحة الظَّاهرة على آخره. مَنْ: اسمٌ موصولٌ، مبنيٌّ على السُّكونِ فِي محلِّ رفع، فاعل. النَّاسَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبهِ الفتحةُ الظَّاهرَةُ على آخره. جملةُ (لَا يشْكُرُ النَّاسَ): صلةُ الموصولِ الاسميِّ (مَنْ)، لَا محلَّ لها منَ الإعراب. جملةُ (لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ)، ابتدائيَّة، لا محلَّ لها من الإعرابِ.

"القرآن المجيد، هو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، وهو المعجز الباقي على الأبد، والمودع أسرارَ المعاني التي لا تنفد، وحبل اللَّه المتين، وحجته على الخلق أجمعين".

روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ : «إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها؛ فإن لهم ذمةً ورَحِما، أو قال: ذِمَّةً وصهرا» قال الإمام النووي: «أما الذمة فهي الحُرمة والحق، وهي هنا بمعنى الذِّمام، وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصِّهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم.» [ موسى بن راشد العازمي|| المختصر في السيرة: ص ٤٩٨ - ٤٩٩ ] @fawayidalkutub

صوِّب الخطأ؟

#ابن_رشد رغم مشَّائيته إلا أنه خالف أرسطو كثيرًا ومن ذلك مثلًا: مسألة خلود النفس فعند أرسطو: النفس غير مستقلة عن البدن، بل تتحد معه اتحادًا جوهريًا، فإذا فسد البدن [بالموت] = فسدت النفس وانتفى البعث. وعند ابن رشد: هما جوهران متمايزان، تستقل فيه النفس عن البدن استقلالًا جوهريًا، فإذا فسد البدن بالنوم أو الموت = لا يؤثر ذلك على النفس، فلا تفسد النفس بفساد البدن، بل تبقى خالدة. ولعل الدافع الأكبر لمخالفة ابن رشد لأرسطو هنا: كون الثاني وثنيًا، وكون ابن رشد مؤمنًا، فقام بمعالجة المسألة فلسفيًا بشكل يتوافق مع الشرع بشكل عام. وكتبه #معتز_شطا