اݪعَقِيدةﮧ 🤍.

شقَّ الله البحر ولكن.. كان على موسى أن يضرب بعصاه أولًا، وحوّل الله العصا إلى حية، ولكن كان على موسى أن يلقيها أولًا. ‏لا تأتي المعجزات صدفة؛ وإنما قدرًا لحكمةٍ يعلمها الله، ولا ينال كرامتها عبدٌ كسول، ولا مخلوقٌ متواكل، وإنما تساق لمن يأخذون بالأسباب بعد التوكل، وقبل كل شيء. ‏حتى النبيّ -وهو نبيّ- كان عليه أن يفعل شيئًا، رغم إيمانه وتسليمه الكاملين بتحقق المعجزة، وحصول وعد الله له بنجاته، لكن بقدر ما تكون وعود الله قطعية النفوذ، فأخذ عباده بالأسباب إليه مع التوكل عليه حتميّ الوجوب. ‏فقبل أن تسأل الله شقَّ البحر، سل نفسك هل ضربته بعصاك؟

يا أبا مصعب تبكيك عيوني بعدك الأعداء قهراً كبلوني….

من إجمل ما وصلني 🖤

لقد نجحوا حقًّا في تكريهِ النّساء في لقبِ ربّة بيتٍ! في حين أنّ ذوي العقولِ السليمة والسويّة يرونَه شيئًا أعمقَ بكثيرٍ من مجرّد الطبخِ والإنجاب؛ فهو مهنةٌ أعقدُ مِن مهنةِ الطبيب! فالمرأةُ فيه متعدّدة التخصصاتِ: زوجةٌ وأمٌّ وأختٌ وصديقةٌ ومربيّة ومدرّسة ومُديرة ومُدبّرة وطبيبةٌ وممرّضة وقُدوة وموجّهة وهلمّ جرًّا! غير أنّه قلّما يهتدي ربّاتُ البيوتِ لعظمِ المسؤوليةِ! ربّةُ البيتِ = سيّدةُ بيتِها! - خديجة علي أحمد.

- هل أرهقتك ذنوبُ عامٍ غابر؟! وتريدُ عفـوا من كريمٍ قـادر! أبشـر فإن المصطفى قد دلّنا أن الخطا يُمحٓى بصومِ العاشر صوم عاشوراء غدًا..

كيف تصوم يوم عاشوراء؟ -صمه بنية التوبة والمغفرة -صمه وقل "اللهم اجعله رفع درجات ومحو ذنوب " -صمه وأنت تظن في الله القبول -صمه وأنت فرح بيوم من أيام الله فيه نصر الحق ودحض الباطل كما فرح النبي صل الله عليه وسلم بنصر أخيه موسى -صمه وأنت ترجو أن تكون من أتباع نبيك ﷺ والمقتدين به -صمه وأنت موقن بأن صيام يوم في سبيل الله يباعد الله به بينك وبين النار سبعين خريفاً -صمه وأنت على الطريق ثابت وتسعى أن يجعلك الله ممن نصر الإسلام والمسلمين -صمه ولا تنس الدعاء عند الإفطار لكل المستضعفين من المؤمنين -صمه وأنت تعلم أن كل عمل كتب الله أجره إلا الصيام فنسبه إلى نفسه فقال "وأنا أجزي به" -صمه وأنت تتذكر كيف يحل الله الحلال ويحرم الحرام مع أذان المغرب -صمه شاكراً

لا أزالُ أردّد قول ابنُ تيميّة عن نفسه: "أنا لست بشيء، ولا لي شيء، ولا عندي شيء، ولا مني شيء! ثم يقول: والله ما زلت أجدّد إسلامي في كلّ وقت، وإلى الآن ما أسلمت إسلامًا جيدًا" ماذا نقول عن أنفسنا ، الله المستعان ..

كان أحد السلف يقول: « كنّا نُصبِح فنجد ما سجدنا لأجلِه في الليل » قيام الليل يا إِخوة🤍.