رُوحَ وَ رِيحانْ .

" لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا، وما خير خير لا ينال إلا بشر، ويسر لا ينال إلا بعسر ". المصدر : نهج البلاغة، غرر الحكم و درر الكلم

السلامُ على عَريس كربلاء ، السلامُ على من زفتهُ السيوف ، وحَنتـهُ الدِماء .

فأتاه الإمام الحُسين عليه السّلام، فلمّا رآه بتلك الحالة أنحنى عليه وبكى بُكاءًا عاليًا وقال: وا أخاه! وا عبّاساه! الآن أنكسر ظهري، وقلّت حيلتي، وشمت بي عدوّي.💔".

•فتكاثروا عليه من كُلّ جانب، ينتقمون منه، ويُمثّلون به وأتته السّهام كالمطر، فأصاب القربة سهم وأُريق ماؤها، وجاء سهم فأصاب صدره، وسهم آخر فأصاب عينه، وحمل عليه رجل فقطع يدهُ اليُمنى، ثُمّ حمل عليه آخر فقطع يدهُ اليُسرى، ثُمّ حمل عليه ثالث وضربه بعمد من حديد علىٰ رأسه ففلق هامته وهوى عليه السّلام عندها من على ظهر جواده إلى الأرض، وهو ينادي: يا أخاه أدرك أخاك.

‏بَرَزَ القَاسِمْ .. وَكَأَنَّ الحَسْنُ المُجتَبى فِي كَرْبَلَاءٍ قَدْ حَضَرْ قَتَلُوهُ وَالْحُسَّيْنُ فَقَدَ أخَاهُ مَرَّةً أُخْرَى وَأَنْكَسَرْ ....💔💔💔💔😔