آوراق : مبعَثرههََ 💚

.❀. " قَد لَا أكُون أمّاً صَالحَة..! - لَكنّي لَن أنّزع اللُّقمة مِن فيهِ إبنَتي وأعْطيهَا لِأخيهَا لأنّها أنثَى ولأنّه ذَكر.. - لَن أجّعل مِن الفَتى مَلكَاً صَغيراً لأنّه رَجلْ ، ولَا مِن الفَتاة جَاريَة لأنّها إمرأة.. - لَن أجّبر إبنتِي علىٰ خِدمَة أخيهَا ، بَل أجّبرهُ علىٰ خِدمَة نَفسهِ.. لِأنّهُ بِبساطَة لَا يَملِك أيّ أولويّة عَن غَيره.. - لَن أرغِم إبنِي علىٰ الزّواجِ مِن إبّنة خَالتهِ مُقابِل رِضايّ ، ولَن أرغِم إنتِي علىٰ الزّواج مِن إبن عمّها خَوفاً من سَخط والدِها.. - لَن أكُون طَاغيَة فِي تَربيتِي لَهُم ، ولَن أعَاملُهم بِجورُ الحكّام.. - سَأعلّمهُم كَلمةَ "حرام " قَبل كَلمة " عيب "  وبأنّ عَين اللّه أولىٰ مِن عَين القَبيلة.. - سَأرقّعهُم بِقطع منّي دُون أنّ أقَارنهُم بِآخرين ، جَناحَاي المَبتورَان خبّأتهُما لِيطيْر بِهم أبّنائي ، ويَبلُغوا مَا صبوتُ إليّه ولَم أفلِح..🫂♥️" ••الّـقَـاسِـمِـيَّـة'

.❀. - لَو عَاد مُعتذراً؟! " سَأحدِقُ بِه طَويلًا حتّى يَظن أنّي فَقدتُ النّطق ، سَأعاتِبهُ عِتاباً لِكل تِلك الأيّام بِصمْت ، لَن أبْكي ولَن أتَحدث ، فَما بدَاخليّ أعْمق مِن كُل هَذا ، وبَعد أنّ أنتَهى سَألتفِت للجّهةِ الأُخرى وأرحَل ، فَما عادَ لهُ عِندي عُذرٌ يُقبل ، ولا عَادت لِأُذُنيّ الرّغبة في سَماع شَيء مِنه ، حتى عّينايّ لمّ تعد تُريدُ أنّ تراكَ بجَانبي مُجدداً ، فَما بِداخِلي تِجاهَهُ مُصانٌ في قَلبي ، ولكِن لاتُوجد قِوة قَادرة على جعْليّ تَقبلهُ مرّة أخْرى سَأجلعلكَ تندمّ علىٰ كُل لحَظةٍ جَعلتَني أبكِي بها قَبل النّوم ، صَنعتَ منِي فَتاة قاسيّة جدّاً ، في النّهاية سَأقولُ لوسَادتيّ التيّ لَم تَجف بَعد! سَأعودُ لهَا وأحتَضنهَا وسَأخبرهَا بَأنّي إنتَصرتُ..♥️🍂" ••الّـقَـاسِـمِـيَّـة'