📚📚{مُختَارات الحَرّانِي}📚☕️

حســـان بن ثابت لا يجيد الآذان .. لأنه ليس بِلالاً.. وبلال ليس قائداً عبقريا فذاً لأنه ليس خالد وخالد بن الوليد لا يقسم المواريث لأنه ليس زيد بن ثابت.. ولكن كل هؤلاء خدموا أمتهم وارتقوا بها رضي الله عنهم.. اعرف امكانياتك... حدد موقعك واختر ثغرك ف للمعارك والأزمات رجال لها خلقوا ..

فكرة تنفع اصحابنا وأهلنا أفريقيا الغراء لراجمات الكراد والتنقل

إذا كان من حولك لا يخجل من خطئه فلا تخجل أنت من صوابك .

فاستقم كما أُمِرت! .

أشجع الناس «يدلُّ هذا الحديث على أن النبي ﷺ كان قد جُمع له من جودة ركوب الخيل، والشجاعة، والشهامة، والفروسية وأهوالها، ما لم يكن عند أحد من الناس، ولذلك قال أصحابه عنه: إنه كان أشجع الناس، وأجرأ الناس في حال البأس، ولذلك قالوا: إن الشجاع منهم كان الذي يلوذ بجنابه إذا التحمت الحروب، وناهيك به، فإنَّه ما ولَّى قطٌّ منهزمًا، ولا تحدَّث أحد عنه قط بفرار».. [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٦/ ١٠٠)]

.

قال العلامة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ - رحمه الله تعالى - : إذا فهمت ذلك؛ فهنا فرقٌ بين التولّي والموالاة عند أهل التحقيق. فالموالاة مثل: لِينِ الكلام، وإظهار شيء من البشاشة أو لياقة الدواة، أو ما أشبه ذلك، خصوصًا إذا كان يُعرف بالبراءة من دينهم وإظهار ذلك لهم، فهذا مرتكب كبيرة بموالاته على هذه الأمور، وهي من أكبر كبائر الذنوب. وأما التولّي الذي حقيقتُه: الإكرام، والثناء، والنصرة، والإعانة، والمعاشرة، وعدم البراءة الظاهرة، فهذه ردة صريحة، كما دلّ على ذلك الدليل من كتاب الله وسُنة نبيه ﷺ واتفاق العلماء على ذلك. 📚مسائل في المنكرات والبدع : ( ٣٥ - ٣٦ ) منقول .