سُجود لَيس إلّا

نـسأل الله -عز وجلّ- أن يُجملنا بهاتين الصفتين.

أما الأناة هو التأني في الأمور وعدم العَجلة وعدم الطيّش.

فالحِلم هوَ أن تعفو عن النـاس، كثرة العفو مع القدرة عليه.

كـانت الوفود تـأتي إلى النبي صلَّ الله عليه وسلم، ومن هذه الوفود وفـد عبد القيس، فأتوا إلى النبي صلّ الله عليه وسلّم، ودخلوا عليه يسألونه عن الإسلام، إلا رجلًا واحدًا، يُقال عنه أشج عبد القيس، ذهـب فاغتسل وتجمل، تهيأ لمقابلة النبي صلَّ الله عليه وسلم، وتخلف عن قومه، ثـم أتى بعد ذلك إلى النبي صلَّ الله عليه وسلم، قال له النبي صلَّ الله عليه وسلم: (إن فيكَ لخصلتين يحبها الله الحلم والأناة).

صفتان يحبهما الرحمن، الحِلم والأناة.

- وَصِـيّة المُوفّـق ابنِ قُدَامَة -رَحِـمَه الله-🌸. • مَن لَم يَستَمِـع لَهَا قَد ضَيع مِن وَقتِـه الكَثِير 💧.

- وَصِـيّة المُوفّـق ابنِ قُدَامَة -رَحِـمَه الله

للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أَعلمهُ مالي علىٰ حِملِه لكن سَأرضاهُ ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ و لا أحدٌ فأنتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ الله.