آيَة الحُصَريُّ.

مقياسُ بعضِ الفتياتِ للحبِّ غريب! لا أفهمُ ماهيَّةَ تلك التي تبني قصةَ حبٍّ خياليةٍ على تريندٍ هابطٍ، ومقاطعِ ريلز وصورِ انستا، وبيتَيْ شعرٍ على تويتر في حفلةِ الخطبة.. وتقولُ: لو لم يكُنْ كهذا فلا أريد! ميَّزَ اللهُ الإنسانَ بالعقلِ، وأعطاه الوحيَ، وأرسلَ إلينا رسولًا يخبرُنا مَن الذي نرتضيه.. دينُنا ضبطَ كلامَنا، وفكرَنا، وعقيدتَنا، واختياراتِنا، فنتركُ الكمالَ، ونذهبُ لنبحثَ عن النقص؟! الزواجُ ميثاقٌ غليظٌ لا يُترجمُ في مقطعِ ريلز، أو صورةِ انستا، أو غزلٍ في الزوجةِ على الملأ. فلا تنجرفي -حبيبتي- وراءَ مَن لم يأخذوا مِن الدينِ إلا اسمَه، وكلُّ أفعالِهم غربية. البيوتُ الدافئةُ تُبنى بالكتمان.

"وحَسِبتُ أنّي أقترب، وظننت أنّي على باب الوصول، فنظرت بكُلّي فرحًا فإنّي أوشكت أن أصل… لكنّي يا أبتي وجدت طريقًا غير الطّريق، وحُلمًا غير الحُلم أنا يا أبتي في هذه الدار غريب رغم أُنسي، وحيد رغم صحبي، يُراودني شعور غريب، أخاف أن أهمس فيتّهمني البعض بالجنون، ويتّهمني الآخر بالمبالغة، يومًا ما … يومًا ما سأصل، أعلم أنّي سأصل، هو أخبرني بذلك أكثر من مرّة، وبأكثر من وسيلة" .. • أحمد شُقير.

عالقٌ بحلقي كلامٌ، يخرجُ دومًا كتنهيدة.. أتنهَّدُ كلما يجبُ أن أتحدَّث، ولا أتفوَّه بحرفٍ. أتساءلُ؛ متى سأتحدث؟ متى سأتوقفُ عن التنهيد؟!

..

مُسيتم بالعافية. ولكن أسألك بربِّك -يا أُخيَّ- أيُّ عافية! وأنت تؤخر الفرض، وتخلَّفت عن الوِرد، وتنام عن صلاة الفجر، وتضيع بعض الصلوات في زحمة الحياة، وجَفّ لسانك عن الذكرِ، وتناسيت ركعتيّ الليل، وغطىٰ الغُبار مُصحفك؛ فاسودّ قلبك. أيُّ عافية! وقد أكثرت من المُباح فوقعت في الحرام، رأيت الحرام فلم تُنكر ولو بقلبك فبدأت تألفه، ونسيت ربك في خلواتك، ونسيت نفسك فظلمتها! تريدُ العافية حقًا؟! - عُد للهِ، رتب الأمور من جديد، جدد العهد مع الله، انسف صنم الوهن عنك واستعذ بالله من العجز والكسل، وعَجِّل في الرجوع إلىٰ الله.

😂

شعور لطيف لما بسأل عنكم، حاساني أمكم، يله ربي يجبرني فيكم.

التفاضل طلع حلو الحمد لله. لكن العام مُصرين على تصدير الحزن. حالتكم صعبة خاااليص..

نسيت، حسبي الله: Yoousha

الأزهر، كيف كان التفاضل؟