تَـائِبة!

حِـصنكم..♡

#الرسالة الـ35 #لعله_يبقىٰ_أثرًا ﴿يَومَ نَحشُرُ المُتَّقينَ إِلَى الرَّحمنِ وَفدًا‏۝وَنَسوقُ المُجرِمينَ إِلى جَهَنَّمَ وِردًا﴾

يَضُمُّ الواحد في صدره عالَمًا.. يُحاول ما استطاع تهذيبه وترتيبه، ويجتهد عليه حتّى يبلغ استقامة الخطىٰ، وليس يرى التّفاصيل أحد، ولا تنظر عين إلى الظِّلّ وما حَوىٰ، تُدار في كواليس النّفس معارك وغزوات، ويُطحَن في الطَّريق قلب المرء ويُعاد تشكيله، يُصلىٰ بنارِ البلاء وينصهر، ويُبنى بحصى الإخلاص ويستقَرّ، يُجَدِّد نَفسَه ونَفَسَهُ وخطاه، أن يكون كلّه لله، وإلى الله..

كَبِّرُوا ، لِيَصل تَكبِيرُكُم عَنان السَّماء كَبِّرُوا ، فَإنّ اللّٰه عَظِيمٌ يَسْتَحِقُّ الثّناء'(🤍.

[ الذكر والتكبير في عشر ذي الحجة ]. • من الأعمال في هذه العشر الذكر: • آكد ذلك التكبير؛ لأنه عمل النَّبِيّ -ﷺ- كذلك عمل الصحابة. • التكبير في أيام العشر على نوعين: ١. تكبير مطلق. ٢. تكبير مقيد. - التكبير المطلق يكون من دخول العشر، يكبر الإنسان في ذلك إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، في كل لحظة وفي كل ساعة، ويتأكد في حال شهود الناس. - التكبير المقيد: يكون بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر، إذا صلى العصر يكبر، ثم بعد ذلك ينتهي. • هل يُمسك عن التكبير المطلق؟ بمعنى أنه لا يكبر بعد هذه الصلاة؟ - لا يمسك عن ذلك إلى غروب الشمس، وإذا غربت الشمس وصلى المغرب لايكبر. • التكبير في ذلك أن يقول: اللَّـه أكبر اللَّـه أكبر لا إله إلا اللَّـه واللَّـه أكبر. • إذا كبر مجردًا من غير ذكر الحمد للَّـه ولا إله إلا اللَّـه، فلا حرج في ذلك، [و]سواء كان يكبر مرة واحدة، أو مرتين أو ثلاثا فكل ذلك لا بأس به. • ينبغي أن تُحيا هذه السنة في المساجد، وفي المنازل والبيوت عند الأبناء والأزواج والخدم، وكذلك أيضا في الطرقات والأسواق. • لا حرج على الإنسان أن يكبر قصدا عند الناس ليسمعوه بنية أن يكبروا بتكبيره، وليس هذا من الرياء وإنما هو من إحياءالسنة. • التكبير المقيد يكون أدبار الصلوات؛ هل يقدم على ذكر الصلاة أم لا؟ - لا يُحفظ في هذا شيء عن النَّبِيّ -ﷺ-، فلو كبر الإنسان قبل الذكر أو بعده فالأمر في ذلك مما لا بأس به.

• الشيخ الطَّريفِي| فرّج اللَّـه عنه.

يا ربّ يا ربّ ارزقنا"))