⚜️🤎في سبيل الله 🤎⚜️

#منقول قال تعالى ( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنِّي لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِساب (37)) [آل عمران: آية 37] في هذه الآية الكريمة، يُظهر الله تعالى قدرته على توفير الرزق بطرق غير متوقعة وغير مألوفة. وبالنظر إلى قصة زيارة النبي زكريا للسيدة مريم في المحراب، نرى كيف قدم لها رزقًا لم تكن تتوقعه أو تتوقع وصوله بهذه الطريقة. يُظهر لنا هذا الحدث العظيم قدرة الله على إتقان كل شيء وتوفير الرزق بطرق لا تصدق. ومن خلال رؤية زكريا لهذا الرزق غير المألوف، يتفهم أن الله قادر على فعل المعجزات وتحقيق الأمور التي قد تبدو مستحيلة في نظر البشر. فالحادثة تعكس رحمة الله وعنايته بالمؤمنين وقدرته على إحداث التغيير والتجديد في حياة الناس بابإيجاز هذه الآية تذكرنا بأن الله هو المربي والمعين القادر على توفير الرزق والنجاح في الطرق التي لا نتوقعها تعلمنا الثقة بالله وبقدرته على إحداث المعجزات وحل المشاكل حينما نكون في أشد الحاجة إليه. قال تعالى (فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ ا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (86)) [طه: آية 86] (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ) [الأعراف: آية 128,129] قصة سيدنا موسى عليه السلام في القرآن تعلمنا الكثير عن الشجاعة والصبر والثقة بالله موسى عليه السلام كان رسولاً شجاعاً وقوياً، ولكنه لم يكن يتحمل الظلم والباطل. عندما رأى موسى الظلم والاستبداد الذي كان يمارسه فرعون، لم يتردد في الدفاع عن الحق والمظلومين. موسى عليه السلام تحدى فرعون ولكنه لم يستسلم للظلم، حتى عندما خسر كل ما يملك من مكانته وقوته ومنزلته في المجتمع، بقي واثقاً بأن الله سيكون معه وينصره في النهاية. هذه القصة تعلمنا أن الحق يستحق الدفاع عنه مهما كانت التكلفة، وأن الصمت أمام الظلم ليس خياراً. إن الوقوف بجانب الحق يمكن أن يكون صعباً ويتطلب تضحيات ولكن النجاح في الدنيا والآخرة يكون حليفاً لمن يسعى في سبيل الحق والعدل لا تنسى من هذه القصة العظيمة الدروس القيمة التي تعلمناها أن تأخذ مع موسى عليه السلام، وأن تكون دائماً على ثقة بأن الله لا يضيع أجر المحسنين.

من قال في ‌دبر ‌صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير .. عشر ‌مرات، كتبت له عشر حسنات، ومُحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله).

‏اللهم أرحم من هُم في ودائعك، وبرّد عليهم قبورهم، واجعل الجنة دارًا لهم، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين.

الخميس: ١٥ ذي القَعْدة الموافق ٢٠٢٤/٥/٢٣ إن لم تكن من الصائمين كن من المذكرين #رند✨

‏﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ غابوا عن عيون الناس ولكنهم عرفوا أن عين الله ترقبهم فتركوا الحرام رغم قدرتهم عليه وكبتوا الشهوات رغم كل الإغراءات وهجروا المعاصي رغم سهولة فعلها ما دفعوا الشهوة عن كره لها وما امتنعو عن المال والحرام كراهية بالمال وانما تركوها لله! استشعروا نضره إليهم فاستحيوا منه! وهذه هيه الخشية بالغيب ترك المعصية رغم الأمن من الفضيحة!

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد.

"لا أحد يذكر شخصًا في دعائه إلا وقد صدق حبَّه.. أن يُثنى أحدهم ركبتيه فى خلوته، ويرفع يديه متضرعًا لله، ويُرسل أسمك أنت بالتحديد إلى الله عز وجل مرتبطًا بأمنيات ودعوات صالحةً لك.. هذه إحدى أعظم صور الحب فى نظرى."