مَريَم. 🌱

"سُبحانكَ يا أُنس المُستوحشين، يا ملاذَ التائهين، ما عرفَ من توكّلَ عليك الخُذلان، وما عاد راجٍ ببابِك إلّا بسرورٍ واطمئنان، قلوبنا بغيرِ زادك جوعى، أرواحنا بغير غيثكَ ظمأى، والنفس في شوقٍ إليك، وتوقٍ إلى التنعّم برُؤياك يا ربّنا، خذ بأيدينا إليك، ودلّنا بك عليك حتى نلقاكَ وأنتَ راضٍ عنّا.."

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خذوا العطاء ما دام عطاء، فإذا صار رشوة في الدين فلا تأخذوه، ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة، ألا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار، ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب، ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم إن عصيتموهم قتلوكم وإن أطعتموهم أضلوكم، قالوا: يا رسول الله كيف نصنع؟ قال: كما صنع أصحاب عيسى ابن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب، موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله."

هناك نوع من التفكير السطحي لا يصلح للتعامل مع قضايا مركبة، في قضية الاحتلال أنت تحتاج فعلًا للاحتفاء والاحتفال بأي انتصار على إرادة المحتل، حتى لو كان حجم المأساة كبيرًا ودماء الشهداء حارة، لأن ما يريده المحتل بالضبط هو أن تبكي وتولول وتيأس وتنكسر، لذا يحرص الاحتلال منذ الصباح على اقتحام بيوت المحررين والتنبيه على عدم الاحتفال أو إظهار القضية، إن الشهداء لم يدفعوا دماءهم هباء، بل لتعزيز الإرادة والتحدي ومواصلة الطريق إلى الحرية.... - أ. عبد الله عثمان

"لم تعرف الأرض أسيرًا مطمئنًا لآسريه كما أسرى العدو عند القسَّام! وانظر إن شئت لبريق عيونهم وتلويح أياديهم ودفء لحظات الوداع، وكأنهم والله يودِّعون بعضًا من أهلهم.. هذا العالم، لا يستحق مقاتلين بهذا النبل وهذه الطهارة"

لكل قطرة دم، لكل جسدٍ مغبر، لكل مكلوم ومصاب، لكل من فقد أحبته وبيته وماله، للمحاصرين المخذولين ولفرساننا يمتشقون أسلحتهم ويتسورون دبابات العدو ويتصدرون صفوة هذه الأمة.

أعتبر نفسي واحدًا من الفئة التي ترى في عودة الحياة لطبيعتها بسهولة قدرًا ما من التخلِّي، نشارك في المعركة بـ (وقف الحال)، لكنَّه خالٍ من الفقد والإصابات ورحيل الأحبَّة وانهيار جدران محمَّلة برائحة تاريخ عائلي، فلتتوقف حياتي أنا أيضًا على سبيل التضامن! أقوم بخيانات صغيرة لها علاقة بأطفال تتوسل ابتسامتهم لتظل حيًّا بأن تمنحهم قدرًا من البهجة، عمل هنا أو هناك يسدد الالتزامات، جلسة عائلية تروح وتجيء فيها برادات الشاي وذكرى الأيام الحلوة، لكنَّها لحظات مسروقة، يزول أثرها أسرع من المعتاد، و يندمج الواحد فيها بقوة الحياة التي يدور الجزء الأكبر منها بك أو بدونك، رضيت أو توقفت عن المشاركة. أحاول أن أتحرر من فكرة تحميل الجمايل التي تربط بين توقف عمل الواحد وما يمر به الأحباب هناك، أشارك في المقاومة بتعطيل أحوالي، الوضع يقود المخ لمنطقة تضج باللا جدوى، يرى توقف المراكب السَايْرَة صُمودًا؛ أنا أو العدوان، لن أخطو والألم هناك محلَّك سِر! - عمر طاهر

"إنَّ لله عبادًا كأنَّهم لفرط يقينهم عاينوا الآخرة، فهي مبتدأ قصدهم، وميزان فعلهم، تغشاهم الفتن فإذا هم كالجبال يثبتون ويثبت الناس بهم." - ش. بدر آل مرعي

خلفيات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩١٨

بسم الله المولى وعلى بركته حياكم آل الجمع الكريم🍃🤍 إلى أصحابِ الإرادة الصادقة؛ بينما نرى ترداد الإصلاح في زمان المحن والنوازل يؤلف مدار السعي وشكل والحال والمآل ثم إذا تخيب الآمال وتسوء الأحوال وتفترُ النفوس وُتترك الغايات يأساً من الآفات، فراحت أفضال المقامات وشرف الغايات وعطاء الأجور في غياهب النسيان أمام الكآبة والسأم، وما أشد الثبات في زمان الشتات، فنفضًا عن غبار العبث والأنات الخائبة؛ نمضي على صدق العزيمة في سبيل شريف وتحدٍّ أشَّم ووصول كريم بإذن الله.. 🟢دونكم رابط التسجيل يا كرام: https://forms.gle/b1okiAuCAf74Cctv6 أقبلوا جماعات، ولا تبرحوا الثغور ومواطن الكرامات 💫 #وأنتم_الأعلون