الهُدَى

‏سأصور مشهداً قد يحدث و قَد حدثَ من قبل ‏فلانة حسابها ديني تتابع فلان و فلان أيضاً حسابهُ ديني و كلهم ينشرون الخير تمام، ‏فلان كتب صلاة الضحى ‏ترد فلانة : جزاك الله خيراً مع قلب أبيض ‏فلان يضع لها لايك ‏فلانة كتبت لا تنسوا الوتر ‏فلان يرد : جزاك الله خيراً ‏تكتب فلانة : و إياك فلان طلب تلاوات لشيخ معين فلانة اول المشاركين واكثر المتفاعلين عنده ! ‏و تستمر و تستمر.... ‏إلى أن يعتاد كل منهما على تفاعلات الآخر في حسابه و يوم لا يتفاعل غريب اختفى فلان!؟ ‏أو إذا تفاعل عندها أو تفاعلت عنده قد يقول في نفسه الله كلامها درر او تقول هي ما شاء الله خاء أخلاق و علم كالعادة. ‏و تعم السعادة ارجاء العالم ‏ هذا لا ينبغي أن يحصل و سيفتح باباً للشيطان لا محالة.

‏ولا تقولي انه لا يفتح باب فتنة الشيطان لا يكترث حسابكِ ديني و حسابه ديني!! ‏الشيطان ما يهمه أن كلاكما ذكر وأنثى من بني آدم و سيمضي قدماً في الوسوسة حسابكما ديني أم لا لن يكترث ‏تصغير وتحقير هذه الردود أنها مجرد ردود ودعاء مثل جزاك الله خيرا لا لا مابهِ شيء عادي عادي ‏كلا ليس بعادي.

‏السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‏جائتني رسالة :"نصيحة للبنات في زمن الفتن" ‏نصيحتي هذه لعموم اخواتي ولصاحبات الحسابات الدينية بالأخص لمحبتي لهن وهن الأولى بالنصيحة كذلك النصيحة للحسابات الدينية بالمجمل نساء أو رجال على حدٍ سواء ‏1- ظهورك المتكرر في حسابات الرجال الدينية ردود لايكات ‏ظهورك المتكرر هذا يجعلك معروفه عنده كلامك و دعواتك 24 ساعة على كل تغريدة يكتبها جزاك الله خير بارك الله فيك و معها بعض القلوب، ‏إسألي نفسك هل هذا الكلام المستمر والتواجد المستمر ضروري؟ ‏موضوع ديني اعجبك انشريه ريتويت ليظهر أكثر غيره غير مفيد، ‏هذا الظهور المتكرر يفتح باب فتنة لكما.

‏«مما وجد الموفق في حياته، أن كثرة دعاءه لغيره، يحل عليه أضعاف ما دعا لغيره! وأن بركة الإجابة تحل عليه بشكل معجل، وهذه من بركات الأخوة الإيمانية، قال ﷺ : ‏«من دعا لأخيه بظهر الغيب قال ‏الملك الموكل به: آمين، ولك بالمثل» ‏لا تحرم نفسك من هذا الفضل العظيم اذكرونا في صادق دعائكم. ولاتنسون اخواننا المسلمين المرضى والموتى والمستضعفين.

اقرأو سورة الكهف من مصحف جدي رحمه الله ولكم منّا خالص الدُعاء 📿

يوم الجمعة أعظم أيام الأسبوع وخير يوم طلعت فيه الشمس وكما هو معروف الصدقة في الأزمان الفاضلة تُعظّم . https://ehsan.sa/donationcampaign/details/1276129

•• ليكن صراعك مع نفسك الأمارة حول قيام الليل، لتكون فريضة الصبح في مأمن من وسوستها وتزيينها! والقاعدة العامة: اجعل مجاهدتك للنفس في ميدان السنن والنوافل، لكي تحمي الفرائض من احتمال تطرق الخلل إليها. .

‏أن يوقظك الله فيبعثك من مرقدك للوقوف بين يديه في صلاة الفجر فهذه علامة محبته لك! ‏ولو أبغضك لتركك وما أقامك .. ‏التوفيق للطاعة والإعانة عليها دليل محبة، فاقدر لهذه المحبة قدرها.

‏قال ﷺ: «لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ أحبُّ إليّ مما طلعت عليه الشمس». ‏-أحرف يسيرة؛ خيرٌ من الدنيا وما فيها!