العَنقاء.

واللهِ لأندُبنك صباحًا وَ مساء بأبي انتَ و امي يا ابا عبدالله

كبرتُ يا امي و ما عدتُ اتخذُ مِن تقطيع البصل ذريعة كي اشارك الكبار في البُكاء على الذين تبكون عليهِ كَبرتُ و تقرح قلبي مِن هذا الكبر الذي يُصاحبهُ فهمٌ ، علمتُ حقيقة الرجل الذي تندبون مصيبته صباحًا و مساء تقيمون العزاء على أيامٍ طويلة و تلطمون فيه الصدور و تنهمر عليه العيون حَريقٌ يصيبُ قلبي بل هي جمرة تَتقد حينما يقربُ موعد ذكراه الأليمة رَيحانة مُحمد ، نور علي و مُهجة قلب فاطمة سيد اركان هذا الكون و سيد الجنة التي نسعى إليها

ياأخي اذا ما تعرف اكرم نفسك بالسؤال رجاءً لا تصير مَثل البهيمة لان الله رفعك بمنازل عنها.

خصوصًا في وقتنا الحاضر ومع قروب شهر مُحرم الحرام بعض الناس يجمعها سلوك جمعي فجأة نشوف فئة مُعينة بدون علم او فهم تسعى لبث التفرقة بالتجاوز على مُعتقدات غيرها يتخذون مِن المُزاح رداء تا يتجاوزون بيه على الناس

بحياتي ما دخلت نقاش وخسرت بيه لأنُ بأعتقادي المسئلة تعتمد على منظورك للأمور كَ أنسان ، عدم خسارتي سببها مصدر واحد ألا و هوَ "الحكمة ضالة المؤمن" بكُل الأحاديث المطروحة لا تكون غايتي سوى الأستفادة والأفادة اذا كُنت على صواب فَ ثبتت دعائم علمي و اذا كُنت على خطأ فَ اكتسب فهم يصحح منظوري الخاطئ اغلب الناس حاليًا يسعون لأثبات ارائهم وهذا سبب كبير في ضُعف عقولهم

شغلتين لا تجامل بيهن على حساب نفسك راحتك و حقك لان مَحد راح يفكر بيهن ويهتم إلهن.

♥️.

١/٧ ص.ف 💙.

و آخر دعواهم أن الحمدُللهِ ربّ العالمين

قَميصُكَ المنشورِ في السماءِ ، مُناديًا حيّ على العزاءِ