لـ نـــور ³¹³ .

🔐 ¦ تم قفل الكل بنجاح ؛ √ 🖇️ ¦ معرف البوت 𖤍༿ @Lordn55bot 𖤍༿

قفل

بعدين حملت الجماعة على الحسين فغلبوه على عسكره ، وقتله العطش ركب المسناة يريد الفرات ، وبين يديه العباس أخوه ف أجه بطريقة خيل ابن سعد لعنه الله ووياهم رجل من بني دارم ، فگال الهم : ويلكم ، حولوا بينه وبين الفرات ، ولا تمكنوه من الماء . فَ گال الحسين : أللهم اظمأه ! فغضب الدارمي ورماه بسهم فأثبته في حنكه ، فانتزع الحسين السهم ، وبسط يده تحت حنكه فامتلأت راحتاه من الدم فرمى به ، ثم قال : اللهم إني أشكو إليك ما يفعل بـ إبن بنت نبيك . رجع لمكانه وقتلة العطش ، وأحاطوا القوم بالعباس فاقتطعوه عنه ، فجعل يقاتلهم وحده حتى قتل رحمة الله عليه ، وكان المتولي لقتله زيد بن ورقاء الحنفي رجل خبيث هو وحكيم بن الطفيل، وراء نخلة عند الفرات وضرب العباس عليه السلام من چان يريد المَي ( تحسبوا عليه والعنوا شكد متكدرون ) أجت سكينة لأبوها الحسين وگالت : يا أبتاه ! هل لك علم بعمي العباس . . . ، فعندها بكى الحسين عليه السلام وقال : يا بنتاه ! إن عمك العباس قتل وبلغت روحة الجنان .

تجيب المي ع راسك مو بأيدك لذالك بيوم العاشر مالگة مي وخلة مخ راسة يطيح هيَّ أمة كلتله تجيب المي ع راسك بس ماكو مَي وانطه راسه وچانت متقبل يكول للحسين أخي أنا أدري هو أبن ابوك وأخوك بس مبرء للذمة تگلة اخي هو عمرة ٣ سنوات وحچه وگال : " وما المانع ! " هوَّ يدري أبو فاضل معصوم بس يريدنه أحنه نعرف ليش فَ گالت إله - أمهُ سيدة نساء العالمين - الصديقة الكبرىٰ - الحورية الإنسيّة - المحدِّثة المحدِّثة - النورية البدريّـة - حبيبة الله وصفوة الله حجة الله على الخلائق فاطمة بنت محمد هيَّ كلهن " أمك خادمة لها " .

وشالها على چتفه الأيمن ، وراح للخيمة ، فقطعوا عليه الطريق وحاوطوا من كل مكان ، ف حاربهم حتى ضربوا على ايدة اليمنى فقطعوها ، رجع شال القارورة اللي بيها مي القربة ع چتفة الأيسر ، فضربوا هم وقطعوا ايدة من الزند ورجع شال القارورة بأسنانة وأجه سهم بنص القارورة ووكع كل المي 🥹.. بعدين اجه سهم ثاني بصدرة وسهم بعينة هم !!! ووكع من الفرس بعد وصاح لأخو الحُسين .. " اااادرركنــيي يا خوية " واجة الإمام الحسين ويبچي واكو روايات تكول من وكع العباس من الفرس وكله دم ينزف من كل مكان صار يكول " وا أخاه وا حُسينا وا أبتاه وا عليا يا ابا عبد الله عليك مني السَلام .. الأمام الحُسين مِن سمع أخو العباس شون يصيح والدم بكل مكان من ايدة صدرة وشون باقي يصارع بالكاع كال : وا أخاه ! وا عباساه ! وا مهجة قلباه ! ووفرق الكفار يمين وشمال وقتل منهم سبعين رجل ونزل للعباس يريد ياخذة للخيمة ف الامام العباس گال : الى إين ؟ الأمام الحُسين: الى الخيمة يا أخي الأمام العباس كال : أنا أخجل من أبنتك سُكينة وعدتها بالمي وماگدرت أجيبة وإذا شافوني احد اصحابك وأنا مقتول ربما " يقل عزمهم ويذل صبرهم " فَ الأمام الحُسين رد عليه وهو يبچي : جزيت عن أخيك خيرًا حَيث نصرتني حيـًا وميتـًا . شالة الحسين ع ظهرة واخذة للخيمة وبچه بچي قوي حتى اللي موجودين بالخيمة بچوا .. والإمام الحسين رجع كال للعباس : جزاك الله من أخ خيرا ، لقد جاهدت في الله حق جهاده . واخذ راس العباس ويمسح التراب والدم من عيونة وكل وجة والأمام العباس يبچي .. ف سألة الأمام الحسين : ما يبكيكَ يا أبا الفضل ؟ الأمام العَباس: وكيف لا أبكي ومثلك الآن جئتني وأخذت رأسي عن التراب ، فبعد ساعة من يرفع رأسك عن التراب ؟ ومن يمسح التراب عن وجهك ؟ والأمام الحسين يمه ويباوع عليه ويبچي لحد ما شهك شهكة الموت وفارق الحياة وأستشهد .. وصاح الحسين عليه السلام :وا أخاه ! وا عباساه ! ولما قتل العباس ، كال الحسين عليه السلام : ألان انكسر ظهري ، وقلت حيلتي .

ساعد الله قلبك يامولاي ياصاحب الزمان لك العزاء 💔..

صرخت السيدة زينب حيل وتبچي وتكول : وا أخاه ! وا عباساه ! وا قلة ناصراه ! وا ضيعتاه من بعدك ! فگال الحسين عليه السلام : إي والله من بعده وا ضيعتاه وا انقطاع ظهراه ! ف النساء هنا كلها تبچي كلها تصرخ والإمام الحسين يبچي ويكول : أخي يا نور عيني يا شقيقي فَ لي قد كنت كالركن الوثيق أيا ابن أبي نصحت أخاك حتى أسقاك الله كأساً من رحيق أيا قمرا منيرًا كنت عوني على كل النوائب في المضيق فبعدك لا تطيب لنا حياة سنجمع في الغداة على الحقيق ألا لله شكوائي وصبر يوما ألقاه من ظمأ وضيق وصاح الحسين وهو يكول : وا أخاه ! وا عباساه ! وا مهجة قلباه ! وا قرة عيناه ! وا قلة ناصراه ! يعز والله ! علي فراقك ! بقى يبچي الحُسين هواي وچان الموقف صعب صعب صعب ايدية مقطعة وبصدرة وعينة والدم بكل مكان هنا الأمام الحُسين أغمى علية ..

روي أن العباس بن علي عليه السلام چان حامل لواء أخيه الحسين عليه السلام ، ف من شاف جميع عسكر الحُسين عليه السلام كتلوا وإخوانه وبني عمه ، بچه وأن إلى لقاء ربه ، إشتاق وحن ، فَ شال الراية واجة لحسين عليه السلام، وگال : يا أخي ! هل رخصة ؟ ف بچه الإمام الحـسين بچي قوي حتى لحيتة كلها دموع وگال للعباس : يا أخي ! چنت العلامة من عسكري ، ومجمع عددنا ، فإذا أنت غدوت يؤول جمعنا إلى الشتات ، وعمارتنا تنبعث إلى الخراب . فگال العباس : فداك روح أخيك يا سيدي ! قد ضاق صدري من الحياة الدنيا ، وأريد أخذ الثأر من هؤلاء المنافقين . فگال الحُسين عليه السلام : إذا غدوت إلى الجهاد فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء . ف راح العباس ووعظهم وحذرهم ، فَ مانفع شي وياهم ، سمع الأطفال يصيحون : العطش العطش ، فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة ، ووراح لنهر الفرات ، فَ حاوطوا بالألف رجل چانوا موجودين بالفرات ، ورموه بالنبال فَ العباس كشفهم ، وكتل منهم على ما روي ثمانين رجلاً حتى دخل الماء فَ من راد يشرب من المي ، تذكر عطش الحسين وأهل بيتة ، ف ماشرب المي وترس القارورة مَي وأخذها .

الأمام العَباس أبا الفَضل ساقي عطاشى كربلاء سند الأمام الحُسَين اللي ماكو مثل خوتهم القوية أبد ! العَباس حِزام ظهره للحُسَين والدتة هـيَّ " أم البَنين " أم البَنين مِن أجت لبيت أمير المؤمنين چان الأمام الحُسين والحَسن مُرضى بقت يمهم وانطتهم عِلاج الأمام علي هوَّ إللي چان يناديلها " أم البنين " لأن كلمة "فاطمة" تحرق قلوب اولاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السَلام فَ صارت أم البَنين هيَّ الأم هيَّ كلشي وماقصرت وياهُم أبد وأمير المؤمنين گال نريد نجيب ذرية بَس أم البنين گالت اتمنى نأجلها لأن اذا صارت عندي ذرية رح تكون حنيتي وعطفي كلها ع مولودي واني اريد اهتمامي وعاطفتي كلها للأمام الحُسين والحسن والسيدة زينب لذالك بين الأمام العَباس والحُسين بيناتنهم ٢٣ سَنة .

بيوم ولادتة جانت السيدة زينب شايلته وودته لأبوها وگالت : هذا المولود امير المؤمنين كال : ماشاء الله تبارك الله ومسح عَلى وجهه وقَبله في عينيه وكفيهِ ورأسة وصدرة ورجلية ف سألوا الأمام علي : شنو رح تسمي المولود؟ ف گال : العباس - وأبا الفضل يعني كله " كرم وسخاء وغيرة " وسألوا شنو الكنية واللقب ؟ گال : ساقي عطاشى كربلاء - سألوا ليش بست أيده ؟ هنا الأمام علي رفع راسة وبچه .. وگال " هذا الطفل بيوم العاشر رح تنقطع يدية ويدخل السهم بعيونة وصدرة وراسة ويكسر ظهر الحُسَين .. فَ الأمام علي گال لسيدة زينب : من اليوم إنتِ له وهو لكِ " اخذتة السيدة زينب ورفعته وباست چفوفة والطفل يبتسم بوجها وزينب تگول : ماشاء الله ما شاء الله حَبيبي أنا زَينب أنا زَينب الطفل هنا بچه أجت أم البنين وشافت السيدة زينب تبچي والأمام علي يبچي هنا أم البنين كالت : لا إله إلا الله طفلي به نقص ام عيب ليش تبچون؟ كلولها مابي شي بس هالطفل له شأن عند الله وأمير المؤمنين رفع أيده وگال : مالي ومالُ يَزيد ليش يقطعهن يزيد ؟