حُسَيِنْ

اجتني وكالت تحبني وخفت منها . مثل آخر جكاره التاخذ التفكير ! ما ادخنها .. ادخنها ومشت بگلبي احس كسره اثاريها مثل عطري تظل فتره

أنا هُنا وأنتَ هُناك و السِنين تَمر..

وين أفضفُضها حَسرتي بيا مسامِع ؟ خاف أفزّن والگه جرحِي معلَگ بروس الشوارع ..

أريد أن التقط لكَِ صورة ، وأنتِ تضحكين كثيراً .. هذه اللقطة يجب أن تؤرخ وأن لا يوضع خلفها تاريخ ، أن يوضع خلفها قلبي

وتِدري مِنك لو تِصِح كِلمة شِلوّنَك ؟ چا گِلِتلَك إنتَ لوّني ، وباهتة سِنين العُمُر مِن بَعد لوّنَك .

چِنت أَخاف تِروح مِني و الخِفت مِن عِندة صار آني تانيتَك لَحد ما زِهگ مِني الإِنتظار آني قَررت الرَحيل و انتَ لِسة بِلا قَرار انتَ عِشت بِكل خَسارة و آني عِشت الإِنتصار انتَ مِن شاماتي أَسوَد و آني أَضوة مِن النَهار

هل أنا في ضياع ام اني لم أعتد أن يكون حولي هادئاً هكذا لدي الكثير مما عليّ فعله لكنّي غارق في الشعر و الاغاني ليس في يدي سوى الخيبات و كلمات قليلة تحدثني منذ صغري و لم استطع أن اسكتها حتى الآن ..

مُنذ أن كُنت طفلاً شربت الحُزن مُلئ فمي حَتىٰ أفقت وَموج الضَيم يرتَطِمُ مُنذ أن كُنتَ طفلاً أنا والحُزن في شبقٌ كعاشقين بِغيرِ الخوفِ ما حَلموا كم من حُسينٌ علىٰ الخضراء يُرفقني فأخشقُ الآه في خُلدي وأنهزمُ وأزُج نفسي في الذِكرىٰ أُعللها وحين أكتبُ شِعراً يهزأ القلمُ .. - صفاء السراي

قناة امير الحزين كلش