صَفد 𓂆

مَالي ملاذٌ تهونُ عِنده المِحنُ سِوى دعاء فِي جوفِ اللَّيلِ ألزَمه

🖤.

من أعظم الأرزاق التي يؤتيها الله لعبده أن يرزقه الفَأل الحسَن واستشعار الفرج وحسن الظنِّ، حتى وإنْ كانت جميع الأسباب حوله تُوحي له بانعدامها. "قال أبوهم إنِّي لأجدُ ريح يُوسفَ لولا أن تُفنِّدون".

- "وَأفَوّضُ أمرِي إلَى الله"

"أحدهم يُحدثني لأدعو له غيبًا ‏وأنا أُحدِّث آخَر ليشملني في دُعائه ‏وكُلنا يا رب على بابك." ‏مساكين ‏وحيارى ‏ونرجوك :))

⁣مَاذا لو أنّ اللقاء باتَ قرِيب؟🤎

جزاني ربّي بالأحزان مغفرةً.

يا الله عجِّل بيوم القيامة ، عجِّل يا رب

سمِعنا دائِماً " مُقبلاً غير مُدبر " أما هُو كان مُسارعاً .. كأنه عاهد نفسه أنه سينالها الآن ، ونالها ! أي صدق هذا ؟! وأيّ إرادة هذه ؟ هو بطل ، بطل حقيقيّ ! أودُّ حقّاً سماع حوارهم الأخير ، ماذا قال لصاحبه ؟! رُبّما قال لهُ : لن تجدَني يا صاحبي أبكي عليك ، إنّما سأثأرُ لك .. و ثأر لنفسه ولصاحبه ولنا ! أو ربّما : يا صاحبي ، أنا معك وفي طريقي إليك كما عاهدنا بعضنا دائماً ! أنتَ لستَ كأيّ أحد ، لن ننسى كُل الفخر الذي شعرنا به ، ولن ننسى ثأرك وبطُولتك ، ولن تغيبَ حادثة استشهادك أبداً هنيئاً لك أن أعلَى الله ذكرك هكذا و يا سعدَ الحُور بك ! إلى رُوح وريحان ،، إلى جنان كثيرة _آيَة سعِيد حمَد .

- أمَا زِلْتِ تَتذَكّرِينهُ فِي دُعَائِك؟ "وَ كَيْفَ أنْسَاه؟ أيَنْسَى أحَدٌ قَلبَهُ!"