﴿وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً﴾

تمرُ على الإنسان فترات يتيبس فيها قلبه؛ ويجاهد في سبيل لين جوارحه لينجز؛ مرحلة فيها انتهت الحياة تمامًا عنده؛ لم يعد لديه ولا أدنى شعور أو رغبة في شيء؛ مع أنه مؤمن، وراضٍ، وصابر بفضل الله ورحمته؛ لكن الدنيا انتهت لديه مهما حصل.. الحمد لله رب العالمين أن هناك حياة ثانية والحمد لله رب العالمين الذي اصطفانا لدين النجاة، والحمد لله رب العالمين أن الوعد أن من نعيم الجنة غمسة ننسى بها كل هذا. 🕊🌱

••|💌 •• هل يوجد شخص لا يُعاني في حياته من التوتر أو القلق ويبحث عن السعادة والاطمئنان في هذه الحياة؟ لا يرغب في الراحة والطمأنينة في حياته الدنيا وفي الآخرة؟ •• العيشُ بالسعادة مُرتبطٌ بقرب الإنسان من ربِّه ومن هنا.....🌿 🔔نُذكركم بالبث الأول | من سلسلة "عايش" الموسم الاول بعنوان: •• إزاى تعيشها صح •• ⏰ اليوم الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت مصر .. 🔗 سيكون البث على القناة الرسمية للدكتور محمد جلال بإذن الله: https://t.me/drmohammedgalal كــــونـوا على الموعد.👌 🌿🌿

العيون الزجاجية فاقدة الحياة ضرورة للعيش.. تنظر بها لكل ما لا يستحق أن تبصره من الأشخاص والأشياء، تراه لكنك لا تراه، وتدعه يمر.. ثم اجعل في قلبك نسخة من تلك الأعين فلا تُسكن داخله شعورًا أو عاطفة إلا ما يستحق، تقبلها فلا تنكر وجودها لكنك لا ترحب بها وكذلك لا تطردها، وإنما دعها تحلق من الباب لتخرج من النافذة وعيون قلبك الزجاجية تنظر لكنها لا تتعلق، دع كل ذلك يمر.. ثم اجعل في عقلك نسخة من تلك الأعين فلا توقف أية فكرة لا تستحق طاقتك الذهنية، لا تحبها ولا تكرهها، لا تسالمها ولا تعاديها، فقط دعها تمر.. كل ما تقاومه يستمسك ويقاتل للبقاء، فقط دع تلك الأشياء تمر، الماء الجاري يلفظ الزبد الذي لا ينفع، بمجرد أنه يجري، فقط يجري والجريان كفيل بكل شيء..

نحن نؤذي الذين يحبوننا، تلك سنة إنسانية لا فكاك منها كما يبدو، وكل أنواع الحمق والغفلة وسوء التقدير تحتشد في حفل صاخب لتجعلك تكرر أخطاءك. ثم تعتذر لهم فيقبلوك. لكن لن يستمر هذا، فهناك لحظة يكتفي فيها المحب من أذى الحبيب، ويطلب السلامة ولو كانت مصحوبة بألم الفراق.

هل مرات بجيك إحساس إنك زول كعب ؟

سَيُصْلِحُ اللهُ كُلَّ شَيْءٍ بِطَرِيقَةٍ مُبْهِرَة)!🕊