غُربة .

تعالوا قناتي او اشخصنها واخاصمكم انا وساره😠🤌🏻.

الحمدلله

-

ما بقى في النفس شيٍّ ما بذلته، كنت أداري شيء خارج عن مَداري .

فكرتُ في إنهاء الأمور طويلًا لمراتٍ عديدة ودون توقف، حد أنه أصبح هاجسي الوحيد طيلة الوقت في أكثر اللحظات قربًا بيننا، فكرت في ذلك قبل نومي وفور إستيقاظي، حين أتناول وجباتي على عجل وأشرب القهوة على مهل، وأنا أحادثك وحين تغادرني لبعض الوقت، فكرت في طريقة أنهي بها كل شيء، لأتوقف عن محبتك وتركك وحيدًا، في الإبتعاد والمضي دون إلتفات، ليس لأني أكرهك وإنما شيء في داخلي لم يتفق معك، شيء في داخلي بقي قلقًا على الدوام، في حين كنت أظهر لك أني مستقرة، أني مطمئنة وبإمكاني الإستمرار إلى الأبد، كنت سعيدة لبعض الوقت، لكن السعادة ليست كل شيء، لطالما شعرت بثقبٍ تتسرب منه الأشياء في داخلي، كلما حاولت أن أملأه فشلت، لا أنت ولا الحب ولا اللحظات السعيدة كنتم قادرين على سد هذا الفراغ، لهذا فكرت في إنهاء الأمور دائمًا، لأني أشعر مثل من يهدر نفسه بالمكان الخطأ، ولا شيء بإمكانه أن يفهم قلبًا إعتاد على الحذر، قلبًا تغذى على الخوف وعدم الثقة، لا الحب ولا اللحظات السعيدة ولا حتى أنت .

قناتي الثانية.

يمضي نازفًا إلى الأبد ، من كان جُرحه الأوّل منزله .