خـطوة فـاطمة 🐾

تصبح إنسانًا بالغًا، لكن يظلّ فيك ما يحنّ لمن عرّفك علىٰ كربلاء أوّلًا..

"ما لنا وللدخول بين السلاطين". ‏الشّعار الذي رفعه المنافقون ليبرّروا تخاذلهم عن نصرة مسلم بن عقيل، يتكرّر اليوم في غزة

قد يُشاطِرك أحدُهم آخر زاده من الصبر ويهبك ما تبقى في قلبهِ مِن أمل ويقتسم معك آخر ابتسامة قبل أن يَنفرد بحزنٍ طويل فأحسِن استقبال الود فإنّهُ ثمين - د/ هبة رؤوف عزت.

تخطت جم جسد على غبرة مطروح واجت عنده الزجية بصوت مبحوح ونعت يمة نواعي تطلع الروح 💔 مايحاجيها حجت وي نحر ابنها مايحاجيها

اثنين اشرد منهم بمحرم "المتنوّر" الگاعد رجل على رجل بالبيت، واليشوف نفسه أكبر من المجالس واللطم والبكاء وفي غنى عنها، لأن شافلة شغلة ما عجبته بمواقع التواصل، ويبقى ينظّر علينا بكم سالفة تافهة حافظها. و"الدجاجة" اليگلك احنة بعزاء ولو تحترگ الدنيا مالنة شغل لا بقضية سياسية ولا بقضية اجتماعية (علساس هو مشرّمها بباقي أيام السنة)، وهذا أخطر من الأول لأن يغلّف جهله، وعدم شعوره بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة، والتمسلت مالته، بالدين والانتماء للحسين -ع-.

لما كان المهندس علي الرماحي وهو كاتب قصيدة (نور عيني يا حسين) ذا ملكة شعرية فصحى سخرها لإمامه الحسين "ع" وجد فيه الجلاوزة البعثيون في النجف وسيلة للتملق لصدام بمناسبة تسلمه الرئاسة، فطلبوا من شاعرنا المهندس كتابة قصيدة في مدح (السيد الرئيس) إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً وقابلهم بشجاعة وهو بعمر 25 عاماً فما كان منهم إلا أن اعتقلوه ومارسوا أساليبهم المعتادة للضغط عليه وإجباره على الرضوخ دون فائدة وقد نقل بعض المعتقلين معه أن الجلاوزة عرضوا عليه إخلاء سبيله مقابل خمسة أبيات فقط يلقيها في بغداد إلا أنه ردَّ عليهم (لا والله حتى لو تحطوني بالثرّامة) لم يعرف مصير المهندس الشاعر الشاب إلا بعد 2003 حيث وجد اسمه أنه أعدم في عام 1980 بالفرّامة الرهيبة. ميثم امين