أنَـاغيـم

صباح الخير .. تأمل النعم البسيطة من حولك .. هدوء يومك رزق ،عائلتك رزق ،استشعارك لجمال الصباح رزق ،إستمتاعك بالتفاصيل الصغيرة رزق ،كُن ممتناً لكل الأرزاق بحياتك حتى وإن كانت بسيطة ⛅️🪵

-من فضل الذكر ؛ أنّه احتواءٌ وراحةٌ للقلوب، وكما قال تعالى: ﴿الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّهِ أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ﴾ أذكار الصباح 🌻

إنّا واللهِ لا ندّعي عِظَمَ النّفع، وإنّا ومقلبَ القلوب لسنا بأولئكَ الذي لا يشقى بهم جليسٌ، إنما نحنُ نُسددُ ونقارب، ونحنُ دون ما نوصفُ به، فلا القلوبُ قلوبُ الصّالحين، ولا العقولُ عقولُ الحكماء الأفذاذ، غفر الله لنا، وسترَ فُحشنا، وزادنا الله من فضله، ونوّر اللهُ قلوبنا بالإيمان، وسدد جوارحنا بالطاعة وترك العصيان، آمين

عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى." «يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى» أيْ: على جَميعِ أعْضاءِ البَدنِ ومَفاصِلِه، فإذا أصبَحَ الإنْسانُ كلَّ يومٍ، فعليه أنْ يَتصدَّقَ عَن كُلِّ عُضوٍ مِن أعْضائِه شُكرًا للهِ تَعالى عَلى عَظيمِ مِنَّتهِ، فتَركيبُ هذه العِظامِ ومَفاصِلِها مِن أعظَمِ نِعَمِ اللهِ على عَبْدِه، فيَحتاجُ كُلُّ عَظمٍ منها إلى صَدَقةٍ يَتصَدَّقُ بها ابنُ آدَمَ عنه؛ لِيَكونَ ذلك شُكرًا لِهذه النِّعمةِ. وأخبر ﷺ في الحديث بأوجه عدّة لشُكر الله على نِعمه، وختمها بما يُجزئُ عن ذلك كلِّه، وهما «رَكْعَتانِ يَركَعُهُما مِنَ الضُّحى»؛ لأنَّ الصَّلاةَ عَملٌ بجَميعِ أعْضاءِ البَدنِ، وتَشمَلُ جَميعَ ما ذُكِرَ مِنَ الصَّدقاتِ وَغيرِها، وهذا بَيانٌ لعِظَمِ فَضلِ صَلاةِ الضُّحى.

كفاحٌ هذهِ الدنيا كفاحُ ويهزمُ ليلنا يومًا صباحُ دروبُ العمرِ تهتفُ فيكَ حتى تُشرّفُ نفسها فيكَ البِطاحُ وإخفاقٌ فعزمٌ ثمّ حزمٌ محاولةٌ فإنجازٌ فنجاحُ فخُض بحرَ الحياةِ وكُن جَسوراً وإن لم تشتهي ذاكَ الرياحُ. انهضوا من عثراتكم، وأزيحوا كدرها وابتسموا ثم أشرقوا ..🌤

أصبحنَا وأصبحَ المُلك لله ⛅️

قال رسول الله ﷺ :" الآيتان من آخِر سورةِ البقرة من قرأهُما في ليلةٍ كفتاه". وهُما قوله تعالى: ‏﴿ءَآمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيهِ مِن ربِّهِ والمُؤْمِنُونَ ..﴾إلى آخر السورة. قيل : كفتاهُ مِن قيام الليل وقيل: كفتاهُ مِن الشيطان وقيل: كفتاهُ مِن كُل سوء وقيل: دَفعتا عنهُ شرّ الإنسِ والجِن. ولا مانِعَ من إرادة هذه الأمور جَميعها ففضلُ الله واسع. •معاني الأذكار 📚