M .

اسألوني؟

اللهُمَ أرغم أنفَهِ وعَجِل حَتفِه ولا تَجَعل لهُ قَوة إلا قَصَمتَها ولا كلِمه مُجتَمِعه إلاَ فَرقَتهْا ولا رِكنَا إلاَ وهِنتَه ولا سَبَباً إلا قطَعتَه.

قُتِلت بأسهُمِ الحُب أجبارًا وكَان المُجبِر عيناك.

أنتِ المُحِيطَ الذَي أوَرِدتهُ سُفُنِي أنتِ البِلادُ التَي أسَمَيتِها وطَنِي.

أمَا عَلِمْتَ بِأن الشَوقُ يَحرِقُنِي، فَهَل يَنام الَذي فِي جَوْفهِ نارُ!.

إنِي أُحِبِهُ وتَهْوَاهُ رُوَحِي وَيُحْيَىَ بهِ نَبضْي وَشُعَورِي أنِي أَحِبهُ حُباً قَد فاضَ فِي كُلِ أجِزاَئِي وَوِجَدانِيَ.

‏ يا مَلِيحُ اللْمَى وَ حُلْوُ التَثنّيِ ‏ وَ جَمِيلًا جَمَالَهُ قَدْ فَتَنِّي ‏ أَيُّ ذَنْبٍ جَرَى فَدَيْتُكَ مِنِّي ‏ مَا الَّذِي أَوَجَبَ اِنْقِطَاعَكَ عَنِّي ‏ أَدَلَالًا هَجَرَتْنِي أَمْ مَلَاَلًا ‏ أَمْ صُدُودًا أَمْ قَسْوَةً أَمْ تَجْنِي ؟ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

إِن المَفَاتِن فَي عَينَيك مُخمرَة، مِن نَظرَة مِنك يَغدُو المَرء سَكرَانًا.

سَلمّتَك سِلَاحِي وكِتلَِك إحَمَينِي وصَل بيِكَ الظُلُم بِسْلاحِي تِرمَينِي؟.