cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

د. سلمان العودة 🔻

"لم تنتهِ الحكاية؛ غدًا تطير العصافير". (قناة غير رسمية).

Больше
Рекламные посты
608
Подписчики
Нет данных24 часа
+57 дней
+230 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

| مقال: المخاوف. - التاريخ: 1 ذو القعدة 1428هـ الموافق 11 نوڤمبر 2007م. العاصفة العنيفة التي ضربت البلاد؛ لم تكن هي التحدي الأول، ولن تكون التحدي الأخير، فالأزمة جزء من الحياة، وقد قال الحكيم سبحانه لأبي البشرية : (فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى) (طـه: من الآية117). بَيد أنّ معالجة الأزمة هي جزء من العبودية، على الطريقة العمرية: " نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ ". ومن المناسب تسمية أحداث العنف بـ " الموجة "؛ لأنها مندفعة تحاول كسر ما أمامها، ولأنها ترتد بعد فترة، ثم تعود مرة أخرى لتكون موجة جديدة. إنها كأمواج البحر في مواجهة الصخور، ترتد ولكنها تحفر على المدى الطويل، وترتد لتعود مرة أخرى. ولذا فليس من الحكمة الركون والإخلاد، أو التعامل وكأن كل شيء انتهى، وكل شيء على ما يرام. ويتأكد هذا حين ندرك أننا نعيش في منطقة غير مستقرة، بل هي برميل بارود على صفيح ساخن، وهناك كثيرون لا يريدون للمنطقة أن تستقر. إن الاستقرار معناه البناء والنهوض والتعليم والنمو الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي، والتطوير, ورسم البرامج والخطط والمشاريع، وهذا يؤذيهم. فلتظل منطقة الخليج ميداناً للصراع، ولتخرج من حرب لتنشغل بالتحضير لحرب أخرى، وليكن في إنهاكها وانهماكها في الشأن الداخلي ما يشغلها عما وراء ذلك. ولعل حرب الخليج الثالثة كما يمكن أن نسميها هي أحدث المخاوف، فالتحضير الأمريكي لضرب إيران تحت ذريعة السلاح النووي, ومع إعلان أن الأمن الإسرائيلي هو الدافع الأساس لهذه الحرب، يعني الزجّ بالأمن الإسلامي والعربي والخليجي في هاوية سحيقة. إنه لا يمكن تصور أبعاد هذه الحرب، خاصة بعد الذي حدث ويحدث في العراق، بيد أن التوتر والقلق الذي تحدثه في النفوس سيجعلنا أمام موجات جديدة من العنف، لا يمكن التنبؤ بصفتها ولا حتى بمصدرها. وإذا كان البعض يرجو من وراء هذه الحرب كسر قوة الامتداد الإيراني الإقليمية، فإن آخرين يخشون أن تكون سبباً في تفجير الأوضاع المستقرة في بلاد عديدة، وإنهاء حالة التعايش والموادعة والهدوء القائمة في مجتمعات خليجية وعربية وإسلامية تتفاوت مكوناتها، وتتعدد طوائفها، وتختلف مذاهبها، ولكنها يمكن أن تتفق على مصالح الدنيا، وأن تتحاور على مواطن الخلاف بالحسنى والحكمة والقول اللين، والقول السديد، بل والقول البليغ، ولكنها ليست بحاجة إلى أن تتحارب وتتفانى على هدف مجهول! الحرب مكروهة في الفطر السوية, ما لم تكن حرباً تمليها الضرورة التي لا مخلص منها، ولا بديل عنها. وقد قال الحق سبحانه عن القتال الشرعي: "وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ"(البقرة:216)، فكيف بما ليس كذلك. وكان السلف يحبون أن يتمثلوا عند الفتن بهذه الأبيات، كما في صحيح البخاري : الحَربُ أَولُ ما تَكونُ فتيَةٍ ... تَسعى ببزَتِها لِكُلِ جَهولِ حتى إذا استَعَرَت وشَبَّ ضِرامُها ... عادت عجوزاً غيرَ ذاتِ خليل شمطاءَ جَزَّت رأسَها وتَنَكَّرَت ... مكروهةً للشَّمِّ والتقبيلِ ليست إيران بحاجة إلى أن تشهد مصيراً مظلماً كالعراق، ولذا يتوجب عليها أن تسعى لتفادي الحرب دون مغالطة, أو خداع للنفس، وألا تسمح للحماس غير المدروس أن يرسم مواقفها. والدول العربية ليست بحاجة إلى المزيد من المتاعب الداخلية، والخسائر المادية، والمخاطر المحدقة، والفواتير الباهظة،، والمهمة هنا يجب أن تكون بناء الجسور، ودعم تيارات الاعتدال في إيران، وفي الولايات المتحدة, والنأي بنفسها عن الحرب. حين تقع الواقعة سنختلف، وتذهب بنا الآراء كل مذهب, وسيعلو الصياح، ويأتي دور المحللين العسكريين والسياسيين، ويطيب الجو لأرباب الحناجر وأصحاب الخناجر! سننقسم إلى معسكرات واتجاهات، وستكون الشعوب في محنة أخلاقية وفكرية نادرة، وسيوجد من يؤجج هذا الصراع بحسن نية أو بسوء نية، وستضرب الحيرة عقول الكثيرين فلا يدرون إلى أين يذهبون ؟ ولا ماذا يقولون ؟ ولا مع مَن يقفون؟ أما قبل حلول الكارثة فالظن أن أكثر الناس يؤثرون السلامة على المغامرة، ويدركون أن الحصول على السلاح بأنواعه لم يعد مستحيلاً لضمان توازن القوة، وأن إمكانية الوسائل السلمية والسياسية لا زالت قائمة، فلماذا لا تتحالف هذه القوى جميعها في وجه الحرب وضد دعاة الحرب ؟ أم إن السنة جارية ولا يعتبر الخالفون بمصير السالفين، وكأن الأمر كما قال الله سبحانه : "وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ"(يونس: من الآية101). إن أمريكا لا زالت تنزف في العراق، وهي ترى أثر رعونتها، وإعراضها عن الحكمة، وانسياقها في ركاب المتصهينين.. فأي معنى للتهديد بحرب أخرى ؟ وإن إيران، وإن أفلحت في توظيف الصلف الأمريكي لكسر عدوها في أفغانستان ثم في العراق، إلا أنها الآن أمام تحد مختلف يتعلق بحفاظها على مكاسبها ومصالحها ووجودها. اللهم احفظ بلاد العرب والمسلمين جميعاً من كل سوء، وأدم عليها أمنها ووحدتها وعافيتها، وافتح لها أبواب الخير والفضل والرحمة يا أرحم الراحمين.
Показать все...
- د. سلمان العودة.
Показать все...
إن انتقالَ الإنسان من حال إلى حال دفعة واحدة أمرٌ صعب على النفوس، بينما إذا كانت النقلة متدرجة؛ فإنّ هذا الأمر أسهل وأدعى للقبول. - د. سلمان العودة.
Показать все...
Repost from أسير _ Aseer
Фото недоступноПоказать в Telegram
قد يهاجرُ الأوطانَ مَنْ أتعبَ قلبَه فيها وعليها!
Показать все...
العقل الإسلامي يجب أن يكون عقلًا علميًّا معرفيًّا، بعيدًا عن الخرافة والوهم والتعلٌّق بالأسطورة، وأن يتّجه صَوب الاكتشاف، ومعرفة السنة، والنواميس، والأسرار التي أودعها الله في خلقه وكونه. - د. سلمان العودة.
Показать все...
1🕊 1
هل نُفعل التفاعل في القناة، أم لا نفعله؟ السبب: للشعور بتعبيركم تجاه ما تقرؤون.. فمن الجيد أن يبدي الإنسان رأيه في الشيء، وما أقساه على النفس من شعور.. أن يريد الإنسان التعبير عن رأيه فلا يستطيع!Anonymous voting
  • نعم.
  • لا.
0 votes
التدبر: شيء ضخم هائل، وجربْ ذلك في الكلام.. فنحن نسمع الكلام ونقول الكلام، ولكن لا يفكِّر أحدنا في كيفيته، وكيف يخرج؟ وكيف تتكون الحروف؟ وكيف يُسمع؟ وكيف يصل؟ وكيف يحلِّله الدماغ؟ وكيف تنقله الأعصاب؟ وكيف يستجيب له الجسم؟ وكيف تتكون اللغات وتكتمل وتتنوع؟ أو كيف يأكل؟ أو يشرب؟ أو ينام؟ ومالفرق بين النوم واليقظة؟ أو كيف يفكِّر؟ وكيف يستذكر؛ لكان التأمل في هذه الكيفيات من أعظم ما يعزِّز الإيمان. - د. سلمان العودة.
Показать все...
الغبار يكون حتى في البناء، ولا بدّ من الاعتياد عليه، وتجاوز الحساسية المفرطة، وتقبله كجزء من تبعات العمل والحياة والإنجاز. - د. سلمان العودة.
Показать все...
وإذَا كَان ثَمَّ خَطر مُحدِق يُسمَّى: «الخَطَر الأوَّل» يُهَدد النَّجاحات الإسْلَاميّة والعربيّة؛ فهُو خَطر التَّفرُّق والاختِلاف المُفْضِي إلى التَّجاذب والصِّراع. - د. سلمان العودة.
Показать все...
.. لا يعصم من الانكسار إلا الإيمان بالله الواحد، والإحساس المفعم برحمته وقربه، وضراعة النفس إليه حين تحسّ بالاضطرار وتتفلّت يدها من كل قوى المادة. - د. سلمان العودة.
Показать все...
Выберите другой тариф

Ваш текущий тарифный план позволяет посмотреть аналитику только 5 каналов. Чтобы получить больше, выберите другой план.