فَـٱسْـتَـجَـبْـنَـا لَـهُ ღ

إهتزّت الأرض من ذنب سَرى فيها فارتجّ نائمها وارتاع صاحيها والهزّ قدر ثوانٍ قضّ مضجعنا فكيف بالهزّة الكبرى توافيها !؟ اللهم لُطفك اللهم إنّا نتوب إليك 💔

والرُّوح تُغرغِرُ مِنَ الجَسَد 4:40 د 💔

رَبِّ مَسَّنِيَ الضُّر ؛ وَأَنتَ أَرحَمُ الرَّاحِمِين ••

‏لنا ربٌّ كريم ، يبدأ بالنَّوال قبل السؤال ، لا يردّ طلب سائل ، ولا سؤالَ طالب ، وابل رحماتِه هاطل ، وفيض غفرانه غامر ، يده ملأى ، وهباته جُزلى ، ربٌّ خيره يسبق رجاءَك ، عطاؤه يفوق مسألتك ، وبحرُ جودِه يروي كلّ من يَرِدِ ، سُبحانه ♡

🤍🤍

لم يعد بداخلنا مُتسعٌ لمزيدٍ من الأشخاص الخطأ ، حتى أنه إذا أتى الشخصُ الصحيح لن يجد فسحةً له .. سَيجدُ نفسَاً مُهترئة ، روحَاً شاحبة ، وصَمتاً دائماً ، تُشبه الديار الخالية .. سَيجدُ قلباً جَدِبَ من كَثرة عابريه ، يقطِفون زهرتهُ بلا إرواءٍ ويرحلُون .. سَيجدُ آثارَ نَماءٍ جَدِب ، وعمارٍ خَرِب ، وفَرَحٍ حَزِن ، وصَخَبٍ هَدَأ ، وضَحِكٍ عَبَس ، وحُبٍّ عَفا عليه الزمن حتى نَسيَ أنهُ حُب ونُسيَ !! سَيجدُ عجُوزَاً واقفٌ يبكي حتى إذا سألهُ من أنتَ ؟ قال : أنا السّعادة ، أبكي أطلال روحٍ تمنيتُ سُكنها حتى إذا فشا فيها الحُزنُ وترعرع وشِبتُ أنا .. أبكي أطلال نفسٍ وروحٍ وجسد ذَهَبَت فِداءً للحُزن .. ستقفُ تبكِيها ويبكِيها ، ولا يُرجع بُكاءٌ فائتَاً سَيكُون الشّخص الصّحيح ، لكنّه وَافقَ زماناً خَاطِئاً ••

كَانَ ظِلَّهُ خَفِيف ؛ صَاحِبَ قَلبٍ رَهِيف وكَلامُه دَومَاً ظَرِيف ؛ كَانَ مُؤنِسَاً وَأَنِيس ولِلّذِي يَعرَفَه وَيُجَاوِرهُ ويُحَادِثُه خَيرَ جَلِيس كَانَ .. وَأَصبَحَ شَيئَاً لَم يَكُن 💔

مِن البدايةِ ، أَخذتُ يَدكِ إلى جِرَاحِي ، وعَرفتُك بِهَا وَاحِدَاً وَاحِدَاً ، هَذَا مِن غَدرِ الزّمَان ، وَذاكَ مِن بُعد المَكان ، وَتِلكَ آثارُ الخُذلان ، وَهَذهِ بَقايَايَ ، آخِرِي وَأوّلِي ،، كُلّ مَا لِي ، التِي لَو جُرحَت فنَيتُ ، وإِن سَلِمت حَيَيْتُ ، أمِنتُك عَليهَا ، وَأنزلتُك بِهَا ، فَسَكِّنيها ، وَأَسكِنيهَا .. إنّني وَجدت فِيكِ رَفيقَتِي مِن الرّفق ، وَرفِيقَتِي مِنَ الرّفقَة ، وصَديقتِي من الصّدق ، وصَديقتِي مِنَ الصّداقة ، وَأنيسَتِي مِن الأنُس ، وَأنيسَتِي مِنَ نِسيَانِي الناسَ بِكِ .. أتيتُكِ آيلاً للسّقوط ، هشَّ العِظام ، مَدينة أشبَاح ، كتيبةً لم ينجُ منهَا أحَد ، النّاجِي الوحِيد أنا ، مُصاب مُحاصَر مرشَّحٌ للأسر ، قلبِي في حلقِي ، وَروحِي في عينِي ، إن بكيتُ فكفكفتِ دمعِي بُعثَت من جَديد ، وإن بكيتُ فلم أجدكِ ، نفد مَخزونِي من الحَياة .. إنٍني مُتعَبٌ ، ينفيني العالَم من الوجُود ، وَتؤكدّني سِجلاتُكِ ، تنعينِي الجَرائد ، وتُحيينِي قَصيدتُك ، ترمِيني السّنواتُ ، وتضمُّني ساعتُك ، يَهدمُون مَبنايَ فيَّ ، فَأفر إلى مَعنايَ فِيك ♡