أُمُّ أَبِيهَا الطّٰاهِرَة.

مِن آثار الذُّنوب..

في يومِ ذِكرَىٰ شهادتهِ.. نسَأَلكم الفاتحة المُباركَة لرُوحهِ ولجميع أرواح المُؤمنين والمؤمنَات جُزيتم خيرا

"السَّيِّد السِّيستَانِيّ واحتفالات عِيد الغدير الأغَرّ وعزاءات شهادَة السَيِّدَة الزَّهْرَاء صَلواتُ اللهِ عليها في لندن" جوابٌ يُثلجُ القَلب، أدامَ اللهُ إخلاص مراجعنا فِي نُصرةِ أُمّ أبِيها الطّاهِرَة مشكاة نور اللّٰه.. عليها آلافُ التَّحيةِ والسَّلام وإليها تمام التّسلِيم والحُبّ والإكرام. يَقول أحَد الإخوة الكُتّاب: في إحدى مرّات تشرُّفي بزِيارةِ السّيِّد السّيستانيّ دام ظِلّه، كنتُ أنتظر دَوري للدخولِ مَعَ البقيَة .. ورأيتُ جنَاب السَيّد جواد الخوئي قد سبقنا بالدّخول. وبينما اكتملت إجراءَات التّفتيش والإنتظار وَدخلنا للبَرَّانيّ كان هُوَ عَلَىٰ وشكِ الخروج مِن غُرفة سماحَة السيّد مُدّ ظلّه. بعدها بأيّام ذهبتُ برِفقةِ بَعض السّادَة الأجلاء مِن طَلبَةِ الحَوزة إلَىٰ برَانيّ السيّد الخوئي .. حيث يُعقد المَجلس الحُسَينيّ الرَّمضَانِيّ برِعايَة جناب السَّيد جَواد كُلّ لَيلَة ويَحضره جمع مِن أساتذة الحوزة وطلابها وعامّة النَّاس. فِي المجلِس تحدثتُ مَعه -أعني السَيد جَوَاد الخوئِي- عَن بَعض الأُمور المُتعلقَة بموضوعِ الولايَة والبراءة .. فذكر لِي انّهُ قد تحدّث مَعَ سماحَة السَيّد حفظهُ الله حول إقامَة إحتفالات عيد الغدير أو شهادة الزهراء عليها السّلام فِي لندن .. وأَنّ بَعض الأشخاص يرىٰ في مثلِ هـٰذهِ الفعّاليَات تحريكاً للمَشاعِر الطّائِفيَة في تلكَ البِلَاد الّتي تشهد تنوعاً واسعاً .. وطلبتُ المَشورة مِن سماحتهِ. فقَال مُدَّ ظِلُّه الوَارِف مَا معناه: «إنني أكثر النَّاس حرصاً علىٰ التّعايش والإحترام ولكِن هذا لا يعني التخلّي عَن عقائِدنا، نحنُ نريد أَن يفهم العالَم مدىٰ إستعدادنا للعيشِ مَعهُ بِسلامٍ ومَحبّة وإحترام، وأَن يعرف أولادنا عقائدهم الحَقّة، والجمع بينَ الأمرين ليس مُستحيلاً.» مَنْقُولٌ بِتَصرُفٍ بَسيط غير مُخلّ وأمّا مَقصد السَيّد السِّيستانيّ حفظهُ الله فقد تم نقلهُ نصًا دون تغيير كلمةً واحدة مِن نقلِ الأخ الكاتِب وفَّقهُ الله.

' من كِتاب: "خطوات.. لبناء الذّات" للسيّد حسَين المُوسويّ الأهوازي.

' "وَاَللهِ إِنَّ الغُلاةَ شَرّ مِنَ اليَهُودِ والنّصَارى والمَجُوسَ والَّذِينَ أشْرَكُوا!."

أحد الأصدِقاء يَقول: حَكى لِي أحَد أساتذتي أيّام الدّراسَة الإعداديَة وهوَ مِن مَشاهِير وأعلام مُدرسي اللُّغة العربيَة في النجف تُوفي أيام جائحة كورونا رحمةُ الله عَلَىٰ روحه الطّيِّبَة. يقول كنتُ جالسَاً في أحد مَقاهي شارِع المُتنبي أو شارع الرّشيد (والتردد منِّي) وكان ذهني واستماعي مُنصبَاً على حَديث يدور في المَقهىٰ بينَ الوردي ومَجموعَة من مُريديه من الشَّباب وطلبة الجامعات ومُحبي الثّقافَة والكِتاب والمَجلات، تفاصِيل الكلام كثيرة شيخنا ولكِن مَحلّ الشَّاهِد في الأمر أَن الوردي في حديثهِ كان يقول للشباب ناصحاً لهم وبكلّ صراحَة: "لتسوون مثلي.. اني جنت سارح بالتايهات وضيعت نفسي ودِيني وقد فاتني الأوان" يشهد الله يقول سمعته ورأيته يقول ذلك أمامي وأنا استشعر مَدى وكميَة الحسرة والندامة بين طيّات كلامه. وعقبت على ما نقله: يبدو أنه تنبّه لما فرّط فِيه بحقّ الدِّين خصوصاً مُعتقدات الشِّيعَة مثل طعـنه بالإمامَة وبأحقيّة أَمير المؤمنين عليهِ السَّلام والإستهانة بِعقيدَة المَهديّ عليه السَلام واستخفافه بإقامة المَجالِس عَلىٰ الإمام الحُسَين عَليهِ السَّلَام.. اسم الأستاذ هو حَسن عبد الرِّضَا السّوداني بَعد ما سألته عنه. •الشَيخ هشام الخفَاجِي حفظهُ الله

"رُوي بسند معتبر أنّ الشيخ أبا عمرو النَّائِب الأوّل من نوّاب إمام العصر (صلوات الله عليه) أملى هذا الدعاء على أبي محمد بن همام وأَمَره أن يدعو به، وقد ذكر الدّعاء السيد ابن طاووس في كتاب (جمال الأسبوع) بعد ذكره الدّعوات الواردة بعد فريضة العصر يوم الجُمعة وبعد الصّلاة الكبيرة، وقال: وإذا كان لك عذر عن كلّ ما ذكرناه فاحذر أن تُهمل هذا الدعاء، فإنَّا قد عرفناه من فضل اللّٰه جلَّ جلالُه الّذي خصَّنا به، فاعتمد عليه.." 📖 مَفَاتِيحُ الجِنَانِ.

عَن التّضحيَة الحقيقيَة.🌱 لبيكَ صٰاحِب الأَمْر🧡