أوَّابْ

*مَاذا لو كان المقَابل الجنّة؟* مَاذا لو كان جَزاء مُعاناتنا هُنا .. والعوَض عَن أروَاحنا الذَابلة، وشُحوب وجُوهنا، وتشتّتنا وتيهنَا، وأذَانا، وصَبرنا، أن نَدخل الجَنّة بغيرِ حِساب! مَا يُصيبُ المُسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هَم، ولا حُزن، ولا أذى، ولا غمّ، حتىٰ الشَّوكة يشاكهَا إلَّا كفر الله بِها من خطَاياه .. *اللهم إنّا راضُون؛ فارضَ عنّا ..* 🤍

(أتخشَونهُم فالله أحقُّ أن تخشَوه) .. لا يجتمع في قلب المؤمن خوف الله .. وخوف سواه .. وإن خاف فِطرةً .. فإن خوفه من الله يدفعُه ويهبُه الأمان والاطمئنان .. أمانٌ واطمئنانٌ يذوب في جنبه كل خوف وإن عظُم ..

قال رجل لإبنه.. يا بُني: إذا رأيت الليل يسود ويسود فأعلم أن "الفجر" قريب. وإذا رأيت الحبل يشتد ويشتد فأعلم أن "انقطاعه" قريب. وإذا رأيت الكرب يحتد ويحتد فأعلم أن "الفرج" قريب. وبشر الصابرين🤲

- أضيئوا عتمة الليل بنور الوتر لعل ركعة واحدة تكون نهاية حُزن ثقيل، وبداية فرح مُقيم 🤍 .

2/5/2011 في مثل هذه الصبيحة قبل ثلاثة عشر عاماً فجعت الأمة الإسلامية بخسوف بدرها وبكى المسرى فارسَه الذي جعل تحريره هاجسه ونعى الجهاد مجدده بعد أن كادت تندرس معالمه تقبلك الله يا شيخنا الحبيب أسامة بن لادن

تقبل الله من صديقنا 🤍 ورحم الله اخواننا الشهداء حمزة وحسام✨

- «سَتدري يومَ الحِساب مَنْ عَصيتَ، وسَتبكي دمًا لِقُبحِ ما جَنيتَ». • ابنُ الجَوزي -رَحِمَه الله-.

تقتصر على صلاة الفرائض بعد القيام في محرابِ النوافل .. تنقرها نقرًا بعدما كنت خاشعًا مطمئنًا ..! تكسل عن الإتيان بالأذكار كلها كما كنت تفعل؛ زاعمًا أن آية الكرسي تكفي عنها ..! تقتصر على وجهين من وردك وأنت الذي كنت تسرد الجزء والجزئين ..! مخيفة الانتكاسة البطيئة؛ لأنها لا تَبدو لك !💔

‏قال مالك بن دينار رحمه الله: دخلت على جار لي وهو في الغمرات يعاني عظيم السكرات، يغمى عليه مرة، ويفيق أخرى، وفي قلبه لهيب الزفرات، وكان منهمكًا في دنياه، متخلفًا عن طاعة مولاه، فقلت له: يا أخي، تب إلى الله، وارجع عن غيّك، عسى المولى أن يشفيك من ألمك، ويعافيك من مرضك وسقمك، ويتجاوز بكرمه عن ذنبك. فقال: هيهات هيهات! قد دنا ما هو آت، وأنا ميّت لا محالة، فيا أسفي على عمر أفنيته في البطالة. أردت أن أتوب مما جنيت، فسمعت هاتفًا يهتف من زاوية البيت: عاهدناك مرارًا فوجدناك غدارًا. بحر الدموع لابن الجوزي(٢٨)