وٌذكـ🌸ـر ربــك إذآ نــســيــت📿

"الصادق مع القُرآن= يجعله جزءًا من حياته، لا جزءًا من فراغه"! وِرد القرآن لا يُترك وما دونه يُدرك، فلا تغفلوا عن وِردكم يا كِرام والموفّق من وفّقه الله. اللَّهم ارزقنا صحبة كتابك والأدب معه، واغفُ عن تقصيرنا في حقّه.

- ما الذي يجوز للمرأة كشفه من جسمها أمام محارمها؟

مَن ذاق لذّةَ السّرد، هانَ عليه جهاد الحفظ"؛ فأيُّ لذةٍ تبحث عنها هنا وهناك في هذه الدُنيا؟ اللذة كُل اللذة بين دفتيّ القرآن .

نتذمر حينما تلفحُ وجوهنا شمسُ النهار! فكيف بعذاب النار! اللهُمَّ اجِرنَّا مِن نار جهنم.

التنهيدة التي تكون بعد إغلاق المصحف، وتمتمة "الحمدُ للّٰه الذي هَدانا لهذا" تساوي كل ملذات الدنيا، حتىٰ أنك تتفكر الخالية حياتهم من القرآن كيف يواجهون الحياة🌿🤍

مُذ لازمت القُرآن وأنا في كل موقفٍ يُستدعى منِّي الغضب كُنت أقابله بالسُّكوت؛ فعرفت أنَّ القُرآن يجعلُ النَّفس هَادئة، كاظِمة لغيظها، مُدركة لتصرُّفاتها وأفعالها، وأكثر صبرًا وحلمًا وحِكمَة .

- القرآن الكريم كاملاً بشكل مرتب من الفاتِحة إلى الناس لعديد من القراء ☟:

تعاهد القرآن؛ ولو كنت أشدّ الناس تقصيرًا. فوالله لن تجد كتابًا يُربِّي النفس، ويهذِّب الأخلاق، وينقِّي الكلام، ويسمو عاليًا بالروح، كمثل القرآن تلاوةً وتدبّرًا، استماعًا وحفظًا، والشوائِب التي يصعب عليك النجَاة منها؛ يُعالِجها القرآن بحُسن مُعاهدتك.

‏"أتدري مَعنى أن يَهبك اللّٰه القُرآن؟ ويجعلك مُعلمًا أو مُتعلمًا، ويأذن لك بتلاوته رَغم تعثُّرك في التِّلاوة، وبُطئك في الحِفظ، وقلّة فِهمك للآياتِ فَلا تَستسلِم ولا تَترك هذا الطّريق، وٱعلم أنَّ ثَمرة الثّبات على القُرآن عَظيمة، فاشدُد عليهِ "لأنَّك لا تَملُك وسيلة أمانٍ غَيره"

حدِّثوني عن النِعم، أُحدِّثكم عن القلب الذي يتقلّب في رياض القرآن، الذي لم تُلطّخه الشهوات والشبهات. الذي يلجأ للقرآن كُل يوم لجوء المُحبّ له، المُتعطش الذي يريد الارتواء، فيجد بهذا القرآن أجمل العوض وأجلّ العطايا. اللهمّ اجعلنا من أهله وخاصته.