.

القناة الجديدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إخواني الكرام ستُحذف هذه القناة لبعض الأعطال الفنية التي حصلت في حساباتي على مواقع التواصل وسأنشأ قناة بنفس الاسم؛ فمن أحب الانضمام فيا أهلًا به. حياكم الله وبياكم.

ولَكَمْ كَتُمْتُ هواكِ لا مِنْ خِيفَةٍ؛ لَكنْ خَشِيتُ بأنْ يَبِينَ فَيَخْمَدا محمد نور العليوي

ما رأيكم أن نبدأ بفِقْرة أسبوعية بعنوان: "وحي البيت". توضيح: يجب على الكاتب أن يقتبس من وحي هذه الصورة أسطرًا لا تقل عن خمسةٍ ولا تزيد عن سبعة، وهذا من باب الدُّربةِ والمِران لا غير. شروط المشاركة: أولًا: الكتابة وفق ضوابط العرب الأصيلة؛ فإن وجد في النص أيَّ لمسةٍ من لمساتِ الأفكار الحداثية الخارمة للقواعد الأصيلة رُفِضَ رفضًا قطعيًّا. أخيرًا: يجب ضبطُ النصِّ إملاءً وصرفًا والتروِّي في نَظْمِ أفكارِه وألفاظِه. إنباه: سينشر بيتٍ واحِدٍ كل يومِ سبتٍ عند الساعةِ التاسعةِ ليلًا بتوقيت مكة المكرّمة، وينتهي استقبال النصوص يوم الأحد عند التاسعة ليلًا. مجموعة المناقشات https://t.me/+Q_n4WWC-LCIzOGFk من أحب الإنضمام فحيَّهلًا به.

سفاهة! قبل قليل يرسل أحدهم قائلا: "الدواعش خطر على الأمة، قادم إليكم" كل هذه العبارة لمجرد أنني سببت الشيعة ولبست اللباس الإسلامي وأطلت شعري ولم أحلق لحيتي التي لم تكتمل أصلًا 😂، أأصبح تمثيل الإسلام مرادفًا لأن يكون الرجل تابعًا لتنظيمٍ ما؟!، عجباه لهؤلاء الصعاليك ولجهلهم، عجباه!.

أصابَ المِحَزّ.

صِدقُ الهوى: لا أنْ تَبِيتَ مُتَيَّما؛ لكنْ تُذِيْبُ مَعَ الفُؤَادِ الأعظُما وتُجِدُّ دَمْعًا فوقَ جَفْنٍ سَاهِدٍ وتَزيدُ نارَ الشَّوقِ فيكَ تَضَرُّمَا -محمد نور العليوي.

أَينَ أَزمَعتَ أَيُّهَذا الهُمامُ نَحنُ نَبتُ الرُبى وَأَنتَ الغَمامُ نَحنُ مَن ضايَقَ الزَمانُ لَهُ فيـ ـكَ وَخانَتهُ قُربَكَ الأَيّامُ في سَبيلِ العُلى قِتالُكَ وَالسِلـ ـمُ وَهَذا المَقامُ وَالإِجذامُ لَيتَ أَنّا إِذا اِرتَحَلتَ لَكَ الخَيـ ـلُ وَأَنّا إِذا نَزَلتَ الخِيامُ كُلَّ يَومٍ لَكَ اِحتِمالٌ جَديدُ وَمَسيرٌ لِلمَجدِ فيهِ مُقامُ وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِباراً تَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ وَكَذا تَطلُعُ البُدورُ عَلَينا وَكَذا تَقلَقُ البُحورُ العِظامُ وَلَنا عادَةُ الجَميلِ مِنَ الصَبـ ـرِ لَوَ أَنّا سِوى نَواكَ نُسامُ كُلُّ عَيشٍ ما لَم تُطَبهُ حِمامٌ كُلُّ شَمسٍ ما لَم تَكُنها ظَلامُ أَزِلِ الوَحشَةَ الَّتي عِندَنا يا مَن بِهِ يَأنَسُ الخَميسُ اللُهامُ وَالَّذي يَشهَدُ الوَغى ساكِنَ القَلـ ـبِ كَأَنَّ القِتالَ فيها ذِمامُ وَالَّذي يَضرِبُ الكَتائِبَ حَتّى تَتَلاقى الفِهاقُ وَالأَقدامُ وَإِذا حَلَّ ساعَةً بِمَكانٍ فَأَذاهُ عَلى الزَمانِ حَرامُ وَالَّذي تُنبِتُ البِلادُ سُرورٌ وَالَّذي تَمطُرُ السَحابُ مُدامُ كُلَّما قيلَ قَد تَناهى أَرانا كَرَماً ما اِهتَدَت إِلَيهِ الكِرامُ وَكِفاحاً تَكِعُّ عَنهُ الأَعادي وَاِرتِياحاً يَحارُ فيهِ الأَنامُ إِنَّما هَيبَةُ المُؤَمَّلِ سَيفِ الـ ـدَولَةِ المَلكِ في القُلوبِ حُسامُ فَكَثيرٌ مِنَ الشُجاعِ التَوَقّي وَكَثيرٌ مِنَ البَليغِ السَلامُ -المتنبي

قِطٌّ يطيرُ برجلين.