قُل هذه سَبيلي 🤍🕊")

بالمُناسَبة : خيرُ ما تُستقبَلُ بِهِ مواسِمُ الطّاعات كثرةُ الاِستِغفَار، لأنَّ ذُنوب العبدِ تحرمُه التوفِيق 🤍 •الشيخ الشنقيطي.

المختصر في تفسير القرآن الكريم - الطبعة السادسة.pdf

•• أتَدري مَعنىٰ أن تُعتَق؟ فإنّك لا تَسمَعُ للنّارِ حسيسًا، ولا تَجدُ لَها مَسًّا. لَيسَ مَن قَامَ كمَن رقَد، وليسَ من عمِلَ كمَن زَهَد. اجتَهِد ، فإن العِتْقَ كُلّ ليلة.

​​ «ألا أدلُّكَ على غِراسٍ خيرٍ من هذا؟! سُؤال المُحبّ، المعلم -ﷺ-» • مَجمُوع الرِسائل|لإبن القيّم

الحمد لله .. وبعد، حري بمن علم من نفسه كثرة الذنوب وتمرد نفسه عليه أن يستقبل ليلة النصف من شعبان بشيء من التعظيم الممزوج برجاء رحمة الله. وثمة مذاهب مشتهرة لطائفة من أهل العلم أن ليلة النصف من شعبان إحدى ليالي المغفرة الكبرى في أيام الله ويسعك - خاصة إن كنت كثير الذنب -  تقليد القائلين بهذا القول؛ فترجو رحمة الله ومغفرته وتنزع من قلبك الشحناء والخصومات وتعظم الليلة وتقبل على الله عز وجل بالعبادة والدعاء راجيًا مغفرة الله؛ ثم لا تنشغل كثيرًا بالجدالات المتكررة كل عام حول هذه الليلة.

لعلَّها تُجَاب اللَيلة فـ اللهُمَّ🦋

‏وتظُن أنَّك لا تُعاقب بذنبك! وأنتَ حُرمت قيام الليل، ووِردك من القرآن، حُرمت السنن الرواتب، وانعقد لسانك عن ذكر الله! طُبع على قلبك شيئًا فشيئًا وأنت لا تشُعر! وتظُن أنَّك لا تُعاقب لأنك لست مُبتلى في دنياك! وأي ابتلاء أشد من أن يُحرم الإنسان من الوصل مع الله

قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: إن الله إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطكموها لتركنوا إليها، إن الدنيا تفنى وإن الآخرة تبقى، لا تبطرنكم الفانية ولا تشغلنكم عن الباقية، فآثروا ما يبقى على ما يفنى. (البداية والنهاية لابن كثير)

ما لي وما للدُّنيا ، ما أنا في الدُّنيا إلَّا كراكبٍ استَظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها.

التعلق بالأسباب الدنيوية والانشغال بتفاصيلها، يُحدث غَبَرةً على القلب، يغسلهُ قرآن الليل والقيام به بين يدي الله سبحانه وتعالى ومناجاته بالدعاء، فلا ينتهي الإنسانُ من الصلاة إلا وقد غُسِلَ قلبهُ غَسلاً لا يبقى معه من وسَخِ الدنيا شيء! ‏فأثرُ قيام الليل على صلاحِ القلبِ عجيبٌ! #قيام_الليل