رَيِحـانه

‏لا تيأس لعلها قريبة تلك اللحظة التي سوف تعيش فيها أجمل أيام حياتك.

- الرساله ؛ ‏حسناءُ في درب الهوى لاقيتُها ‏تشكو إليَّ من الحظوظ العاثرَة ‏أعطيتها مفتاح قلبي مرةً ‏لتقيمَ فيهِ ليلةً وتغادره ‏لكنها مِن دون أن أدري بها ‏كسرته، وانفردت بقلبي الماكرة قلت اخرجي، قالت أنا أحييتهُ ‏ويجوز أن أجتاحَه وأصادرَهْ ‏أفدي الفقيهة ما أشد دهاءها ‏رأي أصيل والفتاوى حاضرَةْ إن طالت الساعات والأيام في ‏سكناها بقلبٍ أحيت مآسره ‏لابد أن يأتي زمان غابرٌ ‏تُدمي به قلبي، وتهلك سائره نقلت إليه من المآسي جُلّها ‏وزادت عليه من الحظوظ العاثرة ‏من بعد ما ملكت كيانًا كاملًا ‏وأصبحت فيه الناهية، والآمرة أفسدت فيهِ قُفلهُ وجداره ‏وأصبحت فيه الأولى والآخره

مَ اتخطى هالعمو انا 🥹🤎🤎

12:00

وعندَ وصفها قال كانت فَتاتي سَمراء البشرة صعبة المزاج ذات عَينان سّوداويتان ورموشُ كثيفة وشاماتٍ مُبعثرة فيّ ملامحهِا البارزة تجدُ جميع حَضارات العِراق وتحَت عَينيهِا (التعَب غافيّ) تتجَسد فيّ وجههِا المُعاناة كَثيرة التفكير (صافنه وصفنتها كُلها حِيره) تشبه لوحة فنية ڪثيرة التفَاصيل فاتِنة الوجنتينِ وصفهَا العندليب بـِ قولهِ "كامل الأوصاف فَتني والعَيون السود خَذوني" كانَت لطيفة وحَنونة " شايلة گلُب أُم " تستطيع أن تكون قاسية لكِن "حِنيتها تغلُبها "

كان كافيًا أن تلمِس يَدي يديك لِيذهب عن قَلبي كُل هذا التَعب ، لأشعُر بإن الحياة تُفيض مِن كفّيك .

وماذا أنتِ؟ أنا انُثى قويه ، صلبه حنونه ، هشَه لطيفهَ ، متناقضه مُتسامحه ، عصبيه هادئه ، منُعزله مُكتفيه ، امرُ بالأصعب واتجاوز كُل تعبي ولا كأنما كان أنا اتعثر وأنهضُ وحدي أنا أنُثى لا مثيلَ لي أنا شَديدهُ ألصعوبهَ أنُثى صعَبهِ ألمَزاج وجميله انثَى لا شيءَ يُصفها .